🍁انتقام الروح 🍁 بقلمي الشيماء

قريبآ " اقتباس "

قريبآ 🥰🥰

" اقتباس "

_طبيعي يحصل معاية كدا ...

صمتت قليلا تحاول منع دموعها من الهطول  .. ثم نظرت أمامها وقالت بألم :

_ مش هكون احسن من ماما

_ ايه الي بتقوليه ده !؟

ابتسمت بحزن وقالت :

_ مستغربة ليه ... مش دي الحقيقة  ....  بابا كان عايش معاها وقلبوا مع غيرها  وكانت عارفة وحاسة بدا .. بس عمرها ما حسستو بوجعها عمرها ما قالتوا انا هنا جنبك حس بيا ... كانت عايشة علشان يبقى مبسوط عمرها ما شتكت ولا قالت حاجة  .. لأخر نفس فيها وهي بدور على سعادتوا  ....

حاولت منع دموعها من النزول وقالت بألم يخترق قلبها :
_مكنش ليه نصيب تتحب والظاهر كدا انا زيها ... حب من طرف واحد

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

_ انا غلطت لما سمعت كلامك زمان .. كان لازم احاسبها  على كل حاجة .. لو كنت حاسبتها بوقتها مكنتش اتجرأت وحاولت تأذي بنتي .. بس ملحوقة انا هخليها تتمنى الموت والمرة دي مش هسبيها غير لما اتأكد انها أخذت جزائها

🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷

_ هو انت هتفضل تنطلي كل شوية كدا  زي فرقع لوز ولا ايه

نظر لها بصمت ثم ابتسم ابتسامته التى تفقدها صوابها وقال  :

_ انتي بتتهربي مني ليه

قالت بتلعثم وتوتر :

_ وأااناااا هتهرب منك ليه يعني  ...  انت مين اصلآ علشان اتهرب منك

اقترب منها خطوة وقال بهدوئه المميت  الذى يخيفها وقال :

_ مهما فضلتي تهربي مش هتقدري تبعدي اكتر عارفة ليه

توترت اكثر من اقترابه وحديثه .. فابتسم بمكر واقترب منها اكثر وقال لها بصوت منخفض بجانب اذنها

_ علشان انا بقيت موجود هنا

وضع يده على موضع قلبها ثم اختفى من امامها بهدوء كعادته
ابتسم ابتسامة ماكرة وقال:
_ مكنتش متخيل انك هتوقعي بسرعة دي .. انتي كدا سهلتي مهمتي اوي
اما هي كانت تقف  وتنظر لأثره بصدمة .. قالت بابتسامة بلهاء :
_ يخربيت حلاوتك يا شيخة ... قمر ..يا رب صبرني واقدر أصمد قدامه ..
تابعت حديثها وهي تتحدث مع نفسها كالبلهاء :
_ لا لا انااا مش هوقع بلاش دا كلام فاضي قال احب قاال
لا لا
نفضت تلك الأفكار من رأسها ثم تابعت طريقها ..

تعاتب نفسها وتحاول انكار ما تشعر به ... لا تعلم تلك المسكينة انها وقعت بشباكه  ومهما حاولت الهروب فلا مفر .. ولكن ترى كيف سيكون مصيرها مع ذلك الماكر  .

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

صرخ بها بقوة وقال :
_ انت غبية  ازاي تتجرأي وتعملي فيها  كدا
نظرت له بقوة وقالت:
_ دا أقل حاجة ممكن اعملوا لوحدة زيها
اقترب منها وامسك ذراعها بقوة  وقال بغضب وهو يسحق اسنانه :
_ انتي الظاهر اتجننتي علشان تتكلمي عليها  بالاسلوب دا .. انتي تعتذريلها حالا وإلآ
سحبت يدها وصرخت به بقوة :
_ والا ايه !!؟ هتعمل ايه يعني هتطردني من الشغل طز ..
نظر لها بغضب وعينيه تطلق الشرار من الغضب فتابعت هي بغضب اكبر من غضبه وقالت:
_عارف ليه لانو ببساطة انا ميشرفنيش اني اشتغل مع  ناس زيكوا
ألقت عليهم نظرة سخط ثم غادرة تاركة خلفها ذلك الذى يغلي من الغضب ، منذ متى أصبح لها لسان وتتكلم تلك الفتاة والأدهى من هذا انها تنظر له بتلك القوة وتتحداه  .. لا يصدق هل هذه الفتاة نفسها التى كانت عندما تراه لا تستطيع ان تتكلم معه  حرفين بسب خجلها وهدوئها  .. كيف أصبحت بتلك القوة ما الذى حدث لها

اما هي خرجت من شركته وهي تحبس دموعها تحاول السيطرة عليهم حتى لا يهبطوا ... فهي قد سئمت من ضعفها سئمت من قلبها الذى ما زال يدق كلما رآته لقد تعبت.. وحان الوقت لكي تنهي هذا العذاب ..نعم ستنساه ولن تفكر به آبدآ فهو لا يستحق حبها وقلبها آبدآ