صلوا على من أشرق الكون بنوره🤍
الحقد دايما يجعل الإنسان كالأعمى، والطمع يجعل الإنسان يفعل أي شيء للوصول لهدفه، حتى لو على حساب سعاده الأخرين
______________
عند ميار
كانت تقود السياره بغيظ من آدم فهى دائماً ما تحاول أن تقترب منه ولكنه دائما ما يمنعها ذهبت إلى شركه والدها ودخلت دون إستئذان
حامد بحده: مبتعرفيش تخبطى على الباب
ميار بلامبالاه: أنا يعنى داخله مكتب غريب وبغيظ: آدم يابابى مش راضي يدينى وش خاالص
حامد بحقد: لازم توقعيه وتخليه يكتب كل حاجه بإسمك هنعيش ملوك
ميار: اه لازم وبفكره: بابا إيه رأيك تعزمه بعد بكره عندنا أهو يبقى فيه فرصه أشوفه أحسن ما أروح الشركه
حامد بتفكير: ماشي هكلمه
ميار وهو تقوم: أنا هروح النادى يلا تشاو
حامد يكتفى بهز رأسه يدل على الموافقه
____________
مراد: ليه جيت بسرعه من البلد
آدم : أنا اتجوزت
مراد وهو يقف: نعم يا أخوياااا
آدم بهدوء: أقعد
مراد بذهول: إنت إتجوزت بجد
آدم وهو يهز رأسه: اه
مراد: بص أنا هقعد تحكيلى بالصلاه على النبي كده كل حاجه
آدم وهو يرفع حاجبه: ولو مش عايز أحكى
مراد بهزار: بمزاجك طبعا وبرجاء: إحكى يا آدم دا أنا حتى ابن خالتك
(مراد ابن خالت آدم ومتعرفش عليه غير فى القاهرة)
آدم وقد بدأ فى حكى كل شيء من وصوله هناك إلى جامعه مريم إلى وصيه أمه
مراد بصدمه: يعنى إنت إتجوزت عشان وصيه خالتى الله يرحمها
آدم : بالظبط
مراد: طب بص بقا يا دومى دلوقتى خالتك قايلالى أقولك إنك معزوم بكره عندنا وطبعا لازم تعرف موضوع جوازك يا أخويا وتيجيبها معاك بكره نتعرف عليها ها قولت إيه
آدم بتفكير: ماشي هنيجى بكره وبصرامه: قوم يلا على شغلك إنت جاى تهزر
مراد يقوم بفزع: إي ياعم إنت عندك إنفصام فى الشخصيه ما كنت كويس الله
آدم بعصيبه: إطلع بره يامراد
مراد وهو يجرى خارج المكتب: خلاص متزوقش طيب
آدم: إنسان غتت
مراد وهو يعود ويقف خلف الباب ووجهه بس اللى باين وبصوت أنوثي: الله يسامحك يادومى
آدم وهو يمسك كوبايه من على المكتب ويحدفها على مراد
مراد قفل الباب بسرعه وسمع صوت تكسير الكوبايه فيجرى على مكتبه
____________________
عند مريم
كانت جالسه فى الحديقه تقرأ كتاب فهى من عشاق الكتب وبعدما أنهته أحسن بملل فذهب إلى الداخل ومن ثم إلى المطبخ
الداده سنيه أول ما شافت مريم: آهلا يا بنتى فى حاجه عاوزاها أو كدهه
مريم بهدوء: شكرا ياداده بس أنا زهقانه
الداده سنيه: تحبي يابنتى تروحى النادى
مريم بتفكير: تمام يا داده..ممكن أتصل بآدم
الداده وهى تعطيها الهاتف:إتفضلى يابنتى
مريم وهى تخرج وترن على آدم وبعد قليل سمعت صوته وهو يتحدث بهدوء: الو يا داده فى حاجه حصلت
مريم: أنا مريم
آدم بإستغراب: نعم يامريم فى حاجه
مريم: كنت عاوزه أروح النادى شويه
آدم بتفكير: تمام وخلى السواق يوصلك
