part17♥

366 14 1
                                    

يامن أحببتُه مِن دون عِلمه
كيفَ اُصارِحُك بمشاعِري وحُبي لكَ؟
كيف أُخبِرك بقلبي ألذي أحّبك؟
كيف أُخبِرك وخوفي يقتُلني.....؟!
#عطر الليل
#الفصل السابع عشر
#أرغمت على حبه
___________
توقفنا البارت السابق على حديث مريم وساره
قالت ساره بشك: مريم هو إنتى بتحبي آدم
مريم بإرتباك: ها بصى صراحه مش عارفه
ساره بدهشه: إزاى يعنى
مريم بشرود: يعنى لما بشوفه بحس إنى مطمنه.. بحس إنى ليا سند هنا... بحس ساعات إنى محتاجاه
ساره بحذر: طب لو فعلا بتحبيه وعشان تحققى حلمك هتسبيه..!
مريم بثبات: إنتى قولتى إن الواحد بيعيش مره واحده بس..... وحلمى ده من وأنا صغيره ونفسي فيه ثم قالت بوجع _عارفه ياساره وأنا صغيره مره قولت لبابا نفسي أبقى ظابط أوى يابابا زى عمو رأفت قالى بعصبيه _ إوعى تفكرى بالهبل ده تانى إحنا هنا صعايده مش فى البندر وفضل يزعق فيا كتير وقتها فضلت طول الليل أعيط.. وأزاحت دمعه هربت من عينيها بقوه _ بس خلاص مش هبقى مريم الضعيفه اللى بيداس على حقها الوحيد اللى كان بصفى جدى بس هو مش موجود
ساره بحزن على حاله رفيقتها: حصل خير يامريم وأنا معاكى طبعا دا إنتى أختى
إحتضنتها مريم بحب فقالت ساره بمرح لتخفف عنها: بس تصدقى يابت يامريم حاسه إنى بسمع فيلم
مريم بإبتسامه خفيفه: اه والله فعلا
قاطعهم طرق حنان على الباب ثم دلوفها
حنان وهى إسمى على مُسمى: إيه يابنات يلا عشان نتغدى
مريم: ماشي ياماما يلا
ساره بتذكر: أه صح ياحينان فين شادى مش باين من الصبح كده
حنان: بينقل ورقه فى مستشفى... وهيقابل أصحابه ويتغدوا بره
ساره بحزن: مممم كان نفسي أعرفه على مريم
مريم بود: فرصه تانيه إن شاء الله... أكيد هقابله فى يوم
ساره: أكيد
حنان وهى تغادر الغرفه: يلا ياعيال الأكل هيبرد
خرجت مريم وساره من الغرفه وأتجهوا إلى المطبخ وقاموا بنقل الأطباق المليئه بالطعام إلى طاوله السفره البسيطه ولكن يغمرها الود بين أفرادها...!
جلسوا على السفره وتناولوا الطعام فى جو مليئ بالسعاده بين مشاكسه ساره وهدوء مريم وسخط حنان

نسيب بقا الناس دى فحالها...! 😂
_________________
عيناكِ بحرٌ تاهت بِه سُفُني
وتَزعزَعت بهِ نبضات قلبي وأنفاسي
أنا الذي لايهزُني برقٌ ولا رعدٌ
أأعينينُ مُتلألأةٌ تهز مُثباتي؟
**********

فى الشركه وخاصه فى مكتب مراد
كان يجلس على مكتبه شارد بهذه الفتاه التى لايعلم عنها إلا إسمها ومنزلها... كان يتذكر كيف أنقذها فى المرتين وإبتسم بخفه ..! وتذكر لون عينيها الذى جذب إنتباهه من الوهله الأولى.....! فهو لايعلم ماهذا الشعور بداخله ولكن مايعلمه حقا أنه يتمنى أن يلتقى بها مره أخرى..!
قاطع شروده صوت رنين هاتفه فنظر إلى الإسم فوجده العميد
مراد بثبات: أهلا يافندم
العميد: أهلا يا مراد بيه إحنا خلاص إخترنا الطلاب إلى هيتدربوا فى المستشفى
مراد وهو يلتقط ورقه وقلم: تمام عاوز الأسامى
العميد وهو ينظر فى الأسامى أمامه ثم قال بإستغراب: بس فى حاجه غريبه يافندم... فى هنا إسم من عيله المنشاوى..؟!
مراد بإستغراب: مين
العميد: مريم نصر المنشاوى
مراد بصدمه وسرعان ما أفاق منها: ااه تمام قول بقيت الأسامى
العميد: مريم نصر المنشاوى، ساره أحمد الدمنهورى،****،****
لم يستمع مراد لباقى الأسماء... فعندما نطق العميد إسم ساره خفق قلبه بشده...! ولكن سرعان ما أفاقه صوت العميد: مراد بيه حضرتك معايا (قاطع الملذات، ومفرق الجماعات 😂)
مراد: اه معاك... معلش قولى أخر أسمين تانى
العميد بإستغراب: معتز محمد ، صلاح ياسر
مراد: تمام
ثم أغلق المكالمه بعد سماع رده..! وإستند على كرسيه ثم قام مفزوعاً عندما تذكر حديث آدم أن يخبره بالأسماء المرشحه للتدريب بالمشفى، نهض سريعاً وإتجهه لمكتب آدم ودلف دون طرق الباب (الواد ده مش هيتربي غير لما آدم يعلم عليه😂)
مراد وهو يلهث : الأسامى أتحددت خلاص
وجلس على الكرسي المقابل لآدم
آدم وهو يراجع الورق الموضوع أمامه على المكتب وقال دون النظر لمراد: إمم كويس يبدأوا من بكره عادى
مراد بتردد: بس مراتك موجوده
رفع آدم رأسه بسرعه ونظر لمراد بإستغراب ثم إلى أنحاء الغرفه وتلون وجهه من شده الغضب: مراتى فين
مراد بخوف مصطنع: مالك قلبت كده ليه وعندما وجد نفس النظرات مصوبه عليه تحدث بسرعه _ والله إختاروها من اللى هيدربوا فى المستشفى
آدم بثبات: عادى مفيش مشكله
مراد وهو يزفر براحه: إيه يأخى الخوف دهه حسيتك هتبلعنى
آدم بهدوء فى نبرته مصاحب للتهديد: ما أنا هبلعك فعلاً لو مغورتش من قدامى حالاً
وقف مراد سريعاً: طيب يادومى عاوز حاجه بقا.. حاسك مشغول فأشوفك فى ظروف أحسن من كدهه
وفر هارباً إلى مكتبه
________________
وستظلين رفيقتى حتى إنتهاء عمرى.! 💜
بعد إنتهائهم من تناول الطعام ونقل الأطباق إلى المطبخ
جلسوا جميعاً فى الخارج يتحدثوا
ساره: أنا نفسي أبقى من المتدربين فى مستشفيات المنشاوى أووى... كنت بدعى دايما لإنها من أحسن المستشفيات
مريم: يارب ياساره يختاروكى ... إن شاءلله هتبقى منهم
حنان بدعاء صادق لهم: ربنا يحققلكم أحلامكم يارب
ساره ومريم: يارب
قاطعم رنين هاتف ساره برقم غريب
ساره بإستغراب: الوو مين معايا
العميد: أنا عميد الكليه ياساره
ساره بإستغراب: نعم يافندم.. هو فى مشكله أو حاجه
العميد ببسمه: لا ياساره بس إنتى إختاروكى من المتدربين فى مستشفيات المنشاوى
ساره بعدم تصديق: ها حضرتك متأكد
العميد: ااه
ومن ثم أغلق الخط
ساره وهى تقف ساكنه مما آثار الخوف لحنان ومريم
حنان: مالك ياساره.. فى إيه... مين اللى كان بيكلمك
ساره وهى تنظر لحنان ببلاهه:. دا العميد
مريم بإستغراب: العميد
ساره وهى تنظر لها ومم ثم بدأت الرقص بجنون: إختااارونى هييييييه بقيت فى مستشفيات المنشااوى يابشر
مريم بفرحه: هييييييه مبروووك ياسووو
ساره: الله يبارك فيكى... تعالى فى حضن إختك يابت
وحضنتها ومن ثم داروا فى أنحاء الصاله بعشوائيه
حنان وهى تضحك: ربنا يخليكم لبعض ويحفظكم
*الدعاء يغير الأقدار*💜
_______________
#عطر الليل
#أرغمت على حبه
#الفصل السابع عشر

أرغمت على حبه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن