احمد اتوكل ساق الحمار وماشي ما عارف يتجه وين ...بس الحمار مسك الطريق ومشى .....واحمد مشغول على عمك ..وعلى السيدة والزينة القاعدين برا ف الشارع منتظرين الحاج يظهر ليهم بالسلامة ولكن لا حياة لكن تنادي ....
الحمار ماشي والدنيا ظلام واحمد ما شايف اي حاجة قدامو غير الانوار البعيدة بتاعت القرى الجنبهم ...وماشي قريب ساعة ونص ..ومشى بعيد من القرية ...وبالليل دا لو قالو ليهو ارجع ما ح يعرف الطريق ب وين زاتو .....
المهم الحمار ماااشي ....واحمد مدنقر راسو ف الارض ....
شوية كدا يشوف ليك نور بولع وبطفي ...قام رفع راسو شايف ليك عربية جاية من بعيد و بتجر فيهو نور طويل ونور قصير ...لانو الحمار ماشي ف نص الشارع ..احمد قال ف سرو ..يا رب حاج الرضي يكون ف العربية دي ..يا رب ....
بتاع العربية يجر نور ويضرب بوري من بعيد ل احمد عشان يطلع ليهو من الشارع ...لكن احمد ماشي بس ف نص الشارع ....
اها بتاع العربية لمن بقى قريب قام هدا السرعة ووقف على جنب من الشارع ونزل وكورك ف احمد : هاا زول هاه ... ما تزح من الطريق ب حمارك دا ....
الحمار بقى يهنق ب صوت عالي ....وعايز يجري على العربية واحمد ماسكو ...
بتاع العربية عاين كويس ل احمد وقال : ااا حاج دا مش حمارك والجنا السايقو دا مش الجنا القاعد معاك ؟؟....
احمد من سمع كلام الزول طوالي نزل من الحمار وجا على البوكسي لقى عمك الرضي راكب جوة ف البوكسي ....
احمد حضن حاج الرضي وسلم عليهو سلام تقول ابوهو .....ياخ احمد خلوهو ...الحمار زاتو جا ورا احمد وعايز يدخل راسو جوة البوكسي...والله صحي الحيوانات بتحن ل اسيادها ....
سيد البوكسي كورك ف احمد : الخراااابل ..امسك الحمار ااا زول ما يكسر لينا بوكسينا دا ....
احمد نهر الحمار خلاهو رجع شوية وسال الحاج : وين مشيت يا حاج وما كلمتنا ؟؟؟...خليتنا قلقانين عليك...
حاج الرضي ساكت وبعاين ل احمد ب نظرة غريبة ...ما معروفة نظرة حزن ولا نظرة شفقة ولا نظرة حنية....
الحاجة الما فكر فيها احمد انو سيد البوكسي برضو كان مختفي من الصباح ...لكن احمد ما خت بالو ...اها احمد لمن شاف حاج الرضي ما رد عليهو قام سأل سيد العربية : الحاج كان وين ؟؟؟...
سيد العربية : والله حاج الرضي دا من قبل الصبح جاني ف البيت وقال لي ارح وديني المدينة ....دورتا البوكسي وجبتو.. قال انزلو ف الموقف حق الباصات ونزلتو وقال لي تنتظرني لغاية ما ارجع اوع تتحرك من مكانك دا ...اها شفتو ركب بصات الخرطوم وسافر وانتظرتو لغاية ما رجع لكن مشى وين ما عارف ... اصلو ابا يكلمني...
احمد قال ل حاج الرضي : ركبت الباصات مشيت وين يا حاج ؟؟؟ ...
الحاج ساااكت ...
سيد العربية : يلا ااا جماعة خلونا نمشي الحلة ....عيالي من الصباح ما شفتهم ولا عارف الحاصل عليهم شنو ...
احمد : خلاص يا حاج يلا ارح ...
سيد البوكسي اتحرك ومشى على الحلة واحمد ركب الكارو والحمار جاري مع البوكسي ف خطراتو ...لغاية ما وصلو الحلة ...
السيدة والزينة من شافو نور البوكسي جو جارين عليهو ....البوكسي وقف وعمك الرضي نزل والسيدة والزينة حضنو ابوهم ويبكو ....
السيدة ب حنية وعتاب : حمد لله على السلامة ااا حاج ... ليه تمشي من غير ما تورينا انت ماشي وين ؟؟....
( دايما الواحد فيكم لو طالع اي مكان يحاول يكلم ناس البيت او حتى زول واحد عشان يكون عارفين اتجاهك وين ...ما تتطمن وتقول شايل تلفون ولو اتأخرتا ح يتصلو عليك ..ياخ الظروف ما معروفة ممكن تلفونك يقفل كهرباء يمكن مكانك مافيهو شبكة ..يمكن يقابلوك ناس 9 طويلة يجازفو منك يخلو خشمك ملح ملح ...وناس البيت هنا يكونو قلقانين عليك ...فاا شنو..وريهم ماشي وين وما تخليهم يقلقو عليك )....
المهم عمك دخل البيت والسيدة والزينة ماسكات ف يدو...
احمد ربط الحمار وقاعد برا جنب الباب ...لغاية ما السيدة جات طالعة و قالت ليهو : الحمد لله اا ولدي الحاج كويس ما عندو عوجة ..بس انتظر النخت ليك اكل تاكل ...من الصباح ما ختيت حاجة ف بطنك ...
احمد : لا لا ما عايز يا حاجة ...بس الحاج ما قال ليكم مشى وين ؟؟؟...
السيدة : والله ااا ولدي خشمو ما فتحو ولا عايز ينضم معانا ....
احمد : طيب خلوهو يرتاح والصباح ان شاء الله انا بسألو وبشوفو مشى وين ....
احمد مشى التكية ورقد نام من التعب ....
الصباح بدري احمد صحى على صوت بوري قدام البيت قام طلع وشايف سيد العربية واقف مع الحاج وسامع سيد العربية سال الحاج : اها ااا حاج الرضي انا ماشي السوق ...
حاج الرضي ادى سيد العربية قروش وقال ليهو : دي قروش الحاجات القلتها ليك ...وانت جاي ف طريقك جيب معاك الجماعة ...
سيد العربية : خير اا حاج ..ربنا يسهل ...
سيد العربية دور عربيتو ومشى وعمك دخل البيت ...
احمد رجع التكية صلى الصبح وقعد ...شوية كدا وعمك ومعاهو السيدة جو داخلين التكية وسلمو على احمد ....والسيدة ف وشها ابتسامة رضا وما معروفة من شنو ...
عمك قعد قريب جنب احمد وظاهر عليهو التعب والاعياء ...
الرضي عاين للسيدة والسيدة هزت ليهو راسها ....اها الرضي قال ل احمد : اسمعني كويس اا احمد ااا ولدي ...انا والله معتبرك زي ولدي ... بس عايز منك خدمة لو عملتها لي تكون ما قصرتا معاي ومع عمتك السيدة ...
احمد استغرب من كلام عمك وما عارفو قاصد شنو ب كلامو دا ... رد ليهو : اتفضل ااا حاج ... اي خدمة عايزها مني انا جاهز ...
الرضي : السيدة والزينة ما عندهم زول غيري ف الدنيا دي ...وانا خلاص كبرتا وعجزتا وما ضامن اعيش لحدي بكرة ....
احمد : ربنا يطول ف عمرك يا حاج وتفرح بالزينة وتشوفها دكتورة كبيرة ان شاء الله...
الرضي : دقيقة خليني النتم كلامي ااا ولدي ...
احمد : معليش يا حاج اتفضل ...
الرضي : انا لو ربنا تم يومي وشال امانتو ...ما معروف اولاد السماني يعملو شنو ف بتي ...ديل ناس ما بخافو الله ح ياكلو بتي حية ...عشان كدا انا عايز اديك الزينة واعقد ليكم تسوقها وتمشي بيها الخرطوم ل اهلك ...
احمد راسو ضرب و اتفاجأ من كلام عمك ..وما كان متوقع الكلام دا من عمك ...ااي صاح هو معجب بالزينة و اي حاجة ...بس ما اتوقع انو ابوها يتنازل بالسرعة دي ويعرسها ليهو بعد ما رفض يديها ل ود اخوهو و كان مصر انها تكمل دراستها وتتخرج دكتورة ...وما كان ف بال احمد انو ح يتزوجها لانو اصلا مجرد ما الحصاد يخلص ما ح يكون ف شغل ف المشاريع واحمد كان ح يشيل اغراضو ويشوف ليهو بلد تاني ...
اها احمد قال ل عمك : والله يا حاج ما عارف اقول ليك شنو ...بس دا ما الوكت المناسب ...اول حاجة انت لسه تعبان وثانيا الزينة لسه صغيرة وما كملت دراستها و ...
الرضي قاطعو : الزينة ما صغيرة على العرس اا ولدي ...انا السيدة دي عرستها وعمرها 15 سنة يعني اصغر من الزينة .... ب سنتين ولا تلاتة ...اها اا ولدي رايك شنو ؟؟؟ ...
احمد سكت شوية وقال ل عمك : طيب يا حاج انت لا بتعرف اهلي ولا بتعرف عني اي حاجة غير الكلام القلتو ليك ....
الرضي : انا مشيت الخرطوم السوق المحلي محل ابوك شغال وسألت عنو وعرفت عن اهلك كل حاجة ...بس ابوك...
عمك سكت ...
احمد : ابوي مالو ااا حاج ؟؟؟..
الرضي نظر ل احمد نظرة حزن وقال ليهو : كدا الكلام دا خليهو بعدين ...هسي وريني انت موافق تعرس الزينة ولا ما موافق ؟؟؟...
احمد : موافق يا حاج ...لكن خلي الزمن المناسب يجي وانا بعرسها بعد انت تبقى كويس ان شاء الله ...
الرضي : دا الزمن المناسب اا ولدي...وانا كويس مافيني عوجة...بس عايز افرح ب بتي قبل ما اموت ...عشان كدا ح اعقد ليكم الليلة دي وبعد داك تسوق مرتك وتتوكل تمشي اهلك ...وانا واثق فيك اا ولدي انك ح تخلي الزينة تتم قرايتها وتبقى دكتورة ....
احمد : خلاص اصبر لي اسافر الخرطوم اجيب ليها حاجاتها ومهرها واجيب اهلي واجيكم يا حاج ...
الرضي : ما ح تتحرك من هنا الا والزينة ف يدك ...تسوقها معاك وتعرفها ب اهلك هناك ...وما تجيبها البلد الا كان سمعتو خبري ...
المهم احمد ما قدر يتكلم تاني والحاج قال للسيدة : يلا اا السيدة امشي اعزمي ناس الحلة عشان يجو الكرامة ....
السيدة زغردت ايووووي يوي يوي يوووووووي ....وقامت طلعت والحاج طلع وراها يتكي على عكازو وماشي يسحب ف رجليهو ....
عمك مشي للزينة ف البيت لقاها ف المطبخ ناداها وقعدها جنبو وباس راسها وقال ليها : اسمعيني ااا بتي ...انا الليلة ح اعقد ليكي علي احمد وتمشي معاهو الخرطوم تقعدي معاهو هناك وتكملي قرايتك ...لاني حاسي ح اموت قريب...واولاد عمك ديل ما ح يخلوكي ف حالك ... ومافي زول ف الدنيا دي ح اطمن عليكي معاهو الا احمد ...راجل ود رجال و ح يصونك ويحفظك ....انا عارف انو دا ما الزمن المناسب بس انا مضطر اعمل كدا ااا بتي سامحيني ...
الزينة ما بتفكر ف العرس لكن طالما انو دا قرار ابوها ف هي موافقة وقالت ليهو بكل رضا : الشي البتقولو ااا يابا انا ما بقول ليك لا ...بس ما بقدر امشي الخرطوم واسيبكم ااا يابا ...
الرضي وهو بيمسح ف راس بتو : انا عارف الفراق حار اا بتي ...بس دا حال الدنيا كدا ...امشي مع احمد الخرطوم لانو هناك المدارس كويسة والجامعة قريبة ...وفي الاجازة انتي واحمد تعالو زورونا ...
الزينة حضنت ابوها وبقت تبكي ...
تيت تيت تييييت ...عمك سمع صوت البوري ...قام اتكأ على عكازو وطلع لقى سيد البوكسي جاب معاهو الخضار وحاجات الكرامة ....
المهم ناس الحلة ضبحو تور ونساوين الحلة عملو الاكل ... وجا وكت العقد قبل الغداء ...عمك جاب ل احمد جلابية من جلاليبو الجداد ..واداهو يلبسها عشان يطلع للناس ....
ناس الحلة كلهم جو العقد الا السماني اخوهو واولادو وناس بيتهم ... زول فيهم ظهر مافي ...
يلا الماذون قاعد يكتب ف العقد ...السماني جا شايل عكازو ووقف ف نص الناس يحدر ل الرضي وقال ليهو بصوت عالي : عندك شنو ااا الرضي ؟؟؟...
الرضي : عندي عقد بتي اا السماني ...
السماني : وعايز تدي بتك ل منو ااا الرضي ؟؟؟ ...
الرضي : عايز اديها ل احمد ...ااا السماني ...اتفضل نعمل معاك الواجب ...
السماني : مش طلبنا بتك ل ولدي اا الرضي وانت قلتا لسه صغيرة وعايزها تقرا ...يعني خلاص كبرت وعايز تديها للغريب بدون ما تشاورنا ؟؟... ولدي بابكر ما راجل ولا مالو ااا الرضي ؟؟...
الرضي : بتي وانا حر فيها ااا السماني ...اديها ل اي زول علا ولدك بابكر ...
السماني : كويس اا الرضي ...ارجا الراجيك وخلي الغريب ينفعك ....
السماني مشى وبتنفس نار نار ...شكلو ضامر الشر ل اخوهو ...
المهم يا جماعة عشان نختصر ...
احمد كان عندو قريشات كدا اداها ل عمك مهر بتو والعقد تم ... والجماعة كرمو وباركو ليهم ...ودقو الدلوكة والعرس كان مبسط جدا ....وناس الحلة دفعو ليهم قروش كويسة وعمك سلمها ل احمد ...
احمد ما كان عايز يدخل على الزينة بس عمك خلف عليهو الا يدخل عليها عشان تبقى مرتو حق وحقيقة...وطبعا فرشو ليهم الغرفة البعيدة ديك ودخلوهم فيها ....
الليلة عيدك يا هنا يا ستنا يا ضينا يا قمرة زانت عمرنا..
القاكي هيجتي الظروف .....عبق الحروف والامكنة
وزغرد على الكتفين حرير....... زاهي ومثير يا ستنا
ضحكاتك النغم الجميل .........بالبسمة يزدان عمرنا
العرسان مقفولين تلاتة يوم جوة الغرفة والاكل بيجهم من الحلة والصواني تتطاقش بالطيبات ... نساوين الحلة كلهم بريدو الزينة عشان كدا ما قصرو معاها ...
كانو احلى تلاتة يوم في حياة احمد والزينة ....ولكن ...
الايام الحلوة بتعدي ف ثواني ...
اليوم الرابع الصباح بعد شربو الشاي ... عمك قاعد مع احمد ف سرير ف ضل الغرفة...وعمك شكلو تعبان بس بيظهر نفسو متماسك ... قام دخل يدو تحت سريرو وطلع ليهو صرة رابط فيها قروش وقال ل احمد : امسك ااا ولدي ..القروش دي انا كنت ضاميها للزينة ...سافرو الخرطوم والقروش دي بتسندكم وبتقضي ليكم غرضكم وما بتحوجكم ل زول ااا ولدي ...
احمد : يا حاج قروش شنو البشيلها منك ...الزينة بقت مرتي وانا مسؤول عنها ...انت ما عليك اي حاجة...انا بعرف يدبر نفسي وما احوجها ل حاجة ...وبعدين نحن زاتنا اتفقنا وقررنا نعيش معاكم هنا و ما نمشي الخرطوم عشان الزينة ما بتقدر تبعد عنكم ...وكان للقراية بنلقى ليها حل يا حاج ..بس هي تمتحن وان شاء الله ربنا يسهل ...
الرضي : لا لا اا ولدي انا خايف عليكم من ...
كررووووووووووووو.....باب الشارع وقع ...بابكر جا داخل البيت وشايل فرار (فاس) ويتنفس نار نار ...بابكر طبعا بعد عمل العملة بتاعتو هو وعثمان شردو ومشو ل خالتهم ف حلة بعيدة ..وامس بالليل بس سمع الخبر والليلة جاهم من الصباح ...
بابكر صرخ ليك ف عمو : تدي الزينة للغريب اا حاج والله غيري زول باخدها مافي ...يا انا يا الموت بس ...
بابكر جا جاري عليهم ورافع الفرار ...احمد وقف قدامو واتصدى ليهو مسك الفرار ب يدو ... واتقاوى معاهو ....المرة دي احمد واقف معاهو صبة ...عريس ضاربة الشوربات والطيبات وشبعان لمن جسمو مندي ....اها بقو يضربو ف بعض بنية باليدين ...واحد يضرب والتاني يرجع ليهو ...
حاج الرضي قام من سريرو وماشي بالعافية وجاي عايز يدخل ف نصهم ويحجزهم ...
بابكر لمن عمك قرب عليهو قام دفرو ب رجلو الماكنة دفرة قوية ..عمك اتعتر و وقع ب راسو ف كراع السرير ....
السيدة : واي الليلة اااا حاج ...
السيدة والزينة جات جاريات على الحاج ....
احمد عصب وشال ليك بابكر فووووق و رررررررررب طقع بيهو الواطة ....لمن قال اججج...(كلب خسيس) واحمد خنقو ليك خنقة ...
الزينة صرخت : ابووووي ...يااا باااااااا ....
احمد سمع صراخ الزينة واتلفت لقى الحاج راسو كابي دم .....
احمد قام من بابكر وجري على الحاج .... وباكر لمن شاف الدم سايل من عمو قام جاري وطلع من الباب وكبرا...
احمد رفع راس الحاج لقاهو مضروب ضربة شديدة ف راسو ...فاا قام عايز يجري يجيب العربية ...عمك مسكو من جلابيتو وقال ليهو ب صوت مبحوح : اقي اقيف اقيف اا ولدي ما تتعب نفسك ..انا خلاص عمري تم ...
الزينة تبكي والسيدة تبكي ...
احمد عايز يفك جلابيتو من يد الحاج ويجري بس عمك ماسك قوي وقال ليهو ب صوت رايح ويقطع ف الكلام : اسمع اسمعني ااا احمد ااا ولدي ...الزي...الزين ...الزينة ...ابقى ..ابقى عليها عشرة ...و خلي ...خلي بالك منها ...و ..وابو ..ابو ..ابوك ...ابوك ...م ..ما ...مااااا...
الحاج رخى جسمو ويدو وقعت ف الارض....
وقطم...
####
في مكان تاني ...
طبعا عايزين تعرفو حاج العوض الحصل ليهو شنو !!...
والله ما عارف اقول ليكم شنو زاتو ...
...
..
.
كونو بخير ....
.
..
...
