مدللتــــــــــي ♡♡ صابرين شعبان

2.1K 138 26
                                    

اقتباس 

كانت تمسك وجهه براحتها تديره يمينا و يسارا  تنظر إليه  كانت   هدى تحدق  لوجه  ابنها  المتورم  و عيناه  الحمراء  بغضب  لا تصدق  أن شقيقتها  فعلت هذا بابنها  المريض  .  " ماذا فعلت  بابني  سميرة  " قالت صارخة بغضب
قالت سميرة  ببرود " قمت بتأديبه  فقد كان يحتاج  لتربية يبدو أنك  أغفلت  عن تربيته  "
صرخت  هدى بغضب " ماذا تقولين  .  هل جننت  لتفعلي  هذا بابني المريض  ألم  تشفقي على حاله  تبا لذلك  أي قلب  تملكين  ماذا فعل لتضربيه بوحشية هكذا هل تظنينه طفل صغير أمامك أنه رجل  "
" حتى الرجال منهم من يشب و لم ينال بقرش تربية من أمه "
قالت هدى بغضب " أنتِ عديمة الرحمة ألا تملكين قلب كالبشر "
قالت  فاتن  بهدوء رغم إنزعاجها من فعلة شقيقتها  إلا أنها  ليست  في وضع يخولها  لتأخذ صف أحدهم  إذا كانت تريد تزويج  هذين الأحمقين  " لا تملك  قلب  فلا تحاولي  فهم لم فعلت ذلك  "
قال باسل  بصوت  متعب " أرجوكم  لا داعي  لهذا أنا بخير  حقاً "
رمقته هدى بحدة " بخير  .  تريد أن ترى  وجهك بالمرآة لتعرف  ما بك  "
" خالتي أرجوكِ "  قالت نهى هذا باكية.  نظرت إليها  هدى بضيق  فهي أيضاً كانت متورمة  الوجه  لتعلم أنه نالها  ما نال باسل  .  و بكلمتها كأنها تقول لا تزيدي الوضع سوء
قالت  هدى بحدة " حسنا  ماذا تريدين  سميرة  أخبريني "
قالت سميرة  و هى تحتسي  العصير " أجلسي  و تناولي بعض العصير و هذا الكيك  صنعته  بيدي أمس  تذوقيه  و قولي لي ما رأيك  به عماد يقول أنه  قليل  السكر  "
صرخت  هدى بحدة " يا لبرودك  و لديك شهية بعد أن شوهتي ابني  "
ضحكت فاتن  بخفة  فهدى تبالغ   قالت  بأمر " هيا أجلسي  لننتهي من هذا الأمر "
جلست  هدى بحنق  و كتفت يديها  بغضب..  " تفضلوا تحدثوا  "
قال  باسل  قبل أن ينطق أي منهم  " أريد  الزواج  بنهى "
قالت  سميرة  بغضب " ألم  تأدبك  العلقة التي أكلتها  هل تريد المزيد لا تفتح  فمك  لا أريد  سماع  صوتك  "
" لم تعاملينه هكذا.  إذا كان مازال على البر و تعاملينه بسوء ماذا لو أخذ ابنتك  و دخلنا  في الغريق  هل ستقتلينه  "
ردت سميرة  ببرود " محتمل "
أخرجت هدى صوت  مستنكرا  فقالت  فاتن  بغضب فالاثنتان تحتاجان علقة كالتي أكلاها  كلاهم  " أصمتي  أنتِ و هى لن تتحدث أي منكم  أنا من سيفعل  و يقرر و أنا قررت  أن أزوج  ولدي باسل  لابنتي نهى و العرس في أقرب  وقت  بعد أن يشفى باسل  "
" لا يهم  أنا بخير  و مستعد لذلك  في أقرب  وقت  "
توترت  نهى بعد حديثه مؤكد سيثير غضب والدتها  الأن  بحديثه  و لم تفكر  كثيراً  و والدتها  تزأر بغضب  " ألم أقل  لك لا تسمعني صوتك  "
قالت فاتن صارخة " أصمتوا جميعا  عائلة مجانين  سأطلب  لكم  مشفى الأمراض  العقلية تأتي لتأخذكم  جميعا  همج صحيح  "
صمتوا ممتثلين  لحديثها  فعادت  سميرة تتناول العصير  و هدى تضم ذراعيها  باعتراض  غاضب  "  مال باسل على أذن  نهى ليهمس  بقلق  " وافقي على الزواج  الأن  أرجوكِ لا أريد  لخالتي أن تفتعل مشكلة و تفسد الزواج  فهى لا تقبله "
سألت  سميرة  بحدة " ماذا تقول لها  تحدث معي هنا  "
قالت هدى بغضب " لن أتحمل هذا منها فاتن لتخبريني الأن  هل وافقت على الزواج  أم أخذ ابني و نرحل  من هنا "
" خذي ابنك و أرحلي " قالت سميرة بلامبالاة
نهضت هدى لتمسك بيد باسل لينهض معها " هيا أنهض معي "
هتفت نهى بذعر  و هى تمسك  بذراعه  تمنعه  النهوض و كأنه  كان سيفعلها  حقاً  "خالتي بالله عليكِ أستهدي بالله و أستغفري  أنه الشيطان من يثير  غضبكم أجلسي خالتي أرجوكِ  "
" لم أكن سأنهض " همس لها
" أعلم ذلك فقط أهدئ الأمور "
" أنا أحبك و سأتحمل أكثر من هذا لأجلك " عاد للهمس
و هى تجيبه  بعيون  دامعة " أعلم هذا الأن "
" بماذا تتهامسان  " زمجرت  سميرة 
"هل تريدين أخراسهم  أيضاً  "
لم تعد فاتن  تتحمل كلتاهم  فأمسكت  بذراع  كل واحدة منهم  و توجهت للباب  لتخرجهم  للخارج  و قالت قبل أن  تغلق  الباب  في وجههم بحزم " أنت  و هى قطعا بعضكما  في الخارج  و أتركاني أتحدث مع أصحاب  الشأن  كان من الغباء بقائكم معنا  أساسا  "
أدارت  الرتاج  لتمنع دخولهم  و عادت لتجلس  مجددا و تمسك بطبقها  من الكيك  و ترتشف بعض العصير قائلة  " و الأن  أخبراني متى تريدان  الزواج  "
هتف  كلاهم بحرارة و لهفة  " الأن "

※***********※***********※

الاقتباس من الفصل الجاي مش حرق  محبتش احرق حاجة بما اننا قربنا نودع مدللتي فاستمتعوا بالفصول الباقية بتشويق

مدللــــــــــــــتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن