الفصل السابع عشر.. و الاخير..

1K 41 14
                                    

#مدللتى_المكافحة..
#_الفصل_السابع_عشر_والاخير..
آدم..
:يعنى انتى عايشة انتى و مامتك بس دلوقت... ؟!

همس..
:ايوا..

آدم..
:طب ممكن اجى اشرب عندكوا شاى...؟!

همس بإستغراب..
:طبعا تنورنا..

آدم بابتسامه..
:بس خدى بالك.. مش هاجى اشرب شاى بس..

ابتسمت همس بإستغراب..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
حسن بتذمر..
:بقا ابقى اول واحد كاتب كتابى.. و كلهم يتجوزوا معايا يا جدعان.. دا اى الظلم دا... ؟!

يارا بضحك..
:تصدق صعبت عليا.. من حق..؟! تصدق نسيت.. انا زعلانة منك اصلا. و أدارت وجهها.. بحنق..

حسن ببلاهة..
:بعد كل الضحك دا.. و فى الاخر زعلانة منى.. ؟!

يارا بتصميم..
:ايون.. افتكر يا استاذ يا محترم انت غلطت فى اى انهاردة...

حاول حسن التذكر كثيرا و لكن لم يسعفه عقله ليقول..
:طب قوليلي و انا أصلح غلطتى..

ادارت له وجهها مجددا بحنق..
:يوم بحاله.. يوم بحاله يا حسن ماتقوليش فيه بحبك... ؟!

ضربها حسن على قفاها بخفة و حنق..
:يا شيخه خضيتينى..

ليبتسم بحب..
:بس برضو انا مايهونش عليا زعلك..

ليمسك يدها اليمنى و يطبع عليها قبلة طويلة..
:بحبك..

و يمسك اليسرى طابعا عليها قبلة أخرى..
:بعشقك..

و عمرى ما هحب و لا اشوف غيرك فى حياتى.. ❤️🖇️

^^^^^^^^^^^^^^^^^
بعد مرور عشر سنوات..

:مالك... مالك.. اصحى يا مالك يلا.. هو اللى كنت بعمله فى امى يتعمل فيا.. بس كتير اوى لما تبقى انت و بنتك..؟!

مالك بتذمر..
:سيبينى بقا شوية عشان خاطرى..

ضربته نور بالوساده..
:يا عم قوم بقا.. انت ناسى ان انهاردة افتتاح المستشفى..؟!

اعتدل مالك على السرير قليلا..
:هو الواحد مايعرفش ينام دقيقتين زياده...؟!

ابتسمت نور بسماجه..
:لا يا حبيبي.. قوم بقا عشان تشرف على التجهيزات.. على ما انا اكلم البنات اشوفهم جايين ايمته..

نفض مالك الغطاء بحنق..
:حاضر ياختى.. امال بنتك فين..؟!

نور بابتسامه سخرية..
:رايحه اصحيها اهو.. المهم اصحى ابنى الكبير الأول..

^^^^^^^
دلفت إلى غرفة ابنتها التى تبلغ من العمر 5 سنوات.. فبعد زواجهم فاجأها زوجها بتقجيمه أوراقها إلى إحدى المدارس مرة أخرى.. لتحصل على شهادة الثانوية العامة فى اول سنة من زواجهم.. و للحق هو كان له الفضل الأكبر فى تحقيق حلمها و التحاقها بكلية الطب.. لتتخصص بالراحه كوالدها.. و محبوبها الأول.. فقد كان مالك يساعدها بكل أعمال المنزل.. و لم يبخل عليها ابدا.. بل كان عونا لها حتى حملت ب "سچا".. طفلتها العنيدة.. المدللة.. و رغم صعوبة حملها.. كان مالك يحثها دائما على المذاكرة.. و الصبر.. و يساعدها رغم تعبه.. حقا.. يصعب إيجاد مثل هذا الرجل الحنون فى هذا الزمن الذى قل فيه الرجال...

مدللتى المكافحة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن