اقتباس
. متى حدث هذا و هو كل يوم كان يغفو في أحضاني كما كان يقول . فيما قصرت معه . فيما أخطأت .. لم يصدر عنها ردة فعل و هى تعطيه ظهرها فوضع يده على كتفها يديرها لتنظر إليه بعيون دامعة قائلاً " لم تسألي ما هما الشرطين هناء "
خرج صوتها مختنق " لن يفرق معي محي المهم أتخلص منك "
كم يؤلمه حديثها . كم يؤلمه عدم ثقتها به . كم يؤلمه التخلي عنه بهذه البساطة و عدم المحاربة من أجله . هى لم تحاول التمسك به و لو قليلاً .. قال بهدوء " شرطي الأول أنت هناء "
ملامح وجهها جامدة من الصدمة تحاول أن تنفي ما خلف حديثه و تؤكد لنفسها أنها فهمت بشكل خاطئ و هو لا يطلب ذلك حقاً . قالت بجمود " لم أفهم "
قال محي بقسوة من شدة قهره لشكها به منذ البداية و أوصلتهم لهنا " قلت أنت أريدك كزوجة محبة كما كنت معى كل تلك السنوات "
لاحظ أرتجاف جسدها من الصدمة و لكنه لم يهتم حقاً لقد جرحته بتخليها عنه بهذه البساطة . أضاف ببرود " أنهضي و تجهزي لي . ضعي عطري المفضل و أرتدي الثوب الذي أحبه و أتركي شعرك مسدلا و لا تضعي حمرة أريد أن أشعر بمذاق شفتيك لا مذاق الحمرة "
قالت بصوت مرتعش " أنت لا تطلب هذا حقاً "
قال لها ببرود " لماذا لا أطلب . أنت مازالت زوجتي و لي حق في كل شيء بك جسدك قلبك روحك و حتى أنفاسك "**★**★**★**★**★**★**
أنت تقرأ
مدللــــــــــــــتي
ChickLitمدللتي أواصرٌ تحت قبة الدفء و الوئام ... تداولت بينهم الحكايات و الأيام ... فهذان تلقفتهما يد الحياة و الحبّ قد وُلِد معهما ، لتدور عجلة الزمن و يكلل الهوى بزواج تعاهدا به على ديمومة الود ... فأراد القدر اختبار صبرهما بامتحان صعب واجهاه ندّا لندّ...