part 2

896 24 4
                                    

صلوا علي من أشرق الكون بنوره

*وقفنا البارت اللى فات عندما سمع آدم صوت أقدام ونظر الى الدرج ورأى......
_____________________
حيث كانت مريم تنزل من على الدرج وهى ترتدى دريس باللون النبيتى وحزام باللون الأسود حجاب باللون الأسود وكانت تضع مرتب شفاه فقط وكانت فى منتهى الروعه والجمال من ينظر لها لايستطيع أن يبعد عينيه عنها وفاق على صوت الجد وهو يقول
الجد: ماشاء الله يابتى ربنا يبعد عنك كل سوء
مريم بهدوء: يارب ياجدى
ثم احتضنها الجد بقوه وهمس لها ببعض الكلمات ثم إبتعد عنها وحضنها مره أخرى ثم اتجهت مريم إلى والدها نصر وحضنته.... نصر: خلى بالك من نفسك يابتى وكونى قويه إنتى دلوقت هتروحى على مكان جديد وحياه جديده
مريم والدموع تتلألأ فى عينيها: إن شاءلله يابابا
ثم إتجهت إلى عمها محمد
محمد وهو يحتضنها وينظر لآدم: بتى يآدم خلى بالك منها
آدم: حاضر يابابا
ابتعدت عنهم مريم وذهب مع آدم محمد وهو يهمس لآدم: خلى بالك منها يآدم أمانه ياولدى
آدم بزهق: حاضر ياعمى
ثم ذهبوا وركبوا فى سياره آدم السوداء
ركبت مريم فى المقعد الأمامى ونظرت إلى الشباك وأسندت رأسها عليه وهى تنظر خارجه بشرود
_________________
عند الجد بعدما ذهبت مريم دخلوا إلى القصر
نصر وهو يجلس: أنا خايف عليها يا أبوى
الجد: هتبقى عال متقلقش بس هى فى حمايه آدم
محمد بهدوء: متقلقوش هتبقى بخير
نصر: إن شاء الله
الجد: انا طالع فوق أنام شوى
وبعدها صعد الجد إلى غرفته واتجه إلى السرير وجلس عليه وهو ينظر بشرود ويتذكر ما قاله لآدم
Flash back
الجد:إنك تتزوج مريم
آدم بصدمه:إيه
الجد:دى وصيه أمك الله يرحمها
آدم ولم يستوعب ما يقوله الجد: ياجدى إنت بتقول إي دى حتى أنا معرفهاش أول مره أشوفها هتجوزها إزاى
الجد:أمك الله يرحمها قالت قبل ما تموت أنا نفسي مريم تبقى لآدم وأشوف عيالهم دى وصيتى إن أول ما تخلص مريم الثانويه تتزوج آدم
آدم:أنا مش مصدق أى حاجه
الجد:يابنى إفهم صدقنى هتتعود عليها وهتفهمها
آدم:إزاى بس حضرتك مستوعب أنت بتقول إي
الجد:عارف أن هو صعب بس لو تقدر ترفض وصيه أمك أرفض
الجد يعلم مدى تعلق آدم يأمه وأنه لا يرفض لها طلب أبدا
آدم: مقدرش ياجدى أرفض وف نفس الوقت مقدرش أوافق فيوم وليله هتجوز كدهه
الجد:لا تقدر توافق وصدقنى هتحبها ولو محبتهاش طلقها بس وقتها لازم تكون خلصت الجامعه
آدم وهو محتار ماذا سيفعل أمامه خيارين أصعب من بعض ولكنه لم يرفض لأمه طلب فى حياته
الجد:ها إي قرارك يا آدم
آدم:موافق ياجدى وأمرى لله
الجد بفرحه وهو يحضنه:مبارك مقدماّ
آدم:الله يبارك فيك ياجدى.........بس فى سؤال لي أمى إختارت مريم بالتحديد وفى ولاد عمتى
الجد: عشان أمك كانت متعلقه بمريم أوى وبتحبها وطول عمرها كانت بتقول إنها نفسها مريم تبقى ليك وأهو شكل وصيتها هتتحقق
آدم بإقتناع: اها ماشي ياجدى يلا
الجد: يلا ونبلغهم موافقتك ونطلب المأذون كمان
back
فاق الجد من شروده ثم نام على السرير وهو يفكر فى كيف سيكون حال مريم وآدم
_____________________
فى سياره آدم مازالت مريم تنظر من الشباك بشرود وآدم يقود السياره بهدوء لم يقطعه إلى رنين هاتف آدم
آدم وهو يجاوب:أهلا يامراد
مراد بمرح:كل دهه بعيد عنى يادومى هونت عليك ياخساره مكنش اللى بينا عيش وملح
آدم: مراد مش فايق فى حاجه ولا اى
مراد: اه المفروض أن تقديمات جامعه الطب بكره وأن هما هيختاروا كام واحد وواحده كدهه عشان يتعينوا فى مستشفياتنا (آدم لديه سلسله من المستشفيات بجانب الشركات)
آدم برضا: تمام كدا
مراد : أومال انت هتيجى إمتى
آدم:أنا فى الطريق أصلا
مراد : بالسرعة دي
آدم وهو ينظر لمريم: اه
مراد : تمام أشوفك بكره فى الشركه يادومى
آدم: تمام سلام
وقبل أن يسمع رد مراد أغلق الهاتف بوجهه
عند مراد وهو ينظر للهاتف بذهول:عمره ماهيتغير أبدا ربنا يعين اللى هتتجوزك يا آدم بجد ثم غادر من الشركه وذهب بإتجاهه منزله
_______________________

أرغمت على حبه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن