( الفصل السادس عشر ❤️❤️)
كانوا يراقبون السيارة وهي منطلقة باقصى سرعة ، حتى الان لا يصدقون ماحدث والأغرب انهم لم يستطيعوا فعل شيئ . اقترب ماهر من ادم الذى لم يتأثر بما حدث وقال بغيظ:
_ احنا هنفضل ساكتين
اجابه ادم ببرود وقال:
_ وعايزني اعمل ايه يعني ، واحد ومراتو مقدرش ادخل بينهم
اجابه بغضب :
_ انت بتقول ايه ؟؟ وايه البرود الي عندك دا انت هتسيبوا ياخدها وتسكت
تنهد ادم وقال:
_ مش بأيدي اعمل حاجة سلمى مراتو دلوقتي
_ يعني ايه؟؟
_ يعني خلاص الفرح إلتغى
_ انت كنت متوقع ايه منو يعني يا ماهر
هذا الصوت يبدوا مألوفآ لديه ، لا يمكن ان يكون هو ، استدار ادم لينصدم بمن رآه ، قال بغضب :
_ انت بتعمل ايه هنا
اقترب منه عاصي وقال باستهزاء:
_ ادم ازيك تصدق الك وحشة
نظر له ادم بغضب وكره ، اقترب منهم ماهر وقال:
_ هو في ايه مالكوا ؟؟ انتو تعرفوا بعض
_ طبعآ ادم صديق قديم وله معزة خاصة بقلبي ولا ايه يا ادم
_ انا مفيش اي علاقة بتربطني بواحد زيك ودلوقتي قلي انت ايه الي جابك هنا
_ انا الي عزمتو
نظر له ادم بغضب وقال:
_ وعزمتو ليه
_ عاصي بكون شريك ليا بالمشروع الي بشتغل بيه حاليآ ..
_مقلتليش ليه ...
_ هو في ايه يا ادم انا مش فاهم حاجة
_ انا هفهمك ... اصلوا زعلان مني لاني اخذت منو صفقة مهمة زمان وهو من وقتها مش بطقني ... وكان عاوز يردهالي بس الظاهر كدا منفعش معاه
لم يفهم ماهر ما الذى يقصده عاصي اما ادم فقد استنتج من حديثه شيئآ واحد ، نظر لهم نظرة غضب ثم غادر المكان ، اقترب عاصي من ماهر وقال بخبث :
_ كان نفسي اقولك مبروك بس يظهر انك مش هتسمعها من حد
غادر عاصي متجه لسيارته وقبل الصعود لها نظر لاحد رجاله وقال :
_ ساعة واحدة بس وتكون المعلومات عندي فاهم
_ تحت امرك يا باشا
صعد سيارته وبدأ يفكر بسارة وما سبب تواجدها بفرح اخت ادم ، ضغط على يده بقوة وقال :
_ لو الي بفكر بيه كان صحيح انا مش هرحمكوا🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻
🍁 بقلمي الشيماء 🍁كانت تصرخ به بقوة عسى ان يعيرها اي اهتمام ، كل ما يفعله الابتسامة فقط وهذا ما كان يشعرها بالغيظ ، فهي من وجهة نظرها ترى انه قد انتصر عليها وهي لم تستطع الانتقام منه عن طريق زواجها من غيره .
