الفصل السابع.. مفاجأت..

978 39 0
                                    

#مدللتى_المكافحة..
#الفصل_السابع..
بعد مرور شهر.......

تعلمت فيه نور شئون العمل كاملة.. و أظهرت براعتها..

تحسنت حالة مالك و اهتم بعمله و قرر المضى بحياته كما فعلت هى.. و حتى الآن لا جديد..

حاولت يارا بشتى الطرق جعل حسن يعترف لها بحبه و لكن يلا جدوى..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
عند نور و منار .. بالاتيليه

منار باستنكار
:ازاى بس يا نور عايزة تقللى سعر الحاجه كدا..؟! احنا كدا هنخسر..

نور :
اهدى بس و اسمعينى.. دلوقت اذا انتى جايبة الحاجه دى ب ٥٠ و المفروض تبيعيها ب ١٠٠ زى السوق.. ساعتها مش هتفرقى عنهم حاجه و اللى هيشترى منك زى اللى هيشترى من غيرك.. لكن اما تقللى واحده واحده للزبون.. وقتها هيبقى عايز يشترى... و هييجى بدل المرة عشرة و هيقول للى يعرفهم.. وقتها بس هتكسبى الطبقة المتوسطة.. مش العالية بس.. و لما تتهاونى فى الأسعار و تبيعى احسن ما تعلى فى الأسعار و الهدوم تفضل مركونة..

ميار ببعض الاقتناع
:طيب ما هو لو حد من السوق عرف انى بقلل فى الأسعار هيمسكونى شغلانتهم..

نور
:و مين قال بس ان حد هياخد باله.. انتى هتقولى للزبون ب ١٠٠ هيحاول يقلل معاكى.. اتهاونى.. و خليه يفاصل.. و كدا هيحس نفسه هو الكسبان..

ميار باعجاب :
و الله و اتعلمتى كل حاجه و هتبقى اشطر منى..

نور و هى تنفض غبار وهمى عن كتفيها
:هذا الشبل من ذاك الاسد..

تعالت ضحكتهم تملأ المكان...

^^^^^^^^^^^^^^^^^
فى منزل عائلة الشناوى.. تحديدا فى الحديقة..
"هى
:تقدر تقوللى اى اللى انت عملته فى الحفلة دا.. ؟!
هو
:عملت اى يا هانم..؟! مش حضرتك اللى قاعدة بتبتسمى للكل.. و مخليه الكل بيتأمل فى جمالك..؟!
هى
:و انت مالك يا اخى.. انت ابن عمى و بس.. مالكش حق انك تتدخل فى خصوصياتى..
هو
:لا ليا حق و نص.. عشان انا بح..
هى
:عشان اى.. ماترد عشان اى؟!..
هو
:عشان بحبك.. ارتاحتى كدا.. بحبك و محبيتش غيرك.. و ماستحملتش اشوف النظرات اللى حواليكى دى كلها.. افهمى بقا.. بحبك..
هى
:و مقولتش ليه من زمان يا غبى.. ؟! استنيت كتيير عشان تقول الكلمة دى.. بس البعيد ما بيحسش..
هو
:يعنى انتى كمان بتحبينى... ؟! قوليها و ريحى قلبى..
هى
:بحبك و ماحبتش قدك فى الدنيا دى كلها..

ابتسمت يارا بحزن و هى تقرأ روايتها الرومانسية.. تتمنى لو يحدث هذا بواقعها.. و لكن هيهات ان يعترف هذا الكائن الذى تحبه..

قطع شرودها دلوف حسن إلى الحديقة..

حسن بقلق
:روحتى ليه قبلى يا يارا.. و صاحبتك بتقول انك تعبت فجأه..؟!

يارا و هى تنظر إلى روايتها بلا مبالاة
:ليه خايف عليا؟!..

حسن و هو يجلس بجواره ليزيل تلك الرواية التى تحجب عيونها عنه..
:امال هخاف على مين اذا ماكنتش هخاف عليكى..؟!

مدللتى المكافحة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن