#مدللتى_المكافحة..
#الفصل_التاسع..اى دا.. ؟! نور. ؟!
التفت كلا من نور و مالك و منار لذلك الصوت.. و التى لم تكن سوى نهلة التى اقتربت منهم باستغراب.. و غيرة.. و هى ترى نظرات الجميع لهم..
:الظاهر انى فاتنى كتيير و الا اى.. ؟!لم تستطع نور الرد عليها.. و كان كل ما يشغل تفكيرها.. ما الذى أتى بنهلة إلى تلك الحفلة.. ؟!
بينما حاول مالك استعادة ثباته و جديته و هو ينظر لنور.. ثم وجه نظره لنهلة بثبات.. رغما عنه خرج صوته مهزوزا..
:نهلة.. دى.. نور بنت عمتى.. شوفتها دلوقت بالصدفة..نهلة و هى تنظر لنور من إعلانها لاسفلها بتهكم..
:و هو انا ماعرفش نور و الا اى.. ؟! طبعا اعرفها و عز المعرفة كمان..ثم قالت فى نفسها.. بسخرية..
:حتى لو ماشوفتهاش من لما كانت صغيرة.. كفاية صورها اللى مالية اوضتك.. هه قصدى اوضتها..نظر مالك مجددا لنور..
:و دى نهلة بنت خالتى.. و..أمسكت نهلة بذراعه بتملك.. بعدما لاحظت تردده فى وصفها.. و نظرت لنور بتهكم و سخرية..
:و خطيبته يا حبيبتى.. و قريب اووى هنتجوز.. معلش بقا ماكناش نعرفلك طريق عشان نعرفك قبل كدا..تقهقرت نور خطوة للوراء بصدمة.. ألم.. حزن دفين فى أعماقها..
كادت ان تقع لولا أن أمسكت بها منار بثبات..بينما كان مالك ينظر لها بحزن.. ندم.. عتاب..
:نور.. انا..قاطعته نور بثبات صوتها رغم ضعفه.. و قد استعادت برودها..
:مبروك.. يا ابن خالى.. مبروك يا نهلة.. و ان شاء الله ابقى احضر الفرح بقا.. عن اذنكوا.. انت عارف بقا مشاغلى بقت كتير و كدا..لم تنتظر حديثهم.. و سارت بثبات إلى خارج الحفل..بجوارها مونى.. و لكن قاطعها صوته..
:نور..!وقفت مكانها دون أن تلتفت اليه..
مالك بحزن و تساؤل..
:هشوفك تانى.. ؟!مسحت نور دمعتها التى هربت على وجنتيها.. و حاولت اخراج صوتها جديا..
:اللى ربنا عايزه هيكون..ثم خرجت من الحفل.. و كذلك من المكان.. تتبعها عيونه بحزن..
أفاق من دوامة مشاعره على يد نهلة التى أمسكت بيده..
:تعالى يا حبيبي صحابك بينادوك..نفض مالك يدها بعصبيه..
:من ايمته يا نهلة و انتى بتمسكى ايدى كدا.. او بتتكلمى كدا اصلا.. احنا مش اتفقنا يكون فى حدود فى علاقتنا و الا اى.. ؟!نظرت نهلة حولها.. لتجد الجميع انتبه لكلماته العاليه.. فوجهت نظرها له بثبات و ابتسامه مصطنعه..
:تعالى بس هنتكلم برا..مالك بعصبية
:بلا نتكلم بلا زفت.. انتى عملتى اللى عملتيه دا.. عشان عارفه انى بحبها.. و انها مادام رجعت مش هيكون ليكى مكان فى حياتى.. و دا كان اتفاقنا من الاول.. امال انا وافقت على العلاقة دى ليه اصلا.. ؟!.. و بعدين كان اى لازمته تعرفيها.. و كمان تقوليلها هعزمك على الفرح.. ؟! انتى اى يا شيخه.. ؟! و بتسمى نفسك بتحبينى.. ؟!..
أنت تقرأ
مدللتى المكافحة
ChickLitعندما تهان كرامتك.. حتى لو بدون قصد.. عندما يمن عليك الآخرون بما فعلوه لأجلك.. حينها فقط لن تستطيع الصمود.. و البقاء فى حياتهم.. قررت الإبتعاد و الخروج إلى الدنيا.. و لكن لم تكن تدرى ان الرواية الان قد بدأت.. فقصة كفاحها لن تكون كأى قصة.. قبل أن تلت...