part 19

385 14 6
                                    

"لسه شارع قلبي فاضي في انتظارك لو تِهلِي لسه ماشي في الطريق رغم وعدك كان بعيد
بفتكر يوم ماجيتلي زي الغريب
قولتيلي لازم ابعد لازم امشي
قولتلك ليه خليك قريب
كان قلبي ساعتها عامل زي التلال لما ولعت في كالفورنيا لكن في الاخر هديت
ومن ساعتها قلبي فاضي منتظر روحوا  تعادي
حتي لو فات من عمره سنين 💜"
*************
توقفنا البارت السابق على إعتراف آدم لمريم بحبه لها وخروجها مسرعه إلى الجامعه

تكمله الفلاش باك

إبتعدت عنه مريم سريعا ووجهها أصبح مثل الدماء من شده الخجل  وقطعها رنين هاتفها وكانت ساره قالت بسرعه لآدم وهى تهبط الدرج: أنا متأخره على  الجامعه
ونزلت سريعا وقامت بالرد على ساره وأخبرتها بأنها بطريقها إلى الجامعه
وعند آدم گان ينظر إلى طيفها بصدمه مما قاله فهو أعترف بحبه دون وعى عندما نظر إلى عيناها التى إستطاع أن يحدد لونها أخيرا فهى مزيج ببن اللون الأخضر واللون الرمادى.. فسبحان الله..!
ثم تذكر رده فعلها فإرتسمت بسمه صغيره على شفاهه ولكن لا يعلم أن ما ينتظره ليس بالهين أبداً وأن للقدر رأى أخر سيمحى إبتساماته...!
back
إنتهاء الفلاش باك
____________________
نعود إلى مريم الشارده فى ما حدث فهى صُدمت حقا من إعتراف آدم لها
فكان هناك صراع شديد بين عقلها وقلبها
العقل: حلم حياتك هتسيبيه بسهوله كدهه
القلب: بس إنتِ هتكسريه وهو إعترفلك
العقل: هينسانى.. بس عمر ماهو هيوافق على حلمى... لا دا حلم عمرى ومش لازم نسيبه بسهوله
القلب: هتندمى
العقل برفض تام: لا مش هندم لما يتئالى ياباشا لاء أنا مش هسيب حلمى لازم أبقى مُصر أكتر من كدا... لا حلم عمرى مش هسيبه كده
مريم ببكاء وهى تضع كلتا يديها على أذنيها: بس باااااس كفااااايه خلاااااااص مش عاااوزه أفكر فى حاااجه تانيه خلاااص إرحمووونى .... ثم إنهارت من البكاء بمراره وحُرقه وهى فى حِيره من أمرها ثم إستسلمت إلى النوم من كثره بكائها وغفت مريم بجوار الفراش مُسنده رأسها على الفراش وآثار الدموع على وجهها
_________________
عند ساره
كانت جالسه على الفراش فى وضعيه النوم وهى تفكر فى نفسها: طب ياترى أنا هروح بكره المستشفى هخبط فى المدير بقا وكده وهوقع الورق اللى معايا وأنا أضربه بالقلم بقا وهو يتجوزنى غصب عشان هددنى بالواد فادى والوليه حينان وينتقم منى بقا وبعدها نعيش قصه حب جامده مفيش منها إتنين وبعدها تظهر بنت خالته أو عمه العقربه اللى هتكون مسافره وترجع بقا وتلبس لبس يكشف أكثر مما يخفى وتحاول تتلزق فى قُره عينى وتخليه يشك فيا ويطلقنى وبعدها يعرف الحقيقه ويرجعنى.. هيييييح ياااالهوى على أحلام السُخفاء اللى أنا فيها ديه
قامت مريم من غرفتها وإتجهت إلى الخارج وجدت فادى يشاهد فيلم تركى فذهبت إليه
ساره بصوت عالى إلى حدًا ما: واد يافادى يابن تفيده
فادى: هُس يابت إنتى عاوزه أكمل المسلسل بهدوء
أومأت له ساره وجلست تشاهد الفيلم معه، ولكِن بعد قليل
كانت ساره تبكى بشده ولكن بدون صوت
فادى وهو ينظر لها ببلاهه: إيدا إنتى بتعيطى ليه ياهبله إنتى
ساره وهى تتحدثت بصعوبه من البكاء: شوفت عشان البطل الواطى رايح يتجوز الحيزبونه بنت صاحبه أمه وسايب البطله رايحه تموت نفسها عشانه
نظر لها فادى ثم إلتفت إلى التلفاز يشاهده بغيظ منها
وبعد قليل ساره تحدثت وهى تضحك: اللهم الستر والصحه وواحد زى المز دهه
فادى: مش كان لسه واطى يابت
ساره: لا مهو ساب البت الهبله دى وراح ينقذ البطله المُزه يبقى كده كويس
فادى وهو ينظر لها بضجر: بت أنا داخل أنام أبو معرفتك معرفه سوده إيه يارب البلوه دى
وغادر فادى ودلف إلى غرفته وهو يتمتم بكلمات غير مفهومه تدل على الضجر..
عند ساره كانت تنظر لطيفه وعندما إختفى قالت بإستغراب: إيدا هو فادى ماله زعلان ليه يلا مش مهم نكمل بقا البطل الواطى والحنين برضه هيييح
________________
أشرقت شمس يوم جديد، مليء بالسعاده على بعض، وبالحزن على بعض 🖤
إستيقظت مريم وجدت نفسها على الأرض فعملت أنها غفت هنا من كثره البكاء فقامت بتكاسل ووجع فى سائر جسدها بسبب نومها هكذا
وجدت الساعه السابعه حمدت ربها كثيرا أنها سوف تذهب قبل ميعاد نزول آدم وتقوم وتنفذ خطتها
ذهبت إلى المرحاض وبعد قليل خرجت وجهزت حقيبتها وإرتدت بنطال باللون الأسود واسع بعض الشيء مع تيشرت باللون الأسود فى الأبيض وحجاب  باللون الأوف وايت
وهبطت إلى الأسفل سريعا وإتجهت إلى وجهتها التى ستغير حياااتها
**************
أسفه أوووى على التأخير بجد (ضغط الدروس بقا وكده) بس وعد خلاص معدش تأخير كده (وعلى فكره بقا الشتايم حرام هه ومتقولوش إنتى ملكيش كلمه عادى إتقالت كتير 🙂😂)
حجات كتير هتتغير فى حياة آدم ومريم مع شخصياتهم
وياترى ساره مصيرها إيه وهل ياترى هتعيش قصه مجنونه زى ما هي عاوزه ولا لاء..؟
وإيه مصير مراد معاهم...؟

أرغمت على حبه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن