الفصل الأول.. زكرى يوم أليم..

1.7K 44 0
                                    

#مدللتى_المكافحة..
#الفصل_الاول..
فى إحدى البيوت القديمه.. ذو طابقين..فى مدينة الإسكندرية..تسكن عائلة الشناوى..
التى تتكون من" محمد"موظف حكومي و زوجته "دلال" ..
و ابنه "مالك" ذو ال ٢٣ عام.. و الذى تخرج من كلية إدراة الأعمال.. ليتفق مع أصدقائه لإنشاء شركة خاصة بهم..
وسيم نسبيا.. يتميز بعيونه السوداء الفحمية و شعره الفحمى كذلك..و بشرته القمحيه.. ذو جسد رياضى قليلا..
و ابنته "يارا" ذو ال ١٩ عام.. فى العام الأول لها من كلية التجارة.. تتميز بعيونها البندقيه كلون شعرها الطويل..و بشره خمريه.. محجبة

و الأخ الأصغر لمحمد "اسماعيل" لديه محل لبيع الملابس.. و زوجته "هناء"
و ابنه الاكبر "محمود" ذو ال ٢٢ عام.. فى العام الأخير فى كلية تربية لغة انجليزيه..
ملامحه وسيمه إلى حد ما.. بعيونه العسلي و شعره المائل إلى البنى.. و بشرته القمحيه
و ابنه الاخر "حسن" .. ذو ال ٢١ عام.. فى كلية تجارة.. ذو ملامح وسيمه بعيون زيتونيه.. يعشق ابنة عمه يارا منذ صغره.. و لكنه لا يقوى على الاعتراف..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

فى إحدى غرف هذا المنزل الكبير الذى ورثه الأخان عن جدهما..
تمكث تلك الفتاة ذو ال١٧ عام بشرود و حزن على سريرها..بعيونها الخضراء و بشرتها الوردية و شعرها الأسود الطويل.. فبعدما فقدت أهلها منذ شهر تقريبا و هى تمكث فى بيت اخوالها.. لتبدأ فى رؤية أنانية البعض.. فلا تظهر الأنانية اذا كنت ضيفا خفيفا.. تأتى لتناول الغذاء او ما شابه.. و تعود لمنزلك.. فيظهر الحب.. و الود.. و يعاملونك احسن معامله..
لكن عندما تفقد سندك.. ليكتشفوا انك اصبحت مقيما.. لا ضيفا.. فكل منهم سيفكر فى مصلحته اولا..
عادت بذاكرتها إلى ذاك اليوم المشئوم.. اخر يوم فى حياتها الورديه.. اخر يوم مع أهلها..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
فى إحدى العمارات الراقية فى مدينة الإسكندرية.. تمكث شقة دكتور الجراحة المشهور "أحمد الشريف".. هو و زوجته "سمية" و ابنته الوحيده المدللة "نور"..

سمية و هى تفتح ستائر غرفة ابنتها لتدخل أشعة الشمس الذهبية إلى الغرفه..
فتتذمر نور و هى لا تزال تغمض عيونها
:يا ماما اقفلى بقا.. عايزه انام..

سميه بعدما فتحت الستائر اتجهت لتزيل عنها الغطاء
:قومى يا بت انتى.. الساعة بقت عشره..

نور و هى تخبئ راسها تحت الوساده
:و الله هتلاقيها ٧ الصبح و انتى كالعاده بتنطي عشر ساعات قدام..

سميه
:لا المرادى فعلا الساعه عشره.. قومى يلا عشان نفطر قبل ما نروح انا و ابوكى حفلة تكريمه بعد صلاة الجمعه اخلصى..

نور و هى تجلس على السرير بشعرها المشعث و عيونها النصف مغلقة : يووه بقا.. الواحد ما يعرفش ينام فى البيت دا دقيقتين على بعض؟..

سمية و هى تتجه نحو باب الغرفة بلا مبالاه
:معلش.. احنا ظالمين يا بنتى.. دقيقتين بالضبط و الاقيكى غسلتى و ورايا..

مدللتى المكافحة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن