أحببته كأُمنيه واحِده وأخُيره أحبُبته للِحد الِذي لا أرى أمَراً ينُاسبني سِواه♥️...
#أرغمت على حبه
#البارت الرابع والعشرون
#عطر الليل
_______________
"وسيأتي يوم ما ونلتقي ....
متي..؟.
لا أعلم ولكن سيأتي هذا اليوم لا محاله"
كان يسود. الصمت فى السياره.... لم يكن أحد منهم يعلم الآخر... بقوا هكذا حتى وصلوا إلى سيناء
فهد المخابرات «آدم» وهو يحاول تغيير صوته مثلما يفعل في كل مهمه: وصلنا
هبطت مريم من السياره... وهم على إستعداد تام للمهمه التى كانت عباره عن « جواسيس إسرائيليه تحاول تفجير قرية فى سيناء وعلى كلا من مريم وآدم تعطيل المتفجرات»
ذهبوا بإتجاه المكان المكون من كوخ يوجد وسط هذه القرية مليء بالمتفجرات
دخل كلاهما إلى الداخل بخفه.... وكان يتجولون فى الطرقه وهم يتطلعون يمينًا ويسارًا، رأي آدم جاسوس إسرائيلى يتجول فى المكان، فقام بإمساك مريم من يدها وسحبها نحوه خلف الحائط
آدم وهو يضع يده على فم مريم: هشش
مريم وهى لا تستوعب شيء ولكن فضلت الصمت..
وبعد وقت قصير تحرك آدم ومريم مره ثانية وكانوا يتجولون فى طرقه مليئه بالغرف
مريم وهى تقول بصوت منخفض: كل واحد فينا يدخل غرفه
دخل كلا منهم إلى الغرف جميعها حتى وصلوا فى نهاية الطرقه إلى غرفة تتوسط الطرقه
نظر كلا منهم لبعض، ومن ثم دخلوا بخفه دون إصدار صوت... ولكن صعقوا عندما رأوا أنهم حقًا قاموا بتفعيل المتفجرات وأنها على وشك الإنفجار
مريم وهى تنظر بصدمة لكمية المتفجرات: يانهار إسود..
ولكن سرعان ما أفاق آدم من صدمته هو الآخر وذهب بإتجاه المتفجرات وحاول إيقافها.. وقامت مريم بعمل المثل أيضًا... ولكن لم ينجحوا فى فعل ذلك
آدم كان ينظر لجميع المتفجرات وجدهم جميعًا يتصلون بجهاز واحد، إتجه إليه سريعًا
مريم وهى تصرخ وتنظر للوقت المتبقى: متبقاش غير عشر ثوانى بس.... حاول تعمل حاجه
وكان العد التنازلي بدأ... عشره، تسعه، ثمانيه، سبعه.......ثلاثة.. إثنان......عذرًا.. لقد تعطل العد التنازلي
مريم وهى تبعد يدها عن وجهها: إيدا إحنا لسه عايشي.. ولكن قطع حديثها صوت إنفجارات فى الكوخ... فماذا سيحدث ياترى....؟
______________
سنلتقي وإن مرَّ علينا دهور..!
عند مراد فى الشركة...
كان يعمل مراد ويقوم بمراجعة الورق أمامه.. وقاطعه صوت طرقات على الباب ودلوف السكرتيرة
السكرتيره: يافندم..
مراد: إتفضلى قولي اللى المفروض يتعمل النهارده
السكرتيره بهدوء: المفروض يافندم آدم باشا يروح فرع من المستشفيات النهارده...فنلغي الميعاد ولا حضرتك هتروح
مراد بتفكير: لا متلغيش الميعاد... هروح بعد ساعه
السكرتيره: تمام يافندم... تؤمرني بحاجه
مراد وهو يعيد النظر للورق أمامه: لا إتفضلي
غادرت السكرتيره المكتب بهدوء... وعاد مراد لمراجعة الأوراق مره أخري... فماذا سيفعل القدر..؟
___________
يكون الإنسان غريباً عندما يكون جسده في مكان، وروحه في مكان آخر.
عند فادى
كان يجلس فى عيادته فهو دكتور نفسي.... وبعدما قرر أن يعمل بمشفي.. بدل قراره بإقامة عيادة خاصه به
طرق أحدهم الباب وأذن فادى للطارق بالدخول.
دلفت فتاه أقل ما يقال عنها ملاك... فهي ملاك حقًا بعيناها التي تشبه أمواج البحر هذه وبشرتها الناصعه فى البياض وأنفها الصغير وقامتها المتوسطة.. وشفتاها المنتكزتين.وجسدها الممشوق... فكانت حقًا آيه فى الجمال
يادكتور.... يادكتور فادي
إنتبه فادى من شروده علي صوتها الناعم وهي تناديه
فادى بحرج: إحم آسف.. إتفضلى
جلست هذه الفتاه على مايسمى الشازلونج، وجلس أمامها فادى
فادى: تقدري تقولي مشكلتك بكل هدوء، ومتقلقيش سرك فى بير
أومأت برأسها دليلًا على موافقتها وبدأت بسرد قصتها وهي تقول
_ أنا ملك عندى 20 سنه ، إنطوائيه جدًا...بعيده عن كل الناس حتي أهلي، أو بالأصح هما اللى بعاد عني ومش مهتمين بيا، امم معنديش أصحاب خالص، وعمرى ماجربت الشعور ده، ودا مسببلي مشاكل كتيرة جدًا في حياتي، دخلت فى إكتئاب أكتر من 3 مرات فى الشهر، دايمًا شعور الوحده ملازمنى..
كان فادى ينصت لها بإهتمام، ولاحظ الألم الموجود في نبرة صوتها وهي تتحدث، وعندما إنتهت بدأ فادى الحديث
_أول حاجه لازم تكوني صدقات جديده، وتابع بمرح وكمان عندى دى.. أختى هتكلمك مش هتبطلي ضحك.. وواثق إنكم هتبقوا صحاب جدًا كمان دى أول نقطه، ثاني نقطه حاولى إنتِ تقربي من أهلك .. إتعاملي معاهم.. فضفضي معاهم ده هيغير كتير جدًا فى حياتك.
ثم بعد ساعه من الحديث عن ما يجب أن تفعله ملك للتخلص من وحدتها
قامت من على الكرسي وقالت وهي تغادر بإبتسامه مفعمة«مليئه» بالحماس والأمل: شكرًا جدًا ليك يادكتور... وإن شاء الله هطبق اللى حضرتك قولته
فادى بإبتسامه: أتمنى كدا
ثم غادرت ملك إلى وجهتها، وبقى آدم ينظر إلى خيالها .....؟
فهل هيجمعهم النصيب. أم للقدر رأي آخر
...؟
____________
عارفه إن البارت صغير جدًا بس إعذروني وإن شاء الله اللى بعده هيبقى طويل.. نشفكم البارت الجاي..
أنت تقرأ
أرغمت على حبه
ChickLitروايه مختلفه سيكا عن الباقى، البطل مش بيكابر، مش العصبي لأبعد الحدود، بالعكس البطل متصالح مع نفسه، لكن هتدور القصه حول كثير من الأحداث المشوقه، البطله ليست ضعيفه لأبعد الحدود، تمتلك الثقه بالنفس، حلمها هيغير شخصيتها تمامًا، وسيتسبب فى تغيير حياتها...
