#مدللتى_المكافحة..
#الفصل_الثامن..
فى منزل الشناوى..
دلف مالك للمنزل.. ليرى والدته تجلس فى الصالون..
اقترب منها مقبلا جبينها بحناندلال و هى تربت على ظهره
:ربنا يخليك ليا يا حبيبي..وقف مالك و هو يتنحنح قليلا..
:بقولك اى يا أمى.. ممكن تكلم نهلة تعرفيها انى هعدى عليها 7:30 كدا عشان تيجى معايا حفلة عمل..رفعت دلال حاجبها باستنكار
:وماتكلمهاش انت ليه بقا..؟!مالك بلا مبالاه و هو يتجه للأعلى
:معلش بقا يا ماما.. كلميها انتى..تركها تطلع فى اثره بحزن..
:انا مش عارفة بس يابنى هتفضل حابس نفسك فى دوامة الذكريات دى لحد ايمته.. ؟! دانت مابتخرجش من اوضتها من يومها..^^^^^^^^^^^^^^^^^^
فى حديقة المنزل..حسن و هو يتطلع ليارا بحب
:يااه مش مصدق انك بقيتى معايا و ليا انا لوحدى لحد دلوقت..يارا بابتسامه
:و هتصدق ايمته بقا.. ؟!حسن بابتسامه عاشقه
:هتفضلى حلمى اللى كان نفسي اوصله من زمان.. معقوله طلعتي بتحبينى انتى كمان.. و اتخطبنا و كتبنا الكتاب وقتها فى ثانية كدا..يارا بحب
:عقبال الفرح بقا بعد ما اخلص.. خلاص هانت..حسن
:دانا مستنى السنة دى تخلص بفارغ الصبر.. انا استنيتك كتيير اووى..ضحكت يارا و هى تتذكر ما كانت تقوله عن حسن قبل أن يعترف لها بحبه.. لتقول فى نفسها
:اه لو عرف انا كنت بهزأه قد اى.. مش بعيد يطلقنى قبل ما يتجوزنى..حسن باستغراب
:اقدر افهم اى اللى بيضحك فى كلامى.. ؟!هزت يارا راسها و هى تكتم ضحكاتها..
:لا.. دانا بس افتكرت اول مره اعترفتلى فيها بحبك..ضحك حسن بشدة..
:كان نفسي اصورك ساعتها حقيقي كنتى هبلة اووى.. و الا لما قولت لابوكى انى عايز اتجوزك.. و يقولى..وصار يقلد صوت عمه
:يابنى انتوا لسه صغيرين و عبط.. طب استنوا بس على ما تخلص.. و بعدين ابقوا اخطبوا..ضحكت يارا بشده
:ياعم دانت كنت هتخطفنى لو ماكنتوش عملوا كتب الكتاب ساعتها..اوما حسن بتقرير
:فعلا..^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
فى كلية التربية..
حيث صار محمود معيداً بها بعد تخرجه..دخل محمود إلى المدرج بهدوء.. ليبحث عنها بعينيه قبل أن يتجه ليقف مكانه.. وجدها فى الصف الأول كعادتها.. بعيونها السوداء الساحره.. و ملامحها الطفولية..
تلك الفتاة التى عشقها منذ اول مره رآها.. و لكنه بالطبع يخاف الا تبادله نفس المشاعر.. ليفضل مراقبتها فى صمت.. محبوبته "نادية"..
أنت تقرأ
مدللتى المكافحة
ChickLitعندما تهان كرامتك.. حتى لو بدون قصد.. عندما يمن عليك الآخرون بما فعلوه لأجلك.. حينها فقط لن تستطيع الصمود.. و البقاء فى حياتهم.. قررت الإبتعاد و الخروج إلى الدنيا.. و لكن لم تكن تدرى ان الرواية الان قد بدأت.. فقصة كفاحها لن تكون كأى قصة.. قبل أن تلت...