انتقام الروح🍁 بقلمي الشيماء🍁( الفصل السابع)

9K 245 4
                                    

(الفصل السابع 🌷🌷)

كان كل من في المطعم ينظر لها باستغراب فصوتها كان عاليآ وصدمتها بما سمعت جعلها تفقد السيطرة على نفسها ، نظرت  لها ألمى بارتباك وهي تنظر لمن حولها وكيف ينظرون لسلمى بغرابة فقامت بشد يد سلمى لتجلس ثم قالت لها :
_ سلمى الناس بتتفرج علينا اهدي في ايه مالك
سلمى وهي تحاول السيطرة على انفاعلاتها :
_  هو سؤال واحد عايزك تجاوبيني عليه
_ سؤال ايه دا
_ اخوكي راح لكم دكتور ومين بزبط الغبي الي مفكر نفسو دكتور قالوا الكلام دا
_ هو في ايه يا سلمى انا مش فاهمة حاجة
سلمى بنفاذ صبر :
_ انتي بس جاوبي على سؤالي
_ انا معرفش ان كان عرض نفسو لدكاترة او لا انا كنت مسافرة وتفاجئت بالكلام دا لما رجعت
_ وندي دي كانت بتابع عند مين ، يعني اسم دكتورها ايه
_ معرفش كلو الي اعرفوا انو قربها  وانو دكتور شاطر ومشهور وهي وتيتة كانوا بروحوا عندوا علشان ندى ولما لقوا انو ندى معندهاش حاجة طلب الدكتور من ليث يفحص ولما فحص قالوا انك بتخلفش
_ قريبها ؟!؟  وطبعا اخوكي الغبي متعبش نفسو وراح لدكتور تاني  علشان يتأكد من  كلام دكتور البهايم الي راحلوا
_ هههههههه دكتور البهايم حرام عليكي بقى دكتور كبير  زي دا يتقال عنو دكتور بهايم هههه
_ والله دكتور البهايم الي مش عاجبك بفهم اكتر من المتخلف الي راحلوا اخوكي
_  انتي منفعلة كدا ليه ويهمك الموضوع ليه ، انتي وليث خلاص  اطلقتوا يعني الي بنكوا منتهي الا ازا  ...
قاطعتها سلمى بانفعاال وقالت:
_ الا ازا ايه .. متخليش عقلك يوزك بحجات  مش موجودة الي بيني وبين اخوكي انتهى من زمان
تنهدت ألمى وقالت:
_ تعرفي انا لحد دلوقتي مش عارفة ايه الي حصل بنكوا علشان توصلوا للحال دا
_ انتي عايزة تعرفي بجد
نظرت لها ألمى باستغراب وقالت:
_ اكيد لاني لحد دلوقتي مش مستوعبة الي حصل ولا قادرة اصدق انو ليث يطلقك دا كان بحبك
سلمى باستهزاء :
_ بحبني ههه ، قولي بكرهني بطقش حد قدي قال بحبني قال
_ ايوة بحبك يا سلمى ولحد دلوقتي ، ليث عمروا مابطل يحبك والدليل انو مش مهتم بموضوع الخلفة خالص ومش ناوي يروح لدكتور تاني يشوف علاج دا الصبح دبت خناقة كبيرة بينو وبين ندى
_ خناقة ؟ وايه السبب
_ ندى تقريبا مبتسبش فرصة الي وبتعيروا بموضوع الخلفة وهو ولافارقة معاه خالص دا حتى قلها ان كان مش عاجبها الباب يفوت جمل
سلمى وهي تجز على اسنانها:
_ دي ليها عين تتكلم العقربة
_ صدقيني ليث عمروا محب ندى ، ولا هيحبها ليث محبش غيرك يا سلمى صدقيني
_ ألمى ارجوكي اقفلي على الموضوع دا انا مش عاوزة اتكلم فيه ، انا لازم امشي دلوقتي هبقى أشوفك مرة تانية
_ بجد يا سلمى يعني احنا ممكن نتقابل تاني
ابتسمت لها بحب وقالت :
_ هنتقابل وكتير اوي صدقيني
ابتسمت لها ألمى وقالت:
_ وانا هستنى

غادرت سلمى المكان وبرأسها الكثير من الأسئلة حول الخدعة التى تديرها فريدة وتلك اللعينة ندى على ليث . هل ستظل تراقبهما بصمت ولا تفعل شيئ ام ستفضح كل ما فعلته فريدة بها وبوالدة ليث .

🍁انتقام الروح 🍁 بقلمي الشيماءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن