part 18💙

374 16 2
                                    

هَل يَجوز لي أن أعتبر عيناكِ إحدى الكتب وأطيل النظر بهما بحجةِ القراءة؟🖤 🥀
#عطر الليل
#الفصل الثامن عشر
#أرغمت على حبه
______________
توقفنا البارت السابق على مكالمه العميد لساره وفرحتها بإختيارها للمتدربين فى مستشفيات المنشاوى

كانت ساره تجلس مع والدتها ومريم
مريم وهى تقوم من مكانها: أنا إتأخرت أووى لازم أمشي
حنان: ليه يامريم لسه بدرى إقعدى شويه كمان
ساره: اه لسه بدرى يا مريم الساعه 5 لسه
مريم: إن شاء الله هاجى تانى بس فعلا إتأخرت أنا هنا من بدرى
قاطعهم رنين هاتف مريم وتفاجأت بآدم المتصل
آدم بهدوء: ألو يامريم
مريم بإرتباك: أيوه يا آدم
_لما تحبي تروحى رنى عليا وأنا أبعتلك السواق
=أنا هاجى دلوقتى وملوش لزوم هأخد تاكسي وهآجى
آدم بحزم: إسمعى الكلام السواق هيجى دلوقتى
_تمام
وأغلقت الخط وهى تزفر براحه
ساره وهى تنظر لها بحزن فنظرت لها مريم بمعنى (إطمئنى يا صديقتى) قامت مريم بوداعهم على وعد المجىء مره أخرى، ثم هبطت إلى الأسفل وجدت السائق ينتظرها دلفت إلى السياره وإتجهت إلى الڤيلا
_________________
فى الڤيلا
كان يجلس آدم فى الأسفل يعمل على اللاب توب الخاص به حينما دلفت مريم إلى الداخل بهدوء ومن ثم جلست على الكنبه التى تبعد قليلا عن آدم
آدم بهدوء دون النظر إليها: عامله إيه فى الدراسه
مريم: أهو كويسه بس المواد تقيله شويه
آدم: اه ثم أغلق اللاب توب ونظر لها: العميد إختارك من المتدربين فى مستشفيات المنشاوى
نظرت له مريم بصدمه ثم قالت: لا بس أنا مش عاوزه
آدم بإستغراب فمن هى لترفض التدريب فى مثل هكذا مشفى.!: ليه مش عاوزه
مريم بتوتر: عادى مش حابه كده
آدم: تمام مفيش مشكله
مريم بإرتباك ظاهر عليها: عن إذنك هطلع أرتاح شويه
أومأ لها آدم بهدوء
صعدت مريم إلى غرفتها ومن ثم قامت بالإتصال على صديقتها ساره وقصت لها كل شيء
ساره: طب ليه رفضتى
مريم بحزن: عشان مفضلش غير إسبوعين وأنفذ الخطه دي ومش هلحق أشتغل أصلا
ساره بحزن: ااه
وأكملوا حديثهم ومن ثم أنهوه وخلد كل منهما إلى النوم
_____________
وتسريع للأحداث وإنتهى الأسبوعين وغداً سيتم تنفيذ الخطه التى ستقلب حياتهم رأساً على عقب
فى مكان لأول مره نذهب إليه
كان يجلس اللوا رأفت فى ڤيلته وأمامه إبنه مازن
رأفت وهو يحكى له قصه مريم ومن ثم قال: ومن بكرا هى هتيجى وهى أكبر منك بسنه واحده أتمنى إنك تبقى ليها الأخ والسند
مازن بضحكه بلهاء: يعنى بكره أختى جايه.. ومن ثم قال: الله هيبقى عندى أخت طموحاتها زى جون سينا
ههههه
إبتسم رأفت على حديث إبنه ومن ثم قال بصرامه: بطل سخافاتك شويه يامازن ومريم تعاملها كويس
مازن بتأكيد: طبعا ياباشا خليها تيجى بس
رأفت وهو ينظر له بشك: مش مطمنلك البت هاديه مش عاوزنها تقلب مجنونه
مازن بتأكيد مرح: اه طبعا إطمن هى هتبقى زى الفل وقال بصوت واطى: دا إن مخرجتها على مستشفى المجنانين مبقاش مازن نيهنيهنيهنيها
رأفت وهو ينادى على الخدم وما هى إلا ثوانى وجاءت
رأفت: جهزى أوضه ورتبيها كويس
الخادمه بإحترام: تمام يابيه
ومن ثم صعدت
رأفت وهو يقوم هو الآخر: أنا هقوم أنام يمكن أصحى والاقيك عاقل شويه
مازن بحزن مصطنع: مش عارف إنت ظالمنى ليه ياحاج دا أنا عاقل وقمر خالص
رأفت بسخريه وهى يصعد السلم: اه طبعا قمر بالستر
*نعرفكم بقا على مازاميزو بتاعنا
(مازن رأفت المعمارى: شاب طائش صاحب الثمانية عشر عاماً يحب المرح جدا ولا يأخذ أى شيء على محمل الجد..!)
________________
عند مريم
كانت جالسه شارده بحزن وهى تنظر للشرفه وتتذكر كيف إعترف لها آدم بحبه لها فى الصباح
*flash back*
إستيقظت من نومها كعادتها وقامت بعمل الروتين اليومى لها وقامت بالنزول إلى الأسفل وهى تهبط الدرج فجأه تعثرت قدماها وكادت بالسقوط لولا يديه التى إلتفت حول خصرها مقربها إليه
مريم كانت بحاله من الصدمه والزهول وهى تنظر إلى السلم وكان حتما مصيرها الموت بسبب طول السلم ثم نظرت له وبدأت الدموع تتلألأ فيه عيناها ولكن سرعان ما تاهت فى بحر عيونه السوداء التى تلمع بشده
أما بالنسبه لحاله فهو لا يقل شيء عن حالتها وتاهه هو الآخر فى عيناها التى يصعب تحديد لونها هل هو أخضر أم رصاصي..!.. ثم قال بدون وعى وهو ينظر فقط إلى سحر عيناها التى تجذبه وبشده: أنا بحبك
فاقت مريم على أثر هذه الكلمه والصدمه تحتل ملامح وجهها ثم قالت: أيه.. إنت قولت إيه
أكمل آدم: اه أنا بحبك أووى
إبتعد عنه مريم سريعا ووجهها أصبح مثل الدماء من شده خجلها وقطعها رنين هاتفها وكانت ساره قالت بسرعه لآدم وهى تهبط الدرج: أنا متأخره على الجامعه
ونزلت سريعا وقامت بالرد على ساره وأخبرتها بأنها بطريقها إلى الجامعه
وعند آدم......
____________________
فعلا أنا بعتذر عن التأخير بس الدروس واخده كل وقتى
ومتنسوش الفوتس ياقمرات💜

أرغمت على حبه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن