part 26

735 7 2
                                    

هل شعرت يومًا بأنڪ تسقط في عمق صمتڪ بحيث لا يمڪنك البڪاء و لا الڪتابة و لا التحدث إلى الآخرين فقط ڪل ما تريده البقاء وحدڪ ؟

#أرغمت ــ علي ــ حبه
#عطر الليل «ساره»
# الفصل _ السادس_والعشرون

                         ______________

بعتذر جدًا علي التأخير بس فعلًا كنت مشغوله جدًا، يلا نبدأ البارت
                               ********
بوزع فرح للكُل رغم قلبي ف عرض الفرح جعان❤️

عند آدم عندما علم أن اللهو هو مريم كان ينظر لها بصدمه شديدة، في حين هي كانت سعيدة أن الفهد مازال علي قيد الحياة

آدم وهو يتحدث بصوت خافت بصوته الطبيعي
"م مريم "
توقفت جميع حواس مريم وهي تنظر له بصدمه
" هو إنت مين "
آدم وهو مصدوم ثم قام برفع يديه لـ يُزيل القناع الذى يخبيء وجهه
" أ أنا أدم "
وقفت مريم من علي الأرض بصدمه وهى تتمتم
"أدم إزاى، مش فاهمه يعني إنت الفهد"
كان الإثنين علي قمة جبل بجوار الكوخ الذى احترق كليًا.

آدم وقد تحولت حالته من الصدمه والسكون إلي الغضب بعدما فاق من صدمته، وصار يتحدث بصوت عالي
"هو ده الحلم اللى سبتيني عشانه، هو ده اللى هربتي سنتين عشان تحققيه، ثم تحولت نبرته إلي المُنكَسِره "ليييه، لييييه، بعدتي ليه بعد ما أعترفت بحبي ليكي، كسرتيني، خلتيني زى الأهبل مبقتش عارف أدور عليكي فين، مفكرتيش في جدك، طب مفكرتيش في عمي، مفكرتيش في سمعة العيلة، و ومفكرتيش فيا مفكرتيش فيا ولا في حبي ليكي، كنت ناوي أبدأ معاكي حياة جديده، ثم تحولت نبرته إلي القسوة: بس صدقيني محدش هيندم غيرك ، هسيبك كده ومش هطلقك، وقتها لا ينفع تتجوزى غيري ولا حتي ينفع تطلقي، بكرهك بكرهك أووووى "

هكذا تحدث آدم وهو ينظر لها بغضب وسرعان ما غادر وتركها ، جلست مريم علي الرمال ومازالت في صدمتها كيف رأته بعد كل هذا؟ هي حتي لا تستوعب أنها رأته مرة أخري ولكن هذة المرة يكرهها وبشدة أيضًا ؟ ولكن كيف وهي من أحبته ولم تنساه في تلك المدة الطويلة فعامين كفيلان أن يجعلاها تنساه ولكن يا لسخرية القدر حقًا ؟
فاقت مريم من صدمتها وهي تنظر حولها وسرعان ما بكت، بكت وكأنها لم تبكي من قبل ، بكت بطريقة هستيرية تكاد تقترب من الجنون.

كان آدم يقود سيارته بسرعة رهيبة لو رأيتها لأقسمت أنه يسابق الرياح ، دوي صوت إحتكاك إطارات السيارة بالأرض نتيجة لتوقف آدم وهبوطه في مكان خالي جدًا من أي كائن حي أو أي حياة عندما تراه تعتقد أن البشر لا يعلمون عنه شيئًا.
نظر آدم للفراغ وصرخ بأعلي طبقة في أحبالها الصوتية وهو يردف
" لييه ليييه يامريم بعد ما حبيتك سيبتيني لييه ،وليه مقدرتش أكرهك وأرجع أشوفك بعد السنتين دول ليييه، ليييه دايمًا العذااب بيوجعني بكل الطرق ، شوفت فيكي أمي ليه تعملي فيا كده "
أردف آدم تلك الكلمات ومن ثم جلس واضعًا رأسة بين يديه ناظرًا للفراغ مع تحول عينيه للون الأسود القاتم تجعلك تتأكد أنه يقسم أن يذيق من عشقها وتركته وحيدًا العذاب بأبهي صوره.
______________________

أرغمت على حبه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن