part 6

622 20 0
                                    

صلوا على من أشرق الكون بنوره 🤍
إستيقظت بطلتنا من النوم ونظرت فى أنحاء الغرفه ولم تجد هذا الآدم وسمعت صوت تدفق المياه فعلمت أنه فى المرحاض فظلت جالسه على الفراش كما هى وقاطعها خروج آدم من المرحاض وهو يرتدى بنطال من اللون الأسود مريح وعارى الصدر وعندما رأته مريم وضعت يدها بتلقائيه على وجهها
مريم بغضب وخجل فى آن واحد وأشتعلت وجنتيها : إنت إزاى تخرج كدهه فى واحده معاك فى الأوضه
آدم وهو يرفع حاجبه: أظن إن الواحده دي تبقى مراتى
مريم وهى تزيل يدها وتتحدث بعصبيه: مراتك على الورق مش أكتر إتفضل البس حاجه
تجاهلها آدم وكأنها لا تتحدث ثم دلف  إلى غرفه الملابس وإرتدى تيشرت باللون الرمادى ونزل للأسفل

غضبت مريم من تجاهله وبعد ذهابه تنفست الصعداء براحه وكانت وجنتيها كحبه الفرواله ثم دلفت إلى المرحاض وخرجت وإرتدت فستان باللون الأبيض بطبقات من الأسفل منقط باللون الأسود وإرتدت حجاب باللون السماوى أظهر بياض بشرتها ثم نزلت إلى الأسفل وجدت الجميع على سفره الطعام معادا نورهان ألقت مريم التحيه عليهم وجلست على السفره أمام آدم  وبعدها سمعت خطوات قادمه فكانت نورهان ترتدى بنطال ضيق جدا باللون الأسود وبلوزه باللون الأبيض قصيره وجلست بجوار آدم أحست مريم بالغضب وهى لا تعرف سبب هذا الشعور ولم تأكل بل ظلت تلعب بالملعقه
الجد: ليه مش بتاكلى يابتى
مريم بهدوء: لا ياجدى بأكل
الجد: لع إنتى بتلعبي بالصحن ومش بتاكلى مش بتعملى اكده غير لما تكونى مدايقه
كان آدم يستمع بإهتمام ولا يعرف لماذا ولكنه أقنع نفسه أنه فضول
مريم بإبتسامه: متقلقش ياجدى بأكل
وبدأت تأكل بإمتعاض وهى تمضغ الطعام بصعوبه ثم وقفت عن الأكل وهى تمسع نورهان تقول لآدم بمياعه: ليه يا آدم مش بتاكل
آدم بإستغراب من سؤالها: لا بأكل وشبعت أصلا
ثم قام من على السفره حتى لا يعطى لها فرصه فهو لا يحب من يتدخل فى حياته وخاصة أنها ليس لها حق

كانت مريم تنظر لنورهان وهى تتمنى أن تضربها ثم رأت جدها ينظر لها فنظرت له بإستغراب فشاور لها بمعنى أن تذهب وراء زوجها فقامت مريم بهدوء وصعدت وراء آدم
عند آدم كان إرتدى بدله باللون الأسود ذات ماركه عالميه وكان يرتدى الساعه عند دخول مريم
آدم بإستغراب: فى إي
مريم وهى تنظر له بضيق لا تعلم سببه: مفيش
إستغرب آدم سبب ضيقها ولكن لم يهتم كثيرا وغادر ليذهب إلى شركته ونزلت مريم وراءه
عندما نزل آدم إلى الأسفل
نورهان وهى تقف: آدم هو إنت خارج
آدم بضيق: اه رايح الشركه
نورهان: اه هتتأخر يعنى
آدم بزهق: معرفش
ثم غادر قبل أن تسأله كانت مريم تنظر لنورهان بضيق من تصرفاتها مع آدم 
                             _______________
وبعد ساعه كانت جالسه فى الغرفه بملل فالجميع قد خرج معادا عمتها ونورهان جالسين بالأسفل  وفجأه سمعت رنين هاتفها وجدتها ساره هذه الفتاه التى أصبحت صديقتها الجديده ف مريم قد إرتاحت لها كثيرا 
مريم وهى ترد عليها: سوسو أخبارك عامله إيه
ساره بمرح: أنا زى الفلل وانتى
مريم: بخير الحمدلله
ساره بملل: أنا زهقانه أوى إيه رأيك نخرج
مريم بعد تفكير: تمام فين
ساره:بصى بعد نص ساعه فى ***
مريم: تمام نص ساعه وأكون عندك سلام
ساره: سلام
وفى هذا الوقت دخلت الداده سنيه الغرفه بعدما طرقت الباب
مريم: إزيك ياداده
الداده سنيه: بخير ياحبيبتى
مريم: داده ممكن أخد رقم آدم من عندك معلش
الداده: طبعا ياحبيبتى اتفضلى سجلى عندك ***بس إزاى رقم جوزك مش عندك يابنتى
مريم بتوتر:  عادى مجتش فرصه.. شكرا ياداده حضرتك كنتى عاوزه حاجه
الداده: لا ياحبيبتى كنت جايه أسألك لو انتى محتاجه حاجه
مريم: شكرا يا داده مش محتاجه حاجه
غادرت الداده سنيه ومريم كانت تنظر للهاتف بتردد هل تستأذن منه أم لاء ولكن حسمت أمرها فهى يجب عليها إحترامه حتى وإن كان زواجهم على الورق فقط فوالدتها قبل وفاتها كانت تعلمها أن إحترام الزوج شيء مقدس
أمسكت مريم الهاتف وسجلت الرقم وقامت بالضغط على الإتصال وبعد قليل سمعت صوته الرجولى وهو يقول: الو مين معايا
مريم بتوتر: احم أنا مريم
آدم بإستغراب: مريم نعم فى حاجه
مريم بهدوء عكس التوتر داخلها: لا بس كنت عاوزه أخرج شويه مع واحده صاحبتى
آدم: صاحبتك مين
مريم بإستغراب: ساره
آدم: تمام أخرجى بس بلاش تتأخرى
مريم بهدوء: تمام
ثم أغلقت الهاتف وارتدت ملابسها المكونه من بنطال باللون الأسود وبلوزه باللون الوردى الهادى طويله بعد الركبه وحجاب باللون الأبيض
                          _________________
عند آدم عندما أغلق هاتفه ابتسم بهدوء على إحترامها له وزواجهم بهذه الظروف إلا أنها حتى لم تخرج دون إستأذانه قاطع حبل أفكاره دخول مراد كعادته دون طرق الباب
مراد: أوبا أفشتك بتضحك ليه ها
آدم بضجر: مراااد
مراد وهو يمثل الخوف: آسفين ياباشا سماح المرادى
آدم بإبتسامه فلتت منه ولكن قاطعه دخول السكرتيره نهال
نهال بسهوكه:  حامد بيه المحمدى بره يافندم أخليه يدخل
مراد بإستغراب وهو ينظر لأدم : وده عاوز إيه هو كمان
آدم: مش عارف ثم نظر للسكرتيره: دخليه
وبعد ثوانى دخل حامد
حامد بخبث وهو يلقى التحيه عليهم: إزيك يا آدم بيه إنت ومراد بيه
آدم بهدوء: إحنا بخير إتفضل إقعد ثم إتصل بالسكرتيره
نهال: نعم يا فندم
آدم وهو ينظر لحامد: تشرب إيه ياحامد بيه
حامد: قهوه
آدم:  3 قهوه ساده صح
همهم حامد بخبث
حامد:  أنا آسف إنى جيت من غير معاد وعطلتكم
آدم بهدوء: ولا يهمك يا حامد بيه تنور
حامد بخبث : أنا جيت وعرفت أن العائله عندكم موجوده فقولت أحسن ونتعرف عليهم كمان فأنا عازم حضرتك والعائله كلها بكره لو مش عندك مانع وطبعا مراد بيه أساسي
دخلت السكرتيره بعد طرق الباب ووضعت القهوه
نهال: تؤمر بحاجه تانيه يافندم
آدم: لا إتفضلى
خرجت نهال ونظر آدم لحامد بهدوء: تمام بكره هنكون عندكم إن شاء الله
حامد بخبث : تنوروا
                            _____________
عند مريم نزلت من الغرفه وكانت ستخرج ولكن وقفت عندما سمعت صوت عمتها
إيمان: راحه فين يا مريم
مريم بهدوء:  هخرج شويه
إيمان: امم ماشي ياحبيبتى
وبعد ذهاب مريم نظرت إيمان لنورهان:  إحنا هنمشي بعد بكره عاوزين نعمل أي حاجه
نورهان:  تقدرى تتكلمى مع آدم وتقوليلوا *******
إيمان بتفكير: ومالو نجرب مش هنخسر حاجه
هكذا الحياه ليس الجميع لديهم قلوب صافيه وليس الجميع يتمنى الخير للآخر فالقريب يحقد عن الغريب ويهدم حياه أشخاص لم تبدأ بعد..!
                      _________________
ياريت يكون البارت عجبكم ومتنسوش تدعمونى ب vote 🤍

أرغمت على حبه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن