صلوا على من أشرق الكون بنوره 🤍
عند مريم خرجت من النادى وجدت السائق ينتظرها فركبت ووصلت إلى الفيلا وجلست فى الحديقه حتى رأت آدم يدخل من باب الفيلا
عند آدم وهو يدخل لمح مريم جالسه فتجهه عندها
آدم: عامله ايه
مريم بهدوء وهى تنظر إلى الأرض: الحمد لله
آدم: جدى وعمى وبابا هيجوا بليل على الساعه 2 ياريت نمثل قدامهم أن إحنا كويسين وعايشين حلو
مريم: هما هييجوا النهارده
آدم: اه
مريم: تمام عن إذنك
صعدت مريم إلى غرفتها وقامت بتبديل ملابسها إلى بيجامه مريحه ثم ذهبت إلى النوم
____________
عند أدهم نظر فى الساعه بعد ذهاب مريم وجدها السابعه مساءً فصعد إلى غرفته وبدل ملابسه ثم ذهب للنوم حتى تأتى عائلته من نجع حمادى
_______________
عند ساره عندما ذهبت مريم ذهبت هى أيضاً بإتجاه منزلها وهى تتمشي وكانت تمشي بتوهان كيف ستعيش هى وأمها ومصاريف الجامعه فقد سمعت عن الأطباء الذين سوف يعملون فى شركات الآدم بعد تدريبهم فى مستشفيات الآدم فهى تدعو الله أن تكون منهم وفى أثناء سرحانها شعرت بضوء على وجهها ونظرت وجدته ضوء سياره قادمه بإتجاهها ثم سحبها شخص ووقعت فى أحضانه
مراد: إنتى كويسه يا آنسه ( كان مراد يشترى بعض الأشياء لمنزله وعندما غادر المحل وجد فتاه تمشي بتوهان وهناك سياره فسحبها سريعاً)
ساره وهى ترفع رأسها له: اه شك وبدهشه: انت
مراد: إنتى ساره
ساره: اه
مراد بضحك: أنا حاسس إنى شغلتى بقت أنقذك
ساره بضحك: شكرا جدا
مراد: عفوا ياستى تعالى عشان أوصلك
ساره: لا بحب أتمشي عادى شكرا وغادرت قبل أن يتكلم
مراد: إيه دا مجنونه
ساره بضحك مع نفسها : ههههه اي شغل الإنقاذ اللى هو فيه دهه
ووصلت إلى منزلها
ساره: ماميتو ياماميتو
جاءت والدتها من المطبخ: اي ياساره
ساره: جعاااانه يا خلق
والدتها: إدخلى غيري وأنا هعملك اهو
ساره: إشطا عليكى يا ماميتو
دخلت ساره إلى غرفتها وتذكرت مراد وابتسمت ثم بدلت ملابسها إلى بيجامه مريحه وذهبت حتى تأكل
_________________
عند مراد كان يقف مكانه ويضحك على هذه المجنونه التى سلبت كل عقله ثم ذهب إلى سيارته واتجهه إلى منزله
____________
عند مريم استيقظت من النوم وجدت الساعه 12 منتصف اليل قامت من على الفراش وذهبت غسلت وجهها وارتدت فستان باللون الوردى الهادى وحجاب باللون الأوف وايت وكانت تنزل من على السلالم وتعثرت وكانت ستقع لولا أن هناك يد فولاذيه أمسكت يدها
آدم بخضه: إنتى كويسه
مريم بصدمه: ها
آدم وهو يحملها ويتوجه بها إلى الكنبه: ياريت بعد كده تخلى بالك من نفسك
مريم وبدأت الدموع تتجمع فى عينها: رجلى بتوجعني
آدم وهو يضعها على الكنبه: استنى هاجى اها
ذهب آدم إلى غرفته ثوانى وجاء لها مره أخرى
آدم وهو يمسك قدمها: أى مكان بتوجعك فى رجلك
مريم والدموع تنزل منها بغزاره: رجلى ابعد إيدك
آدم وهو يدهن قدمها بكريم ثم يقوم بربطها برباط ضغط
آدم وقد أنهى ويقول بمرح: خلاص ياستى رجلك بقت فل
مريم وهى تمسح دموعها: شكرا
آدم: عفوا ياستى
ثم سندها لتجلس على الكنبه وأحضر لها كوب من الماء
آدم: إشربي
مريم وهى تأخذ منه الكوب: ماشي
وشربت حتى سمعوا صوت الجرس
مريم بإستغراب: مين إللى هييجى الوقتى
آدم: أكيد جدى وبابا وعمى استنى أفتح
ذهب أدم ليفتح الباب وفعلا وجد عائلتهم
آدم بإبتسامه: اتفضلوا ياجدى
دخلت العائله وبعد السلامات وجدوا إمرأه فى عمر الأربعين ومعها فتاه
مريم بإستغراب: عمتى إيمان ونورهان
جدى: اه عمتك إيمان ونروهان هيقعدوا معانا اليومين دول يابتى
مريم بإبستامه: تنوروا كلكم يا جدى
إيمان: أدهم يابنى عامل إيه
آدم بإبتسامة: كويس يا عمتى أخبارك إنتى
إيمان: الحمد لله بخير يابنى تعالى يا نورهان سلمى على ابن خالك
نورهان بدلع: هاى
أدهم بجديه: أهلا يانورهان نورتوا
ثم ندى على الداده سنيه وبعد ثوانى جاءت
آدم: وري عمتى ونروهان يا داده أوضهم عشان يرتاحوا وبعدها ندى على خادمه جاءت له هناء
هناء: نعم يابيه
آدم: خدى جدى وبابا وعمى وريهم أوضهم
هناء: تؤمر يابيه
ولم يتبقى فى الصاله غير آدم ومريم
آدم: لازم نقعد فى نفس الأوضه
مريم: ليه
آدم: لأن لو حد عرف وقتها هيحصل مشاكل وهما يومين مش أكتر
مريم بتوتر: ماشي هطلع أجيب بيجامه
آدم بهدوء: تمام
صعدت مريم إلى غرفتها وأخذت بيجامه وذهبت بإتجاه غرفه آدم طرقت على الباب ثم دخلت كان آدم يخرج من المرحاض ويرتدى بنطال أسود وتيشرت رصاصى
مريم دخلت إلى المرحاض وبدلت ملابسها إلى بيجامه باللون الأزرق وعليها توم وجيرى خرجت وجدته يجلس على الكنبه ويعمل على اللاب توب آدم لمحها وهى تخرج ولمح البيجامه وضحك بهدوء على شكلها الطفولى وشعرها الأسود الجميل
مريم: هو انت كنت تعرف أن عمتى إيمان جايه
آدم وهو ينظر لها ولجمالها: ها احم لاء إستغربت أصلا مشفتهاش من 3 سنين
مريم: إممم
آدم: بصى انتى هتنامى على السرير براحتك وانا هنام على الكنبه اتفقنا
مريم: اتفقنا
ثم أغلق نور الغرفه ونام آدم سريعاً فاليوم كان العمل فى الشركه كثير جدا
ومريم كانت نائمه على الفراش بتوتر خائفه من الأيام المقبله ثم نامت بهدوء
__________________
الحقد دائما يجعل الإنسان يرتكب آثام كثيره وأحيانا دون وعى والأصعب من ذلك أن الحقد يكون من القريب لا من الغريب فإحذر من عدوك مره ومن صديقك أو قريبك ألف مره
فى غرفه إيمان كانت تجلس هى وبنتها
إيمان بحقد: شوفتى يابت الفيلا شكلها إزاى مش عارفه إزاى الفيلا دى كلها تبقى من حظ بنت سميحه إزاى بس
نورهان بنفس الحقد: ياماما دا كفايه شكله دا مكتمل من كله فلوس وجمال وفيلا وكلو إزاى مريم الجربوعه دى تبقى مراته
إيمان بخبث : ميبقاش إسمى إيمان لو مخلتهوش يطلقها ويتجوزك إنتى
ثم ضحكوا بخبث وهم يخططوا لتدمير حياه زوجيه لم تتم حتى
___________________
ياريت يكون البارت عجبكم 🤍
أنت تقرأ
أرغمت على حبه
ChickLitروايه مختلفه سيكا عن الباقى، البطل مش بيكابر، مش العصبي لأبعد الحدود، بالعكس البطل متصالح مع نفسه، لكن هتدور القصه حول كثير من الأحداث المشوقه، البطله ليست ضعيفه لأبعد الحدود، تمتلك الثقه بالنفس، حلمها هيغير شخصيتها تمامًا، وسيتسبب فى تغيير حياتها...