part 20🤍

358 11 2
                                    

يََآ مًًنِِ أحًًبًًبًًتٌٌهّّ مًًنِِ دٍٍوٌٌنِِ أنِِ يََعٌٌلََمًً
کْيََفُُ أقُُوٌٌلََ لََکْ مًًآ فُُﮯ قُُلََبًًيََ..!
کْيََفُُ أخِِبًًرکْ بًًقُُلََبًًيََ آلََذِِﮯ أحًًبًًکْ حًًدٍٍ آلََجّّنِِوٌٌنِِ...!
کْيََفُُ أخِِبًًرکْ وٌٌخِِوٌٌفُُﮯ يََقُُتٌٌلََنِِﮯ...! ♥️

عطر الليل
# البارت العشرون
# أرغمت على حبه
# عطر الليل
_______________
توقفنا البارت السابق على هبوط مريم وذهابها إلى وجهتها، ولكن قبل مغادرتها
_ راحه فين يامريم
مريم ومازالت تعطى للمتحدث ظهرها: أحييه إتقفشت يامعلم
ثم إلتفتت ببطىء وخوف ولكن عندما رأتها الداده سنيه زفرت بإرتياح
الداده سنيه: راحه فين يابنتى بدرى كده
مريم بتوتر: هه ا ا أنا راحه الجامعه عندى محاضره بدرى
الداده سنيه: ماشي يابنتى، ولم تلاحظ حقيبه الملابس التى خبأتها مريم خلف ظهرها
غادرت مريم سريعا وهى تحمد ربها وغادرت إلى المجهول..
وبعد ربع ساعه وصلت مريم إلى المكان المُتفق عليه مع اللوا رأفت
وجدت سياره باللون الأسود ذات ماركه عاليه، وفُتحت النافذه وظهر منها شاب وسيم
الشاب وهو ينظر فى الصوره بيده تاره  وينظر لمريم تاره أخرى، التى نظرت له بإستغراب وأبعدت نظرها عنه فورا
الشاب بفرحه وهو يهبط من السياره ويتجه لمريم: أختشي حبيبتى
مريم بإستغراب: أفندم..؟
الشاب بفرحه: مش إنتى مريم نصر
مريم بإستغراب: اه
الشاب: أنا مازن ابن اللوا رأفت صديق والدك
مريم بإستيعاب للموقف: اه أسفه
مازن :  لا عادى يا أوختشي، يلا بينا عشان الحاج رأفت لو إتأخرنا هنتشلوح ولسه قدامنا طريق طويل عريض للإسكندريه...! *اللوا رأفت يسكن فى الإسكندرية *
صعدت مريم إلى السياره هى ومازن التى ذهب بوجهته إلى عروس البحر المتوسط... تاركه ورائها حياتها السابقه، لتبنى حياتها الجديده التى ستملئها العقبات.....!
******************

