part 8

571 15 2
                                    

آلنضـج هو آن تدرك آليومـ.. سـذآج ـه تصـرفك بــآلآمـسـ ......!
________
صباح يوم جديد مليء بالأحداث سعيد على البعض وحزين على البعض.....إستيقظت بطلتنا صباحا وهى تتثاوب ونظرت فى أنحاء الغرفه ولم تجد آدم ولا يوجد صوت فى المرحاض فعلمت أنه فى الأسفل قامت بتثاقل من على الفراش ودلفت إلى المرحاض وخرجت وإرتدت فستان باللون الأبيض بسيط وحجاب باللون الأوف وايت فكانت بالرغم من بساطه الفستان إلا أنها كانت فى غايه الجمال وقررت النزول إلى الأسفل ووجدت الجميع على السفره وكان وقتها نورهان تجلس بجانب خالها محمد وألقت التحيه على الجميع ....وشيء ما بداخل مريم دفعها للجلوس بجوار آدم
جلسوا لتناول الفطور فى جو من الهدوء لم يقطعه سوى آدم وهو يقول: حامد بيه شريكى فى الصفقات عازمنا النهارده عنده بعد ما عرف إن العائله كلها موجوده
الجد: طيب ياولدى هنمشي من اهنه إمتى
آدم: على الساعه 2 نمشي من هنا
الجد: طيب وشغلك يا آدم
آدم: لسه الساعه 10 هروح اكمل شويه شغل وهرجع على الساعه 1 كده
الجد: ماشي ياولدى
ثم أكملوا فطورهم بهدوء ولاحظت مريم شرود آدم ولكن لم تعير للموضوع إهتمام
أكمل آدم فطوره ثم غادر بإتجاه الشركه
______________
البوص: ها ياسعد عرفت حاجه ولا لاء بيحبها ولا لاء
سعد: والله ياباشا هى قالتلى إنهم مبيتكلموش مع بعض غير نادراً أوى يعنى مبيحبهاش
البوص: يبقى نستنى إسبوع لو محبهاش يبقى نشوف حاجه تانيه توجعه مهو هيروح منى فين وراه وراه والزمن طويل
ثم ضحكوا بصوت عالى...! ضحكه تدل أنها مختله.... ليس ضحك أناس طبيعيون......!
___________
عند ساره إستيقظت من النوم وذهبت إلى المرحاض وخرجت وجدت والدتها جالسه مع شاب طويل وقوى البنيه عندما رأته ساره صرخت بفرحه وهى تجرى عليه تحتضنه وتصرخ بإسمه: فااااادى
فادى بضحك وهو يبادلها الحضن: إيه يابنتى ودانى ياحجه
ساره وهى تبتعد عنه بمرح: لسه غلس زى ما أنت
*تعريف فادى
«فادى ابن خال ساره وأخوها فى الرضاعه والداه متوفان يسافر إلى إيطاليا دائما مقرب جدا من ساره فهى تعتبره السند لها ودكتور » نكمل الأحداث
فادى بمرح : وهفضل غلس وهقعد على قلبك كدهو ع طول
ساره بضيق: يابنى دا إنت بتقعد شهر واحد وتسافر مبنلحقش نقعد معاك
فادى: لا منا خلاص هقعد هنا وهقرفك ع طول
ساره بصرخه: عععا هيييييه هييييه
فادى وهو يضع يديه على أذنه: إيه يخربيتك وداانى
ساره: هيييه هتقعد هنا دا إحنا هنهيص يابا وفجأه سكتت: طب وشغلك
فادى: نقلت كل الأوراق هنا وهشتغل هنا فى الفرع التانى للمستشفى
ساره: إشطا عليك
فادى: لسه بيئه زى ما إنتى
فضلوا يتشاجروا في حين تنظر والده ساره لهم بإبتسامه ف فادى كان بمثابه الإبن لها والأخ لساره وفضلت تدعيلهم إن ربنا يحفظهم ويخليهم لبعض
فادى: أنا هدخل أنام شويه ياماما
والدتها: ماشي يا حبيبي هصحيك على الغدا
فادى وهو يتثاوب: تمام
_________________________

فى شركه الآدم

يقف آدم واضعاً يديه فى جيبه ينظر خارج الحائط

أرغمت على حبه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن