( الفصل العشرون 🌱🌱)
لم يكن الأمر كالسابق أبدآ ... فهذه القبلة ليست كسابقتيها حيث كانتا قبلتي عقاب .. لكن هذه تختلف . كان يقبلها بحب وشغف يشعر بسعادة لا توصف .. اما هي فحالها لا يحسد فقدت القدرة على الحركة او التحكم بجسدها المحاصر بجسده .. كان ادم مغيب ولا يشعر بشيئ فهي الان بين يديه .. هادئة ولا تقاوم شعر بأنها لم تستطيع الوقوف اكثر فقام بامساك خصرها واقترب اكثر ... بقيا على هذا الحال حتى شعرت سارة بيده التى تجوب جسدها بحرية .. وتذكرت ما ترتديه حاولت التملص منه ولكنه لم يعطها فرصة للهرب مثل السابق فهو لم يعد يسيطر على نفسه ويريدها الان مهما كانت النتيجة .. وبالفعل قام بحملها من خصرها ورفعها لأعلى ومشى بها اتجاه السرير وهو يقبلها ... كانت سارة تحاول لتخليص نفسها ولكن كيف لها ان تقاومه بعد ما شعرت به ... فهي لأول مرة تشعر بأنها تريد الاكمال ولا تريد الانسحاب يكفي تفكيرآ ويكفي إرهاقآ وليحدث ما يحدث ... ألقاها ادم على السرير وهو مغيب تماما امسك المنشفة ليزيلها وهو على حاله في تقبيلها بلهفة وشوق ... ولكن يبدوا ان لأحدهم رأي أخر حيث بدأ هاتفه باصدار رنين متواصل ويبدوا ان المتصل مصر على الاتصال ... بدأت سارة تفيق من غيبوبتها وبدأت بضربه على صدره للابتعاد فلم يعد لديها القدرة على التنفس ... ابتعد ادم عنها بغضب وامسك هاتفه وقال بغضب :
_ في ايه على الصبح
حسن بأسف :
_ انا اسف يا باشا .. عارف انو الوقت مش مناسب بس صدقي لو الموضوع مش مهم مكنتش اتصلت
مسح وجهه بكف يديه وقال:
_ حصل ايه
حسن بتوتر :
_ المخرن الي فيه البضاعة الجديدة
_ مالو
_ للأسف اتحرق
انتفض واقفآ بغضب وقال:
_ انت بتقول ايه يا حسن
_ انا اسف يا باشا بس دا الي حصل
_ اقفل دلوقتي وانا جي حالآ
اقفل مع حسن لينظر خلفه فلم يجدها تنهد بتعب ثم قام ليجهز نفسه ليرى المصيبة التى حلت على رأسه ولكنه سمع صوت هاتفه ... فنظر اليه فوجد رسالة فتح الرسالة ليتفاجئ بمحتواها
" أتمنى هديتي تكون عجبتك يا عريس دي البداية يا ابن الغامري والجاي هيكون احلى .. عاصي "
شعر بدمه يغلي من الغضب وضغط على الهاتف بقوة وقال:
_ ماشي يا عاصي انت الي بدأت وانا الي هنهي المهزلة دي
اتجه ناحية المرحاض التى توجد به سارة وقال :
_ حاولي ما تتأخريش علشان هنمشي حالآ
اخذ ثيابه ثم اتجه للمرحاض الاخر ليستعد ليومه
اما عند سارة .. كانت تقف تحت المياه بالمنشفة التى ترتديها .. لا تصدق ما حدث ، كيف لها ان تستلم له بهذه السرعة بعد ما فعله بها .. لولا هاتفه لكان أكمل ما يريده .. كيف حدث هذا .. كيف له ان يسيطر عليها بسهولة ... لماذا لا تستطيع ان تقاومه ... هل عشقته بجنون لتستلم له بهذه السهولة .. ليس هذا فقط ... بل كانت سعيدة وتشعر بمشاعر لم تشعر بها في حياتها ... تنهدت بقوة ثم نزعت عنها المنشفة ثم لفت جسدها بمنشفة أخرى وخرجت بهدوء وقبل دخول غرفة الملابس تأكدت من خلوها منه ... دخلت الغرفة ثم اقفلتها لتجهز نفسها للمغادرة .
أنت تقرأ
🍁انتقام الروح 🍁 بقلمي الشيماء
Romanceعادت لتنتقم ممن أذاها ولكن ترى هل ستنتقم ام للقدر رأي اخر