اقتباس
." حبيبي تحمم سريعاً فسنذهب لمنزل والدي "
نظر لساعته بتعجب " لماذا في هذا الوقت فهو ليس وقت عشاء أو غداء أو أي طعام "
ضحكت هناء " ألا تفكر في غير الطعام "
رد محي بسخرية " إذا كنت منذ الظهيرة لم أتناول شيء و أنتظر العودة للمنزل لأحظى بوجبة من صنع يديكِ فنعم لا أفكر في غير ذلك "
شعرت هناء بالخجل فهو بالفعل يتعب كثيراً مؤخراً بسبب تغير موقع عمله بعد أن أوكل له صاحب الشركة الأشراف على المشروع الجديد مما يضطره للخروج خارج الشركة و الذهاب لموقع العمل.
" أسفة يا قلبي لديك زوجة حمقاء لا تبصر جيداً سأعد الطعام على الفور و أتي إليك فلتتحمم أولاً "
أمسك بيدها قبل أن تذهب سائلا " ماذا لدى والديكِ لنذهب في هذا الوقت "
ردت باسمة " لا شيء غير علم السيدة فاتن برغبة دلال و مروان قبل أن يخبروا الجميع بعد خطبة نهى و يبدو أن المنزل مشتعل الأن يريد من يطفئه "
قال مقهقها " و أنت عربة المطافيء خاصتهم كان الله في عون مروان و دلال إذن "
ضربته في صدره " لا تستهن بي أنا أستطيع فعل الكثير "
رد ساخرا " نعم كما فعلت مع ياسين و منار و اقلقتِ راحتنا لوقت طويل "
ردت متخصرة " هذا ليس كذلك "
سألها بجدية " كيف علمت والدتك الأن يا ترى "
ردت هناء بسخرية " من فاعلة خير حبيبي ممن يكون "
قال ساخرا " بالفعل كانت تقصد الخير "يمكن الفصل اليوم انتوا و حظكم
أنت تقرأ
مدللــــــــــــــتي
ChickLitمدللتي أواصرٌ تحت قبة الدفء و الوئام ... تداولت بينهم الحكايات و الأيام ... فهذان تلقفتهما يد الحياة و الحبّ قد وُلِد معهما ، لتدور عجلة الزمن و يكلل الهوى بزواج تعاهدا به على ديمومة الود ... فأراد القدر اختبار صبرهما بامتحان صعب واجهاه ندّا لندّ...