#مدللتى_المكافحة..
#الفصل_الثانى_عشر...دخل محمد إلى غرفة نور.. بعدما طلب منه مالك ذلك.. فهو لم يستطع مواجهة الأمر حتى الآن..
جلس إلى جوارها على السرير.. ليربت على يدها بابتسامه..
:عامله اى يا نور.. ؟!ابتسمت نور..
:الحمد لله يا خالو.. كنت قولتلى انك عايزنى و كنت هجيلك انا.. بدل ما تتعب نفسك..ابتسم محمد..
:لا يا حبيبتى.. انا جاى عشان اقولك انك بقيتى عروسة و فى واحد طالب ايدك..اخفضت نور راسها بخجل.. قبل أن يرفعها محمد مجددا بابتسامه..
:انا مش هضغط عليكى يا حبيبتى.. بس دكتور ادم طلب ايدك من مالك و مستنى ردنا عشان ييجى يتقدم رسمى.. اى رايك.. ؟!اخفضت راسها مجددا.. لتقول بصوت خافت..
:اللى حضرتك تشوفه يا خالو..ابتسم محمد ابتسامه حزينة قبل أن ي بت على يدها مجددا..
:خلاص يا بنتى انا هقول لمالك يعرف دكتور ادم عشان ييجى بكرة.. و اللى يقدمه ربنا خير..^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
فى صباح يوم جديد.. فى المستشفى.. و تحديدا مكتب ادم..أغلق الهاتف بعدما اخبره مالك ان يأتى اليوم للتقدم لنور رسميا.. ليعود بذاكرته إلى ذاك اليوم.. و تحديدا.. عندما افاقت نور و اخيرا..
Flash back....
كان يجلس إلى جوارها فى الغرفة.. بحجة فحصها.. بينما ظل مالك و منار بالخارج..
تطلع إلى ملامحها قليلا..
:مش عارف ليه حاسس ان ملامحك مش غريبة عليا.. متأكد انى اعرفك من زمان.. بس حاسس بمشاعر مختلفة.. مش مشاعر حب من اول نظرة و الكلام دا.. لا حاسس.. حاسس انك مسئولة منى كدا.. مش عارف انا احترت بجد..قطع كلامه عندما لاحظ حركة يدها.. لينظر لها بلهفة..
رمشت عدة مرات قبل أن تتضح لها الرؤية.. لتنظر إلى ادم قليلا باستغراب قبل أن تهمس..
:آدم... ؟!نظر لها ادم باستغراب اكبر..
:انتى تعرفينى... ؟!Back.....
ابتسم ادم ابتسامه جانبية.. قبل أن تدخل الممرضه لاخباره بعملية عاجلة.. و يتجه لعمله..^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
فى منزل الشناوى..دخلت نهلة مع والدتها إلى المنزل.. لتستقبل دلال اختها بالاحضان.. بينما نظرت نور لنهلة قليلا قبل أن تعاود النظر للتلفاز أمامها بلامبالاه..
دلال و هى تحتضن اختها..
:تعالى يا حبيبتى.. دا انتوا نورتونا..اخت دلال "مرڤت" بنظرات ذات مغزى..
:مش باين يعنى.. دا حتى خطيب بنتى ماجاش يستقبلنا..دلال باحراج..
:لا و الله يا حبيبتى.. دا بس عشان انهاردة جاى عريس يتقدم لنور.. فالكل مشغول و كدا.. هتلاقيه جاي دلوقت..
أنت تقرأ
مدللتى المكافحة
ChickLitعندما تهان كرامتك.. حتى لو بدون قصد.. عندما يمن عليك الآخرون بما فعلوه لأجلك.. حينها فقط لن تستطيع الصمود.. و البقاء فى حياتهم.. قررت الإبتعاد و الخروج إلى الدنيا.. و لكن لم تكن تدرى ان الرواية الان قد بدأت.. فقصة كفاحها لن تكون كأى قصة.. قبل أن تلت...