البارت الرابع عشر
هنبدأ البارت يا جودعان
فولو وفوت وإنت معدى💛
نبدأ
_____________________
#البارت الرابع عشر
فى الشركه
إنتهى الإجتماع وغادر آسر
مراد: ها أنا مش مرتاحلوا يا آدم
آدم بهدوء: ليه
مراد: حاسس إن وراه مصيبه
آدم: إحنا ملناش غير إن الأجهزه تكون سليمه....وإنت هتشوفها قبل ما نستلمها بس
مراد: مااشي..أما نشوف أخرتها ..... هو لسه فى حاجه فى الشركه تانى
آدم: لاء أنا هروح..وفى شويه ورق هأخده أراجعه فى البيت
مراد: أنا هروح أنا كمان....يلا سلام ياصاحبي
آدم: سلام
غادر مراد متجهها إلى منزله
وذهب آدم بإتجاه مكتبه ودلفه وأخد أشيائه والأوراق وذهب بإتجاه الڤيلا
____________________
كانت مريم جالسه بغرفتها شارده بقرارها ولكن لم تتراجع أبدا..فها هو حلمها.....فقد حققت حلم والدتها....تريد أيضاً تحقيق حلمها
قاطعها صوت رنين هاتفها وجدته نفس الشخص
الشخص: أهلا يامريم
مريم: أهلا يا أنكل
الشخص: بصى يابنتى أنا كلمت اللوا إسماعيل وقولتله وأقنعته بصعوبه جدا طبعا بس هو فى الأخير وافق الحمد لله....بس لازم تبدأى وتحكيلى كل حاجه وإنتى إزاى فى القاهره وكده
مريم: ماشي..
الشخص: خليها بكره الساعه 11 فى كافيه ***
مريم: تمام إتفقنا...وسمعت صوت سياره آدم تدخل الڤيلا
مريم بسرعه: طيب تمام سلام يا أنكل
الشخص بإستغراب: ماشي
أغلقت مريم الهاتف
_________________
فى الأسفل عند آدم
دلف إلى الڤيلا وهو يبحث بعينيه عنها ولكن لم يراها
آدم: داده سنيه
الداده سنيه: نعم يا آدم يابنى....
آدم: أومال مريم فين يا داده
الداده سنيه: فوق ياحبيبي...جات من الجامعه وطلعت فوق
آدم بإستغراب: هى ما أكلتش لسه
الداده سنيه: أه يابنى ما أكلتش لسه....أخلى هناء تنادى عليها
آدم: لا خليكى انتى يا داده هطلع أنا ماشي
الداده سنيه: ماشي ياحبيبي...وبعد ذهابه: ربنا ييسرلك أمورك يابنى
__________________
فى غرفه مريم
كانت جالسه تلعب فى الهاتف وجدت طرق على الباب فإعتدلت فى جلستها وأذنت للطارق بالدخول
مريم بصوت عالى نسبيا: إتفضل
دلف آدم إلى الغرفه ورأى مريم وهى ترتدى بيجامه باللون البينك وعليها رسومات ميكى موس فإبتسم آدم بداخله من طفولتها وصدم من جمال شعرها وطوله فهو يصل لآخر ظهرها وباللون الأسود
مريم أول ما شافت آدم: إحم آدم هو فى حاجه ولا إيه
آدم بتوهان: ها
مريم: هو فى حاجه
آدم بعدما رجع لوعيه: إحم أه هو إنتى ليه لسه متغدتيش
مريم: عادى مكنتش جعانه
آدم: طيب يلا إنزلى عشان تأكلى
وغادر الغرفه قبل أن يسمع ردها أو يتهور
مريم وهى تتحدث مع نفسها: إيدا هو ماله....يووه هو أنا بكلم نفسي أما ألبس وأنزل
إرتدت مريم ملابسها ونزلت إلى الأسفل وجدته جالس على طاوله الطعام بهيبته المعتاده ظلت واقفه تنظر له وشردت فى وسامته ولكن قاطعها صوته وهو يقول بمرح: مكنتش أعرف إنى حلو أوى كده
مريم بتوهان: ها إحم
وجلست على الطاوله وبدأت فى تناول الطعام
وإنتهوا من الطعام
ووقف آدم وقال: هدخل المكتب أخلص شويه ورق
مريم: ماشي
ذهب آدم إلى مكتبه وجلست مريم بالخارج فى حاله من الزهق وسمعت صوت هاتفها ولم تكن إلا ساره
ساره: أهلا بكلب البحر إللى مبيتكلمش
مريم: ههههه يابنتى أنا كنت معاكى الصبح
ساره: إنتى بتوحشينى وإنتى معايا أصلا
مريم بمرح: إيدا..لاء دا أنا أخاف على نفسي بقا
ساره بتمثيل: إيه اللى بتقولو ده يا أبو صلاح
مريم: هههههه يخربيتك ياشيخه مش قادره
ساره: المهم حكيت لماما عنك...وهى ياستى عزماكى بكره...فإيه رأيك تيجى معايا بكره بعد الجامعه عندنا
مريم بتفكير: إمم بصى يا ياسو هشوف وأقولك
ساره: ماشي يلا سلااااام يا أختشييي
مريم: هههه سلام
جلست مريم تفكر فى أنها يجب أن تأخذ الإذن من آدم
فحسمت قرارها وذهبت بإتجاه مكتبه وهى تقدم قدم وتؤخر قدم وتحدث نفسها وتقول: إيه يامريم شهيق..زفير..شهيق...زفير..عادى خالص يامريم مفيش داعى للخوف
ووقفت أمام المكتب ودلفت إليه بعدما أذن لها
آدم دون أن ينظر لها : هتفضلى واقفه كتير..تعالى إقعدى
مريم بإستغراب جلست على الكرسي المقابل له
آدم: اممم سامعك....محتاجه حاجه
مريم بتوتر: إحم بصراحه كنت عاوزه أروح بكره مع واحده صحبتى عندهم.....مامتها عزامانى يعنى
كان آدم سيرفض ولكن: صاحبتك مين
مريم: ساره
آدم: تمام ماشي بس ياريت متتأخريش
مريم وهى تصفق بيدها كالأطفال: هيييييه شكرا
وخرجت من المكتب وصعدت إلى غرفتها لتخبر ساره
إبتسم آدم بداخله على هذه الطفله وأكمل عمله
_________________
عند مريم صعدت إلى الغرفه وقامت بالإتصال بساره وبعد قليل ظهر صوتها
ساره: إيه يا كلب البحر هتعملى إيه...هتيجى صح..قولى صح
مريم بضحك: صح ياستى
ساره: هييييييه أشطا أووووى
أنهت مريم المكالمه وجلست بالغرفه ترسم قليلا
_____________
#تسريع للأحداث
إنتهى اليوم بدون أحداث تذكر
وبدأ يوم جديد فى حياه أبطالنا
إستيقظت مريم وقامت بعمل روتينها اليومى وإرتدت ملابسها المكونه من دريس باللون الأبيض وبنطلون باللون الأسود وحجاب باللون الأوف وايت
ونزلت إلى الاسفل
الداده سنيه: صباح الخير يابنتى تعالى إفطرى
مريم: صباح الخير يا داده...ماشي
جلست مريم على طاوله الفطار وإستغربت عدم نزول آدم للفطار
مريم: ياداده
الداده: نعم يا حبيبتى
مريم: إحم هو فين يعنى آدم
الداده: نزل بدرى يابنتى وراح على الشركه وقال هيفطر هناك
أومأت مريم رأسها بهدوء وقالت: ماشي يا داده
_______________________
عند ساره
حنان (والدتها): سااره يابنتى قومى ارحمينى
ساره: خمسايه يا حينان بس
حنان: الساعه 8 يابنتى هتتأخرى على الجامعه.....عشان تجيبى مريم
إستيقظت ساره بفزع: حينان إنتى قولتى الساعه كام
حنان: الساعه 8
ساره: يالهوى يالهوى دا أنا هتعمل بطاطس مقرمشه
حنان: عوض عليا عوض الصابرين يارب
ساره: يارب يا حينان ودلفت إلى المرحاض بسرعه وقامت بعمل روتينها اليومى وإرتدت ملابسها المكونه من بنطال باللون الأبيض على تيشرت باللون الأسود وقامت بربط شعرها فى كحكه عشوائيه أظهرت جمال وجهها وبشرتها
خرجت من الغرفه وجدت والدتها تجلس
ساره بإستغراب: أومال فادى فين كده يا حينان
حنان: راح يقدم فى المستشفى
ساره: ااه ماشي سلام بقا ياحينان وهاجى أنا ومريم
حنان: ماشي يلا مع السلامه
وغادرت ساره متجهه إلى الجامعه لتقابل صديقتها
_____________________
فى الشركه
عند آدم كلن جالس يراجع الأوراق أمامه، دخلت السكرتيره نهال بسهوكه
نهال: آدم بيه محتاج حاجه
آدم ببرود: فى حاجه اسمها إنك تخبطى على الباب
نهال: ااه آسفه
آدم: عاوز قهوه مظبوطه
نهال وهى تقترب من مكتبه: إنت تؤمر يا آدم بيه
كل هذا وآدم ينظر فى الأوراق أمامه
إقتربت نهال منه ووقفت بجانبه وكانت ستلمس كتفه لولا دخول مراد بطبيعته المعتاده
مراد: آدم حبيبي وبعدها نظر لها وصمت
آدم: نظر لمراد،ثم نظر لنهال وإستغرب من وجودها وقربها له بهذا الشكل ثم قال: هو إنتى بتعملى إيه هنا
نهال بإرتباك: أ أ أ صل أصل
مراد: إنتى هتفضلى تقولى أصل كتير، إتفضلى بره
خرجت نهال مهروله إلى الخارج بسرعه تجنباً لغضب هذا الآدم ومراد
مراد بإستغراب : هو آيه اللى كان بيحصل هنا
آدم بنفس الإستغراب: مش عارف برضه
إنتهى آدم من الجمله وإنفطر من الضحك هو ومراد
وبعد نوبه الضحك
مراد: لا بص تعالى نتكلم بجد هسألك سؤال ماشي وترد بصراحه يا آدم
آدم: امممم إتفضل يا أخويا
مراد: هو إنت يعنى بتحب مريم مراتك
صدم آدم من سؤاله وبعد قليل من التفكير
آدم:******
____________
وكده البارت يكون إنتهى
وياريت يعجبكم
وفولو وفوت وأنت معدى 💛
أنت تقرأ
أرغمت على حبه
ChickLitروايه مختلفه سيكا عن الباقى، البطل مش بيكابر، مش العصبي لأبعد الحدود، بالعكس البطل متصالح مع نفسه، لكن هتدور القصه حول كثير من الأحداث المشوقه، البطله ليست ضعيفه لأبعد الحدود، تمتلك الثقه بالنفس، حلمها هيغير شخصيتها تمامًا، وسيتسبب فى تغيير حياتها...
