اقتباس
" أنا لم أحبذ ذهابك لهناك وحدك دون شقيقتك هذه المرة سأمررها أما المرة المقبلة فلي تصرف أخر "
كانت تعلم أن والدتها معها حق و لكنها لم تتحمل ترك ريان وحده و الذهاب إليه كأي غريبة عشر دقائق بصحبة شقيقتها ريان له حق عليها أن تكون بجانبه وقت الشدة و لكن والدتها أيضاً محقة فهى و والدها كانوا صريحين في هذه النقطة لا تواجد وحدهما في مكان بعيد عن أعينهم " حسنا أمي أنا أسفة لذهابي وحدي لن أكررها "
أومأت هدى برأسها موافقة و قالت بهدوء " حسنا أذهبي لتبدلي ملابسك لنجهز الغداء قبل ذهابنا لخالتك و لا تنسي أن تطمئني عن سدرة فهى مريضة في غرفتها "
سألت بقلق " مريضة متى. في الصباح كانت بخير "
ردت هدى تطمئنها " لا تقلقي ليس مرض بالمعنى المفهوم و لكن فلتطمئني عليها و بلا أسئلة "
تمتمت بحيرة " حسنا سأذهب إليها الأن "
ردت هدى رافضة " لا أتركيها الأن باسل معها لقد عاد من عمله مبكراً "*************※***********※*********
كان بودي انزل الفصل اليوم و لكن قدر الله ما شاء فعل إن شاء الله بكره إذا كان لنا من العمر بقية
أنت تقرأ
مدللــــــــــــــتي
ChickLitمدللتي أواصرٌ تحت قبة الدفء و الوئام ... تداولت بينهم الحكايات و الأيام ... فهذان تلقفتهما يد الحياة و الحبّ قد وُلِد معهما ، لتدور عجلة الزمن و يكلل الهوى بزواج تعاهدا به على ديمومة الود ... فأراد القدر اختبار صبرهما بامتحان صعب واجهاه ندّا لندّ...