اقتباس
" لن أتركك أو أسمح لك أن تكررين نفس الخطأ معها مرة أخرى دون تدخلي خالتي "
رمقته سميرة بغضب هو الأن يتعدى حدوده تقدمت منه سميرة و رفعت راحتها لتصفعه على وجهه بقوة قائلة بغلظة " من أنت لتسمح لي أيها الأحمق هيا عد لمنزلك "
تجاهلت شهقة ابنتها الفزعة بعد صفعه و نظرت إليه بتحدي وجدته يهتز في وقفته لتعلم أنه يمارس على جسده و غضبه أقصى درجات التحكم و لكنه صرخ بخالته بقوة " هى لا تحبه لما لا تفهمين "
بكت نهى بحرقة و أرادت أن تخبره لأني أحبك أنت و لكن لم تنطق مرة أخرى . ردت سميرة ببرود " الحب ليس هاما في الزواج ألم تعرف ذلك بنفسك "
لم يعد يتحمل الوقوف فقد أرهق ساقه و جسده بهذا المجهود الذي بذله للمجيء لبيت خالته . فسمح لجسده أن يسقط على الأرض مستندا على ركبتي ساقيه السليمة و المتضررة و هو يقول بانهيار مترجيا " إذا كان الحب ليس شرطا إذن زوجيها لي . إذا كانت سترتبط برجل لا تحبه لما لا أكون أنا على الأقل أنا دمها و لن أؤذيها يوماً "
أخفت نهى وجهها و صوت نشيجها يعلو بصوت مكتوم و هو يكمل بصوت مهزوم " أنا أحبها . لطالما أحببتها زوجيها لي خالتي أرجوكِ "*********※**********※********
متحمسين للفصل و لا لأ 💝💝🌺
أنت تقرأ
مدللــــــــــــــتي
ChickLitمدللتي أواصرٌ تحت قبة الدفء و الوئام ... تداولت بينهم الحكايات و الأيام ... فهذان تلقفتهما يد الحياة و الحبّ قد وُلِد معهما ، لتدور عجلة الزمن و يكلل الهوى بزواج تعاهدا به على ديمومة الود ... فأراد القدر اختبار صبرهما بامتحان صعب واجهاه ندّا لندّ...