مدللتـــــــــــــي
" لم تعذبين نفسك دلال بشيء لا يستحق أن تفكري به "
سألته ببؤس " حقاً لا يستحق "
هز كتفيه بلامبالاة و جلس بجانبها " طالما لا يشغل عقلي و لا أفكر به فهو لا يستحق "
قالت بحزن " مروان لم يعد من الصواب أن نتهرب من الأمر بتجاهله.. أنت من حقك أن تنجب و خالتي و عمي من حقهم أن يرو أحفادهم "
سألها ببرود " و أنتِ ألا تريدين أولاد أيضاً أنا أستطيع الزواج و أنتِ دلالي هل تريدين تركي و الزواج بأخر غيري حتى تنجبين "
ردت عليه بعنف " لا تقل هذا لن يقربني أحد غيرك.. كيف تفكر في هذا بي "
سألها مروان بسخرية " غريب أمرك و كيف فكرتِ أنتِ بهذا بي و أني أستطيع فعلها "
قالت بحزن " أنت تستطيع الزواج بأخرى و أنا معك هذا من حقك "
" تقولينها مرة أخرى " رد بغضب
همت بالحديث فرفع يده يمنعها و أضاف " لا أريد سماع هذا الهراء مرة أخرى دلال أنا لا أمزح هذه المرة في المرة المقبلة التي تتحدثين فيها عن ذلك سيكون لنا وقفة و حديث ربما لا يعجبك مني "
هم بالنهوض ليخرج من الغرفة فأمسكت بذراعه تمنعه قائلة بحرقة باكية " فلنتبنى طفل مروان أنا أريد طفل إذا لم نستطيع إنجابه نستطيع أن نتبناه "※********★********※
أنت تقرأ
مدللــــــــــــــتي
ChickLitمدللتي أواصرٌ تحت قبة الدفء و الوئام ... تداولت بينهم الحكايات و الأيام ... فهذان تلقفتهما يد الحياة و الحبّ قد وُلِد معهما ، لتدور عجلة الزمن و يكلل الهوى بزواج تعاهدا به على ديمومة الود ... فأراد القدر اختبار صبرهما بامتحان صعب واجهاه ندّا لندّ...