مريم بهدوء: تمام
______________
عند آدم عندما أغلق الهاتف مع مريم سمع رنين هاتفه يصدع مره آخرى ووجده والده
محمد: الو كيفك ياولدى وكيف مريم
آدم: الحمد لله يابابا بخير
محمد: يارب دايما يابنى إحنا هنيجى بليل عندكم نقعد معاكم يومين
آدم بهدوء: تنوروا يابابا هتوصلوا إمتى
محمد: على الساعه 2 بليل ياولدى
آدم: تمام يابابا توصلوا بالسلامه
ثم أغلق مع والده وطلب من نهال أن تتصل بمراد ليأتى لآدم
وبعد قليل دخل مراد دون طرق الباب كعادته
مراد: إيه يادومى متقدرش تستغنى عنى صح
آدم بغيظ: لا ياخويا
مراد: أومال يادومى
آدم وهو يحاول أن يتحكم فى أعصابه: مش هعرف أجى بكره بابا وعمى وجدى جايين باليل وهيقعدوا يومين
مراد بإستغراب: أول مره
آدم بتفكير: يمكن عشان مريم
مراد: ااه طيب يبقى عزومتك بعد بكره وخالتك مش هتسامحك لو مجتش
آدم: هنيجى
مراد: تمام يلا سلام يادومى ورايا شغل كوم منك لله يامفترى
آدم: إخفى يا مراد
غادر مراد المكان
____________________
عند مريم
ارتدت فستان بنطلون باللون الأزرق جينز وبلوزه طويله باللون الأبيض وطرحه باللون الأوف وايت وذهبت إلى السواق وأخبرته أن يتجهه إلى النادى ذهبت إلى النادى وجلست على طاوله وهى تنظر للأطفال وهم يلعبون ثم قامت لتحضر بعض من القهوه فلم تنتبه وخبطت فى شخص
______________________
عند ساره ذهبت إلى النادى فهى تلعب الكاراتيه فذهبت لتحضر بعض من العصير فخبطت فى شخص ما
ساره: فى إي إنتى إتعميتى
مريم: آسفه جدا
ساره: إحم آسفه أنا بس متعصبه وكدهه
مريم بضحك: ههه لا عادى ولا يهمك
ساره: اممم إيه رأيك نكون أصحاب
مرين: موافقه أصلا مش عندى أصحاب وكدهه عشان لسه جايه هنا
ساره: اشطا تعالى نجيب عصير ونقعد
مريم بهدوء: تمام
ثم ذهبوا وأحضروا عصير وقهوه وذهبوا وجلسوا
ساره: أنا ساره وإنتى
مريم: أنا مريم
ساره: فى سنه كام ياريمو
مريم:أولى جامعه
ساره: إيدا زيي فى كليه إيه
مريم: طب بشرى وإنتى
ساره بإستغراب: زيي برضه يااا عالصدف هنبقى مع بعض اشطا اووى
مريم بضحك: كويس اوووى
ساره: هاتى رقم تلفونك
مريم: اشطا اووى اكتبى عندك *****
ساره: اشطا اوى سجلتك
مريم: اشطا... انتى جايه تقعدى يعنى
ساره بضحك: لا ياستى أنا بلعب كاراتيه هنا فى النادى
مريم: ااه انا إتأخرت
ساره: طيب اشطا هبقى اكلمك بعدين بقى ونتقابل فى الجامعه الأسبوع اللى جاى
مريم: إشطا اوى
________________
اسفه جدا على البارت الصغير بس انتو عارفين عيد وكده
أنت تقرأ
أرغمت على حبه
ChickLitروايه مختلفه سيكا عن الباقى، البطل مش بيكابر، مش العصبي لأبعد الحدود، بالعكس البطل متصالح مع نفسه، لكن هتدور القصه حول كثير من الأحداث المشوقه، البطله ليست ضعيفه لأبعد الحدود، تمتلك الثقه بالنفس، حلمها هيغير شخصيتها تمامًا، وسيتسبب فى تغيير حياتها...
