( الفصل السابع عشر 🥀🥀)كانت تنظر لأخيها بغضب كبير اما هو كعادته البرود فقط ما يطرأ عليه ، ابتسم ادم باستهزاء وقال:
_ كنت فاكر انك اول وحدة هتكوني مبسوطة بس فاجئتيني الصراحة
قالت بانفعال :
_ مبسوطة ؟؟ على ايه بزبط ..انت وسارة مش لاقين على بعض خالص لا هي تنفعك ولا انت تنفعها وكمان انت إمتى لحقت تتعرف عليها
_ انا مش فاهمك الصراحة انتي ايه الي مزعلك
تنهدت بقوة وجلست بارهاق وقالت:
_ الي بيحصل ليا كتير اوي يعني القيها منك ولا من ليث مش عارفة هتحمل لإمتى الي بيحصلي
نظرت لأخيها وقالت :
_ اسمعني يا ادم .. سارة مش مجرد صديقة وبس لا دي اختي الي عشت معاها ايام كتيرة وللاسف الايام دي كلها كانت صعبة ، هي بريئة وضعيفة جدا واتعذبت كتير بحياتها سواء مع باباه او مع جوزها الي اتجوزتو غصبن عنها ، هي محتاجة شخص يحبها بجد شخص يفهما يعرف هي عايزة ايه قبل ما تتكلم شخص يعوضها عن الأسى والألم الي شفتو بحياتها وانت للأسف مش الشخص دا
_ بردوا مش فاهم معترضة على جوازي منها ليه
_ لا انت ناوي تشلني.. يا ابني افهم انت كشخص بارد او بالاصح لوح تلج مبتعترفش بالحب ولا المشاعر ازاي هتقدر تعوضها ازاي هتخليها مبسوطة انتو الاتنين ما بتنفعوش لبعض
_ اسمعي يا سلمى انا قررت وانا مش من عوايدي ارجع بكلمة قلتها فرحي على صاحبتك كمان يومين بزبط فجهزي نفسك
قال كلامه ثم غادر نظرت لأثره ببلاهة وقالت:
_ لا دا اتجنن خالص
نظرت لوالدته الصامتة منذ بداية الحديث وقالت:
_ انتي ساكتة ليه يا جيجي ما تقولي حاجة
_ أقول ايه ؟؟
_ لا انتو هتشلوني ... رأيك ايه بالحكاية دي
_مش عارفة ... سارة بنت جميلة ورقيقة وهي الوحيدة الي تقدر تغير من شخصية اخوكي
_ جيجي سارة مش حمل وجع تاني الي شفتو بحياتها كتير اوي هي محتاجة الي يعوضها ويسعدها مش لسى هتبتدي من جديد ومع مين من ادم
_ تعرفي انا شايفة العكس تماما ... انا شايفة انهم لايقين على بعض اوي
_ ومين يشهد للعريس
_ ههههههه يا بنتي دا اخوكي مفروض تبقي مبسوطة
تنهدت بقوة وقالت:
_ مش عارفة اقلك ايه انا مش فاهمة حاجة اساسا ... هروح اطمن على طنط منى وبعدين هبقى اشوف الحكاية دي
_ ماشي يا بنتي
اتجهت سلمى لتطمئن على منى تاركة جميلة تفكر بزواج ادم المفاجئ💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓
🍁 بقلمي الشيماء 🍁كانت مستلقية على سريرها لا حول لها ولا قوة ، من كان يظن ان هذا سيكون حالها بعد ان كانت هي من تأمر وتنهى هي من تخطط وتنفذ .. كيف اصبح حالها الان مستلقية على ضهرها ولا تستطيع الحراك . اغمضت أعينها بألم لتتفاجئ بالباب الذى يفتح بسرعة ، ولم تكن سوى تلك الخبيثة ، اقتربت منها ندى وابتسمت وقالت:
_ فريدة هانم ازيك .. تصدقي ليكي وحشة
جلست على الكرسي القريب منها ووضعت ساقآ فوق الاخرى وقالت:
_ مين كان يصدق انك تبقي كدا ... معقولة فريدة هانم الى كنا منقدرش نتنفس من غير أذنها دلوقتي قاعدة ومحتاجة حد يخدم عليها .... بجد حياة غريبة ، عارفة انتي الي حصلك قليل جدا انا قلت يمكن مترجعيش البيت بس للأسف رجعتي ... ما علينا انتي دلوقتي مبقاش ينخاف منك
نهضت واقتربت منها وقالت :
_ انتي عارفة حفيدك عمل ايه بغيابك
نظرت لها فريدة بريبة :
_ حفيدك الغالي جاب سلمى للقصر ومش كدا وبس لا دا خلاها هانم القصر يعني هي بقت دلوقتي مكانك ... تخيلي سلمى ... سلمى الي عملنا المستحيل علشان نتخلص منها بقت دلوقتي كل حاجة ومش بعيد تطردنا من القصر دا وانتي اولنا بس انا طبعا مش هسكت وهحاول اتخلص منها لانو مش معقول بعد التعب والذل الي شفتو من حفيدك تظهر قدامي وتاخد كل حاجة
اقتربت من أذنها وقالت بصوت هادئ يحمل بطياته الوعيد
_انا هتخلص منكو كلكوا وللاسف الشديد هبدأ بيكي
نظرت لها فريدة بخوف فبادلتها ندى ابتسامة شيطانية وغادرت الغرفة ، وعند مغادرتها الغرفة نظرت امامها فوجدت خادمتها تقترب منها
اعطتها ندى شريطآ من الدواء وقالت :
_ الدوا دا تحطيه بالعصير ليها كل يوم
_ تحت امرك يا هانم
_ خودي بالك حد ينتبه عليكي
_ متقلقيش ياهانم انا المسؤلة عن أكلها وشربها محدش هيشك بحاجة
_ تمام كدا
غادرت المكان وعلى وجهها ابتسامة خبيثة فها هي قد بدأت لتخلص من اول عائقآ لها وهي فريدة
أنت تقرأ
🍁انتقام الروح 🍁 بقلمي الشيماء
Romanceعادت لتنتقم ممن أذاها ولكن ترى هل ستنتقم ام للقدر رأي اخر