#مدللتى_المكافحة..
#الفصل_السادس_عشر..
ماقبل الاخير..صارت تركض و هو يركض خلفها فى أنحاء الغرفة و تعال ضحكتهم.. حتى نام الاثنان على السرير بتعب و لهاث ليقول ادم باستغراب..
:هو انتى كنتى جاية ليه اصلا..؟!نادية بتعب..
:انت لسه فاكر..؟! دانا كنت نسيت اصلا..ضحك ادم عليها لتكمل حديثها بتذكر..
:اه.. كنت جاية اقولك انى موافقة على محمود..جلس ادم مكانه بسرعة ليقول..
:بجد.. ؟! و لسه جاية تفتكرى..؟!شوحت نادية بيديها..
:يا عم مانت اللى لهيتنى بقصة حبك المأساوية..ضربها ادم مجددا..
:يا بت اتلمى بقا.. المهم.. اى اللى خلاكى توافقى.. ؟!نادية بارتياح..
:بصراحه.. انا صليت استخارة.. و كمان فكرت كتير فى الموضوع حسيت براحة غريبة تجاهه.. و حاسه اننا هنكمل بعض..ادم بحزن..
:يعنى هتبعدى عنى بعد السنين دى كلها.. ؟!احتضنته نادية بحب أخوى كبير..
:انا مستحيل ابعد عنك ابدا.. لأنك كنت ابويا و امى و صاحبى و حبيبي و كل ماليا قبل ما تكون اخويا..شدد ادم من احتضانها بحب..
:هتفضلى انتى بنتى و حبيبتى الأولى مهما حصل فى حياتنا.. و عايزك لو اى اللى حصل افضل انا حضنك الدافي.. و لو الواد اللى هياخدك منى دا زعلك تجيلي على طول.. لان محدش يزعل جوهرتى ابدا..ابتعدت عنه نادية بمرح..
:مين دا اللى يزعلنى ياخويا.. دانا هطهقه فى عيشته.. خليه يستنى بس..ضحك ادم عليها..
:الواد باين عليه غلبان حرام عليكى.. هرن عليه افرحه معانا بقا..نظرت له نادية بفرحه و انصات.. لينظر لها باستغراب..
:خير.. ؟! روحى اوضتك يا ماما.. دا كلام رجالة..ضربته نادية بالوساده بحنق..
:وحيات امك.. اخلص ياض انت عشان الواد بينام بدرى..نظر لها ادم بخوف مصطنع قبل أن يتصل بمحمود..
^^^^
عند محمود الذى كان يجلس فى غرفته.. يخشى ان ترفضه محبوبته.. فهو حتى الآن لا يدرى اذا ما كانت معجبة به هى الأخرى ام لا.. ظل يفكر و يفكر.. و انتبه قلق شديد.. حتى قطع تفكيره رنات هاتفه برقم آدم... لينظر له باستغراب و قلق قبل أن يرد..
:السلام عليكم..آدم بهدوء..
:و عليكم السلام.. ازيك يا دكتور..؟!محمود بترقب..
:الحمد لله بخير.. و حضرتك اخبارك اى..؟!آدم بتسلية..
:انا كويس الحمد لله.. بس.. بس..محمود بخوف..
:خير يا دكتور فى اى.. ؟! ارجوك لو نادية رفضتنى قوللى و ماتتعبنيش كدا..ضحك آدم يشده بينما ضربته نادية بحنق..
:لا يا سيدى.. انا رنيت اقولك انها وافقت..انتفض محمود من على السرير بعدم تصديق..
:انت بتتكلم جد...؟! نادية اللى هي نادية.. وافقت عليا انا... ؟!
أنت تقرأ
مدللتى المكافحة
ChickLitعندما تهان كرامتك.. حتى لو بدون قصد.. عندما يمن عليك الآخرون بما فعلوه لأجلك.. حينها فقط لن تستطيع الصمود.. و البقاء فى حياتهم.. قررت الإبتعاد و الخروج إلى الدنيا.. و لكن لم تكن تدرى ان الرواية الان قد بدأت.. فقصة كفاحها لن تكون كأى قصة.. قبل أن تلت...