( الفصل الرابع والعشرون🌷🌷)توقفت السيارة امام البيت لينزل الجميع الا هو .. نظرت له والدته وقالت:
_ انت مش هتنزل يا جاد
اجابها وهو ينظر للامام :
_ عندي شغل مهم مش هتأخر كتير
نظرت له باستياء وقالت:
_ شغل ودلوقتي !؟
_ يا ماما ما انتي عارفة شغلي.. ممكن يكون بأي وقت
_ ماشي يا جاد
انطلق بسيارته وغادر المكان دون حتى ان ينظر لها أو يحادثها ، دخلو البيت لترحب بها هدى ببشاشة وسعادة
_ نورتي بيتك يا عروسة
_ دا نورك يا طنط
_ يلا يا بنتي علشان اوريكي غرفتك انتي وجاددخلت ألمى الغرفة وقلبها يدق بسرعة فهي تدخل غرفته للمرة الأولى... لا ليس غرفته أصبحت غرفتهم الان .
_ أنا غيرت كل حاجة بالغرفة يا ألمى وفضيت ليكي مكان بالدولاب علشان هدومك يا بنتي هسيبك دلوقتي ترتاحي
_ هي أية مش هتبات عندي الليلة
نظرت لها هدى باستغراب وقالت:
_ انتي عوزاها من دلوقتي
_ أيوة يا طنط مش معقولة تنام بعيدة عني
_ أيوة يا بنتي بس انتي مش هتقدري تتعاملي معاها محتاجة الاول تتعودي عليها ... انتي مجربتيش قبل كدا تتعاملي مع طفل يعني الحكاية هتحتاج شوية وقت على بال ما تعرفي تتعاملي معاها
ابتسمت لها ألمى وقالت:
_ ومين قال اني معرفش اتعامل مع اطفال .. ان تعاملت مع اطفال كتير يعني متقلقيش هعرف اتصرف
نظرت هدى لها باستغراب فتابعت ألمى بابتسامة:
_ ما تقلقيش يا طنط انا لما كنت بامريكا كان ليا صديقة عندها توأم وكانت أغلب الأوقات تجيبهم عندي بسبب شغلها يعني متعودة
_ بس يا بنتي انتو عرسان يعني ومااا
قاطعتها ألمى وقالت:
_ صدقيني يا طنط انا مش هتغلب معاها خالص اطمني
ابتسمت لها هدى وقالت:
_ تمام يا بنتي انا هجيب السرير علشان تنيميها فيهوبالفعل تم نقل سرير الصغيرة التى كان بغرفة هدى ، وضعت الصغيرة فيه وغادرت هدى الغرفة تاركة ألمى مع الصغيرة ..
حملت ألمى الصغيرة بحضنها وقبلتها وبدأت تتحدث معها بسعادة
_ انتي جميلة جدا يا قلبي ... من النهاردة انتي مش هتبعدي عني خالص وهتبقي معاية وههتم بكل حاجة تخصك انتي وبابا ... جلست على السرير والصغيرة بأحضانها وتابعت بحزن :
_ بابا الي تعبني ومش عارفة هتصرف معاه ازاي ... بس اكيد هقدر أخرجوا من الحالة الي هو فيها وانتي هتساعديني مش كدا ...
حركت الصغيرة رأسها وكأنها تعطيها اشارة الموافقة فابتسمت ألمى وقالت:
_ يبقى اتفقنا يا اجمل اية بالدنيا
وضعتها ألمى بسريرها وبدأت بترتيب ملابسها بخزانة الملابس ، بجوار ملابس جاد زوجها ... غير مصدقة انها أصبحت زوجته ويحق لها ان تفعل
ما تريده بغرفته وأعراضه .🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
🍁 بقلمي الشيماء 🍁كان يقود سيارته بسرعة جنونية ، حتى الان لم يستوعب ما حدث .. انطلق باقصى سرعته باتجاه وجهته ، أوقف سيارته لتصدر صوتآ عاليا لفت انتباه كل من بالمكان ، خرج منها وانطلق باتجاه باب الفيلا
كان ادم بهذا الوقت جالس يراجع بعض الملفات تفاجئ بصوت جرس الفيلا الذى يرن بصورة متتالية ولا يتوقف .. فاتجه ليرى ما الذى يحدث
خرج ليرى الخادمة تركض باتجاه الباب .. وما ان فتحته لتتفاجئ بشخصآ يدخل بغضب ، تفاجئ ادم بوجوده فاقترب منه وقال:
_ ليث انت بتعمل ايه هنا
بالوقت دا وفين سلمى
نظر له ليث بغضب وقال:
_ انا جيت علشان أشوف ابني .... ابني الي حضراتكوا مخبينوا عني
لم يتفاجئ ادم بما قاله ففي النهاية كان يعلم ان هذا اليوم سيأتي .
_ طبب ممكن تهدى شوية علشان نقدر نتفاهم
صرخ ليث بصوتآ عالي وقال:
_ نتفاهم على ايه بزبط .. انا عاوز ابني
خرج كلآ من سارة وجميلة على صوت الصراخ ليتفاجئوا بليث الذى يطالب برؤية ابنه
_ اسمعني يا ليث الي بتعملوا دا اسمو جنان الولد نايم وانت بحالتك دي هترعبوا لازم نقعد ونتفاهم علشان تقدر تشوفوا .....الحكاية مش بالسهولة الي انت شايفها ، غيث ميعرفش عنك حاجة ... يعني مش معقول هروح أقلوا انو حضرتك بتكون باباه بسهولة دي
_ يعني ايه انا مش هشوف ابني
ربت ادم على كتفه وقال بهدوء :
_ تعال ندخل المكتب وهنتفاهم على كل حاجة
وافق ليث على طلبه واتجه معه للمكتب
جلس على الكرسي المقابل لادم وقال بعصبية :
_ انا مش هقدر استنى كتير انا محتاج أشوفوا .. انت عارف انا حاسس بايه انا هتجنن انا ليا ابن وانا معرفش عنو اي حاجة انت متصور الي حاسس فيه
تنهد ادم وقال:
_ انا حاسس بيك صدقني .. ومتقلقش انت هتشوفوا وهتحضنوا وهتشبع منو بس بالبداية لازم نأهل غيث للموضوع دا ... الحكاية هتكون صعبة عليه
_ وازاي هتعمل كدا
_ المهمة دي هتكون على سلمى ... سلمى هي الي لازم تعرفوا
ابتسم ليث باستهزاء وقال:
_ سلمى !! سلمى الي فضلت السنين دي كلها مخبياه عني
قال ادم ببرود :
_ انت اكتر واحد عارف سلمى عملت كدا ليه ... مش حابب افكرك علاقتكوا كانت ازاي غير المشاكل الي حصلت بنكوا يعني مش معقول هتيجي وتقلك بكل سهولة انو ليك ابن
هدأ ليث قليلآ ثم قال:
_ انا إمتى ممكن أشوفوا
_ متقلقش الحكاية مش هطول
_ تمام انا هروح دلوقتي يا ريت تتصل بيا لما يكون الوقت مناسب ولازم تعرف انا مش هستنى كتير ... كفاية السنين الي عاشها بعيد عني وانا معرفش عنو حاجة
انهى حديثه وغادر المكان بسرعة .. هو حتى الان لا يصدق انه غادر من غير طفله .. ولكن ادم على حق ليس من السهولة ان يظهر بحياة طفله الذى لا يعلم عنه اي شيئ فجأة .
خرج ادم ليتفاجئ بوالدته وسارة فاقتربت منه والدته وقالت:
_عملت ايه يا ابني طمني
_ متقلقيش يا امي كل خير ... قدرت أقنعوا ان الوقت مش مناسب ولازم نأهل غيث قبل اي حاجة
_ بس هو عرف ازاي وسلمى فين
_ معرفش يا امي بس الظاهر كدا انو الوضع متكهرب انا هتصل بسلمى واطمن وافهم منها حصل ايه .. انتي دلوقتي روحي ارتاحي الوقت اتأخر والصباح رباح
_ ماشي يا ابني
أنت تقرأ
🍁انتقام الروح 🍁 بقلمي الشيماء
Lãng mạnعادت لتنتقم ممن أذاها ولكن ترى هل ستنتقم ام للقدر رأي اخر