(الفصل الخامس عشر 🌷🌷)
كان ممسكآ بالبطاقة وينظر لها بغضب ، فها هي سلمى بدأت توفي بوعدها لتنتقم منه ، وليس اي انتقام تريد إوجاعه وحرق قلبه عن طريق زواجها من غيره والأدهى من هذا انها ارسلت له بطاقة الزفاف كأنها تخبره انه غير قادر على فعل شيئ وستحقق انتقامها منه ، ضغط على البطاقة بقوة وقال بوعيد :
_ مش هسمحلك تكوني لغيري يا سلمى وهتشوفي هعمل ايه
دخلت عليه اخته فوجدته يبدوا عليه العضب :
_ ليث
نظر لها ليث فاقتربت منه وقالت :
_ في ايه مالك
مد يده لها ، نظرت ألمى لما بين يديه فاستغربت اخذت ما يحمله لتتفاجئ بما فيها ، جلست على المقعد المقابل لأخيها باندهاش وقالت:
_ مش ممكن سلمى هتتجوز
أراح رأسه على مقعده ونظر للاعلى بشرود وقال:
_ هي بتنتقم مني
نظرت له ألمى باستغراب وقالت :
_ مش فاهمة ؟؟
تنهد ليث ثم استقام ووقف امام الحائط الزجاجي ونظر للامام وقال:
_ انا قابلتها وطلبت منها تسامحني بس هي للاسف رفضت
_ الحكاية مش بالسهولة دي ، الي شفتو مش قليل
_ عارف ، بس انا مكنتش اعرف وهي مش عاوزة تفهم الكلام دا
_ وهتعمل ايه ؟؟؟ دا مش فاضل على الفرح غير تلات أيام
ليث بتوعد :
_ سلمى مش هتكون لغيري
ألمى بقلق :
_ ليث انت ناوي على ايه
نظر لها وقال :
_ متقلقيش انا عارف بعمل ايه ، قليلي انتي عاوزة ايه
نظرت له بقلق وقالت بتلعثم :
_ هو الحقيقة انا جيت علشان . . ...
_ علشان ايه ؟؟
تنهدت بقوة وقالت:
_ علشان تيتة
غضب ليث وقال:
_ انا مش عايز اسمع عنها حاجة
ألمى بترجي :
_ ليث علشان خاطري اسمعني هي دلوقتي تعبانة اوي ، هي تقريبا مش هتقدر تمشي تاني ومش هتتكلم بسبب الجلطة الي حصلتلها
_ دا اقل حاجة ممكن يحصلها على الي عملتو
ألمى بانفعال:
_ انت من إمتى كنت بالقسوة دي .. دي تيتة يا ليث الي ربتنا وفضلت جنبنا رغم كل الظروف الي مرينا بيها
صرخ ليث بغضب :
_ كفاية بقا كفاية ... انتي بتلوميني ليه !؟ هي الي عملت فينا كدا هي سبب بكل حاجة روحي حاسبيها هي مش تحاسبيني انا
هدأ قليلا وقال:
_ ألمى انا بحاول اصلح حياتي الي بسببها ادمرت ارجوكي ما تضغطيش عليا اكتر من كدا
_ حاضر يا ليث
كانت على وشك المغادرة ولكن صوت ليث أوقفها:
_ ألمى
نظرت له وقالت:
_ متزعليش مني انا بجد تعبان ومش قادر
ابتسمت له بألم وقالت:
_ انا مش زعلانة
جلس ليث بارهاق على مقعده وهو يفكر بسلمى وكيف سيقوم بحل مشكلته معها❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️
🍁 بقلمي الشيماء 🍁منذ ما علمته وما شاهدته من حقيقة وهي سجينة غرفتها ، تلعن قلبها الذى عشق مخادعآ مثله .
سمعت طرقات الباب فمسحت دموعها وقالت:
_ اتفضل
دخل أخيها بابتسامة مشرقة وجلس بجانبها وقال:
_ ياسمينة قلبي أخبارها ايه
نظرت له ياسمين بحزن .. كيف فعلت بنفسها هكذا كيف خانت ثقة أخيها بها وعشقت من لا يستحق وكانت تخرج معه دون علم أحد، ادمعت عينها بألم ، اقترب منها جاد بقلق وقال:
_ في ايه مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه
رمت نفسها بحضن أخيها وقالت :
_ انا أسفة ... أسفة
شعر جاد بالقلق فهي منذ أيام وهي على هذا الحال
ابعدها عن حضنه ونظر لها وقال:
_ مالك يا ياسمين بقالك فترة وانتي مش على بعضك قليلي يا حبيبتي ايه الي بيحصل معاكي
مسحت دموعها وقالت:
_ مفيش يا جاد بس انت عارف الامتحانات قربت وانا قلقانة اوي وحاسة اني اهملت مذكرتي
نظر لها بشك وقال:
_ انتي واثقة انو دا الي مزعلك
ابتسمت له وقالت:
_ متقلقش يا حبيبي مفيش حاجة انا كويسة
تنهد جاد :
_ ماشي يا ياسمين هصدق مع اني مش مقتنع ، يلا يا حبيبتي قومي علشان تاكلي انتي مكلتيش حاجة من الصبح
_ حاضر
واثناء خروجها سمعت صوت هاتفها فقالت لأخيها :
_ انا شوية وهلحقك
غادر جاد وعادت هي لتعرف هوية المتصل ولم يكن غيره فمنذ ما حدث وهو يحاول الاتصال بها وهي لا تجيب ، نظرت لاسمه في هاتفها وقررت ان تجيبه هذه المرة :
_ انت عاوز مني ايه
_ ياسمين ارجوكي اسمعيني وما تقفليش
_ اسمع ايه ؟؟ خلاص مفضلش حاجة اسمعها ويا ريت تنساني ومتحاولش تتصل بيا بعد كدا يا مازن بيه
_ ياسمين ارجوكي انا بحبك علشان خاطري اعطيني فرصة اثبتلك ان صادق ومش بكذب عليكي
ابتسمت باستهزاء وقالت:
_ بتحبني ؟!؟ ههههه وانا العبيطة لازم أصدقك مش كدا
صرخ مازن بقوة وقال:
_ أيوة لازم تصدقي لانو دي الحقيقة وانا بحبك بحبك
_ ههههههههه تصدق اقنعتني
مازن بغضب :
_ ياسمين انا بهزرش وقريبآ جدا هثبتلك الحقيقة
ياسمين بصراخ :
_ اسمعني كويس الاحسن انك متطلعش بوشي بعد كدا انت واحد كذاب وانا بكرهك سامعني بكرهك بكرهك يا مازن
اغلقت ياسمين معه وبدأت بالبكاء الشديد
_ انا بكرهك بكرهك بكرهك
أنت تقرأ
🍁انتقام الروح 🍁 بقلمي الشيماء
Romanceعادت لتنتقم ممن أذاها ولكن ترى هل ستنتقم ام للقدر رأي اخر