#مدللتى_المكافحة..
#الفصل_السادس..
بعد حوالى اسبوع ...
قضته نور فى منزل منار.. بينما تغادر الاخيره للعمل صباحا.. و تعود فى المساء.. ليتناولوا العشاء معا ثم يخلدوا للنوم..بينما كانت حالة مالك فى التنازل المستمر.. فقد رفض تناول الطعام.. يقضى اليوم فى البحث عنها فقط.. و قد أهمل عمله و أهمل كل شىء.. و يعود فى المساء لينام فى غرفتها..
ينام.. ؟! من قال ذلك.. بل يتذكرها.. يفكر فيها.. و يحتضن وسادتها.. لينام بعد ساعات من الحنين و الاشتياق..
؛ مما زاد من شعور والدته بالندم.. فرغم محاولات الجميع لاضفاء بعض الفرحة فى المنزل.. لم ينسَ احد نور.. بل كانت محور تفكير و حديث الجميع..
^^^^^^^^^^^^^^^^^
عادت منار من العمل منهكة.. و بشده.. لتجد نور قد حضرت الطعام و بقيت بانتظارها..نور بقلق
:مالك انتى تعبانة و الا اى؟!منار بتعب بينما جلست على أقرب كرسي لها..
:الشغل كتيير اووى.. و اللى كانت بتساعدنى اتجوزت من كام يوم و سافرت مع جوزها.. هى اللى كانت بتشيل معايا نص الشغل تقريبا و بتشرف على العمال.. ماعدتش قادره..فكرت نور قليلا قبل أن يخطر ببالها
:ممكن اجى اشتغل معاكى.. ؟!نظرت لها منار قليلا
:تصدقى فكره.. بس..نور بمقاطعه
:مفيش بس.. انا اصلا قاعده هنا فى ملل و بس.. و بعدين لحد ايمته يعنى هفضل قاعده عندك كدا.. لازم اشتغل..منار
:انتى بتقولى اى يا نور.. انا و الله اعتبرتك زى اختى الصغيرة بالضبط.. و ربنا اللى يعلم انا حبيتك قد اى..ربتت نور على يدها بابتسامه..
:و الله عارفه.. بس انا فعلا عايزة اشتغل.. عشان خاطرى بقا..منار
:خلاص.. هاخدك معايا بكرة.. جهزى نفسك بقا..اومات نور بسعاده
:طب قومى بقا عشان تدوقى اكلى..ضحكت منار على سعادتها تلك قبل أن يتجها سويا لتناول الطعام..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^فى اليوم التالى.. فى تمام التاسعه صباحا..
ارتدت نور فستان ازرق سماوى رقيق مع حجاب باللون الأبيض..
و خرجت مع منار لتبدا مرحلة جديده من حياتها..
.شاكرة ربها على تلك الصدفة التى جمعتها بهذه السيدة الرائعة بكل ما للكلمة من معنى..^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
فى منزل عائلة الشناوى.. و خاصة غرفة نور.. التى أصبحت مسكن مالك مؤخرا..
طرقات متتالية على الباب.. جعلته يفيق من شروده ليسمح للطارق بالدخول..دلف والده للغرفة بتروى ليجلس إلى جواره..
:صباح الخير يا مالك..مالك
:صباح النور يا بابا..
أنت تقرأ
مدللتى المكافحة
ChickLitعندما تهان كرامتك.. حتى لو بدون قصد.. عندما يمن عليك الآخرون بما فعلوه لأجلك.. حينها فقط لن تستطيع الصمود.. و البقاء فى حياتهم.. قررت الإبتعاد و الخروج إلى الدنيا.. و لكن لم تكن تدرى ان الرواية الان قد بدأت.. فقصة كفاحها لن تكون كأى قصة.. قبل أن تلت...