_ انا مش بكلمك رد عليا يا بارد ، ان كنت فاكرني غبية علشان اصدق اللعبة الي عملتها فبتكون غلطان
نظر لها بهدوء وقال:
_ لعبة ايه انا مش فاهم قصدك
صرخت به بقوة وقالت:
_ متعملش نفسك مش فاهم حاجة ، انا وانت اطلقنا من اربع سنين ازاي ابقى مراتك ازاي
ابتسم لها وقال :
_ اعتقد انت سمعتيني لما قلت اني رديتك بعد بشهر من طلاقنا
_ وعايزني اصدقك
_ أيوة علشان انا بقول الحقيقة
نظر لها بهيام وقال:
_ تعرفي فستان الفرح يجنن عليكي ، هو صحيح مكنش ملبوس ليا بس ما تقلقيش انا هعملك فرح والبسك فستان يتحاكوا بيه كل الناس
شعرت بالغيظ منه ، لا تعلم ماذا تفعل ان كان ما يقوله صحيح فهذه مشكلة ، توقفت سيارته امام القصر نظرت له وقالت:
_ ان كنت فاكر اني هقعد هنا بتبقى بتحلم
خرج ليث من السيارة ثم اتجه اليها ، فتح باب السيارة وقال:
_ نورتي بيتك مدام سلمى المهدي
نظرت له بشراسة وقالت:
_ انا مش نازلة
_ خلاص يبقى انزلك انا
امسكها وقام بشدها وحملها واتجه الى الداخل ، كانت تصرخ بقوة وتضربه على صدره لكي ينزلها ولكنه لم يتأثر ، دخل القصر وانزلها وقال:
_ انتي من دلوقتي صاحبة القصر دا وانتي الي تأمري وتشوري وكل أوامرك مستجابة
صرخت بقوة اكبر وهي تشعر بالغيظ :
_ انا مش هقعد هنا دقيقة واحدة انت سامع
كانت على وشك المغادرة ولكنه امسك يدها وقال باصرار:
_ انا مش من عاويدي اعيد كلامي مرتين
ضغط على يدها بقوة ثم قام بنداء على احدى الخادمات التى طلب منها ان تجمع كل من بالقصر وبالفعل ما هي الا دقائق وكان الجميع موجود ، نزلت ندي هي وألمى وهن لا يعلمن ما سبب هذا الاجتماع ولكنهن صدمن مما رأين سلمى وهي بفستان الزفاف ، اقتربت ندى من ليث بغضب وقالت:
_ هي بتعمل ايه هنا
اجابها ببرود وهو ينظر لجميع الخدم :
_ سلمى من دلوقتي هي صاحبة القصر دا وكل الي تقول عليه يتنفذ ولو عرفت انو حد أزعجها او جرب يخالف طلباتها يبقى ملوش مكان هنا
صرخت ندى بغل وقالت:
_ انت اتجننت يا ليث
لم تجد ندى على هذا الصراخ سوى صفعة قوية على وجهها ، نظرت له ندى بكره وقالت:
_ انت بتضربني يا ليث علشان الزبالة دي
صفعة أخرى اقوى قد سقطت على وجهها ادت الى سقوطها أرضآ ، كانت سلمى صامتة لا تتكلم ولا تصدر صوتآ فليث كان غاضبآ وليس من الجيد ان تتدخل او ان تعترض على اي شيئ ، ضغط ليث على يدها الذى يمسكها وقال بصوتآ عالي :
_ سلمى بتبقى مراتي والي بفكر مجرد تفكير يخالف اوامرها هيكون مصيروا الطرد هي صاحبة القصر دا الكلام دا موجه للجميع وانا مش عاوز اقلكوا ايه الي هيجرى لو كلامي ما تنفدش ، القى عليهم نظرة غاضبة ثم غادر المكان صاعدآ الى اعلى ، كانت ألمى تراقب ما يحدث بصمت حتى الان لا تصدق ما يحدث ولكنها من الداخل سعيدة لان اخاها استطاع ان يمنع زواجها من غيره ، نظرت لندى الملقاة على الارض واقتربت منها ومدت يدها لكي تساعدها على النهوض ولكن تلك المتكبرة قامت بدفع يدها ونظرت لها بغضب ، نهضت وهي تقول :
_ انا يضربني علشان الزبالة دي
_ ندى الي بتقولي عليها دي بتبقى مراتو لليث يعني لازم تاخدي بالك من الكلام الي بتقوليه علشان متندميش بعد كدا
صرخت بقوة :
_ انت بتهدديني
_ انا بنصحك ليث مبقاش يفرق معاه حد وزي ما انتي شايفة معملش حساب لحد وجابها القصر وخلاها المسؤولة هي الآمرة والناهية انا لو منك اخد بالي من تصرفاتي وكلامي دي نصحتي ليكي
انهت كلامها ثم غادرت تاركة ندى تغلي من الغضب قالت :
_ ماشي يا ليث انت الي بدأت
أنت تقرأ
🍁انتقام الروح 🍁 بقلمي الشيماء
Romanceعادت لتنتقم ممن أذاها ولكن ترى هل ستنتقم ام للقدر رأي اخر