نذهب لبطلنا
عند آدم إستيقظ من نومه بنشاط، يريد أن يجعل مريم تحبه بأقرب وقت بعد إعترافه لها، ولكن عذرا يا عزيزى القاريء  ف القدر  له رأى أخر سيحطم طموحاتك..!
إرتدى ملابسه المكونه من بنطال باللون الأسود وقميص باللون الأسود أيضا فكان مثالًا للوسامه حقًا.
هبط إلى الأسفل ورأى الداده سنيه
آدم: أهلا ياداده أخبارك
الداده سنيه بحب لآدم: الحمد لله يابنى نحمده
آدم وهو ينظر حوله: أومال فين مريم
الداده سنيه: مريم ياحبيبي نزلت من بدرى، راحة الجامعه، من الساعه سبعه ونص كده
آدم: سبعه ونص، بدرى اوى، بس مش مهم
ومن ثم غادر متجهًا إلا شركته بعدما ودع الداده سنيه...
************
نذهب إلى بيت مجنونتنا «ساره»
حنان وهى تدخل الغرفه: قومى يابت قامت عليكى حيطه
ساره:................
حنان وهى تزيل الغطاء: قومى يأخره صبري هتتأخرى على التدريب
ساره وهى تتحرك في الفراش: إطلعى ياحينان وخدى الباب معاكى
حنان: كده طب ماشي
ثم أمسكت بكأس من الماء، وقامت بسكبه كاملًا على ساره التى قامت مفزوعه على الفور
ساره: ععععا إيه مين ماااات، البيت بيولع صح
حنان: قومت يابنت المجانين، والبيت مبيولعش ياختى قومى
ساره: يوووه عاوزه إيه ياوليه إنتى
حنان: وليه فى عينك ياختى... وقومى يلا عشان أصلا إنتى متأخره على التدريب
ساره بفزع وهى تقوم بفتح عيناها بشده: ه هى الساعه كام
حنان: الساعه 8.15 ياختى
ساره وهى تذهب راكضه إلى المرحاض: نهار أسمر وأخضر وكل الالوان
حنان وهى تخرج من الغرفه وتتحدث مع نفسها: أسمر...! أسمر ياساره...! دا ينهار إسوح
فادى وهو يخرج من غرفته: إيدا مالك ياعسل إنتى بتكلمى نفسك ولا إيه
حنان وهى تنظر له: ساره بتقول يانهار أسمر.. أسمر يافادى
فادى وهو يضحك: مع ساره مفيش مستحيل
حنان: أومال إنت جيت إمتى إمبارح وعملت إيه
فادى: قدمت فى مستشفى شكلها محترم كده وبنت ناس ومتربيه و و
حنان وهى تقاطعه: ااه هنروح نطلب إيدها من أبوها إمتى...! إنت اهبل يلا... أنا بقولك هخطبهالك
فادى: إحم خلاص يا ستى الله قدمت فى مستشفى نضيفه ولسه هيتصلوا بيا ويقولوا إتقبلت ولا لاء... إنما بقا بالنسبه للتأخير قابلت أصحابي وسهرت معاهم
حنان: طب كويس ربنا معاك يا... قاطعهم فتح ساره لباب غرفتها وخروجها سريعا من المنزل تحت أنظار الذهول من فادى وحنان
فادى: هى ساره لبست بسرعه ولا أنا بحلم
حنان: دا أنا اللى بحلم... إيه يارب البلاوى دى
وذهبت للمطبخ
فادى وهو يقف مكانو: هى تقصدنى من البلاوى يعنى... يلا مش مهم
****************
وبعد ساعتين ونصف
وصلت مريم مع مازن إلى الإسكندريه ودلفوا إلى ڤيلا يظهر عليها الفخامه والجمال... مزينه حديقتها بأنواع كثيره من الورد كانت تتأملها مريم
مازن: إنتى يا أختي
مريم: ها نعم
مازن بمزاح: لا دا إحنا لازم نتعرف بقا
مريم بإبتسامه: أكيد
مازن وهو يتجه للدلوف إلى الڤيلا: طب يلا ياختى عشان منتشلوحش.. ويتحط علينا... وأنا كتكوت ضعيف الجناح
مريم وهى تضحك على حديثه: تصدق الدمعه هتفر من عينى
ودلفوا إلى الداخل ووجدوا اللوا رأفت بإنتظارهم الذى فور رؤيته لمريم التى تنظر إلى الڤيلا من الداخل بإنبهار إتجهه لها: عامله إيه يابنتى أتمنى ميكونش الزفت ده دايقك بحاجه
مازن بمرح: أنا حاسس إنى بتهان ياحاج على فكره
مريم بإبتسامه: لا ياسياده اللوا بالعكس مدايقنيش خالص
اللوا رأفت: لا دا أنا كده أزعل..... قوليلى عمى يابنتى إنتى متعرفيش أبوكى كان بالنسبالى إيه
مريم وهى تتذكر والدها وماذا سيفعل حينما يعلم بهروبها..: حاضر ياعمى
مازن وهو ينظر لهم: هيييح وإيه كمان
اللوا رأفت وهو ينظر له نظره أخرسته ثم نادى على واحده من الخدم لتدل مريم على غرفتها كى تستريح
***********
فى قصر حامد المحمدى كانت تجلس ثريا هانم فى الحديقه وهى تشرد فى الماضى تذكرت (كيف كان محمد والد آدم يحبها بل يعشقها بشده وكيف هى تركته من أجل المال وتزوجت بحامد وجاءت معه إلى القاهره وتذكرت أيضًا كيف قتلت والدة آدم بحادث سياره مخطط له ولسوء الحظ كانت والده مريم موجوده معها) وسرعان ما فاقت من سرحانها ودلفت إلى الداخل...!
************
وبس كده ياجماااعه والبااارت خلص...! 💃🏻💃🏻💃🏻

أرغمت على حبه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن