الحلقه الاولى

2.4K 36 0
                                    

اليتيمه:-الحلقه«1»حقيقيه
روايات أربع بنات
          بقلم:ألاء شليبك

لايك قبل لتقري.
قبل لنبدأ في سرد الروايه نعرفكم على بطلتها••
نهى..مواليد1985..سكان منطقة طرابلس..بداية قصتها كانت وهي في عمر 8سنين....

نهى...كانت عيلتي زي اي عائله ليبيه مش عيله كنا يد وحده كان الواحد لما يمرض فينا كلنا نقعمزو جنبه ما نرتاحوش لين المريض يبرا❤🤔المهموم يرتاح❤والمضايق يفضفض❤.....لين يجي اليوم يلي انقلبت فيه الموازين جي اليوم يلي ما كنتش متوقعاته جي اليوم يلي ما ننحسدش عليه💔

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

نهى...كنت انا وخوتي شدين يدين بعضنا الدموع سخونه على خدودنا نرجفو من الخوف عيوننه تلف يمين يسار شفت لخوي مقداد يلي شد يديه بقوه
قالي...انا خايف نبي الحمام
قولتله..فوته توا مش وقته
قالي..ما نقدرش خلاص
قولتله..ما عندي ما بنديرلك توا تحمل شوي
كنا واقفين نشوفو في فيلم كانت حرب بين امي وبوي اصوات تعلا كنت نشوف في بوي كيف يضرب في امي كانت أول مره نشوف المنظر هذا كانت امي تحط يديها على وجهها بش ما تحسش بالضرب بس بوي كان في كل مره يزيد اكثر وكانت امي تبكي ونحن نزيدو نبكو معاها كنت نتمنى انه يكون حلم وانوض منه كان كابوس بنسبه لينا
طبست رأسي لوطه بش معش نزيد نشوف اكثر من هكي شافلي خوي مقداد قالي انا درتها على روحي
قولتله....حي كيف بندير توا
قالي..قولتلك معش نقدر نتحمل...بابا علاش هكي يدير في امي انا خايف ماما شوفيها كيف وجهها دم💔قاطع كلام مقداد امي يلي تلوحت قدامي....كان وجهها دم اثار ضرب السبته معلمه على يديها....شافها بوي طبس عليها وقعد يفيق فيها بس للاسف مافاقتش حط يديه جهة خشمها لقاها قعده تتنفس...شافلي قالي البسي انتي وخوتك ولمي حوايجكم كلكم فيسع..
خفت خديت خوتي وانا نبكي كنت ما نشوف في شي من كثر الدموع نطلع اللبسه هذه ونجيب هذه ونأخد هذه وننسى هذه خوتي يقولولي يا نهى خايفين ويبكو نطلع في حوايجي ونقول امي
كيف بمنشو وبنخلوها...امي شن صار فيها ...امي كيف بنعيشو من دونها..بوي وين بيرفعنا...شن بيصير فينا توا...قعد عقلي يرفع ويجيب مئة الف فكره وسؤال في راسي مش لاقيتله جواب؟
كملت خديت الحوايج وطلعت لقيت بوي مقعمز على الصالون وحاط راسه بين يديه طاحت عيني على امي زدت بكيت و بكيت ...كنت نبي نقرب عليها نقوللها هي نوضي امشي معنا...ما تخليناش بروحنا..نوضي شوفيلي كلميني كشخي عليا هزبيني..نوضي هي نعرفك تمثلي رفع بوي راسه قالي كملتي...هزيت برأسي بمعنى اي...قالي اطلعي..كنت واقفه انا وخوتي ونتفرج على امي على امل انها تفيق تتكلم تقول لا استنوني..
شفت لبوي قولتله..وامي
قالي..اطلعي وما دخلكش فيها
طلعت وانا عيوني مازال على امي خوتي يهمسو امي امي ركبنا السياره وطلعنا....
عم الهدوء ما فيش غير صوت الريح.. غمضت عيوني على امل نفيق ونلقاه حلم خوتي يشوفو لبوي وهما خايفين خوي مقداد مقعمز ويرجف فتحت عيوني قولتله..خيرك
قالي...خايف وين بنمشو وأمي قعدت نبي امي تجي معنا
قولتله..ما تخافش بنديرو دوره ونروحو..كنت نطمن فيه وانا نبي من يطمني💔
قولتله اتكى عليا وارقد وفعلا تكيته عليا ما فاتتش دقايق ورقد...نشوف لاختي الثانيه وخوي لقيتهم راقدين كإنهم يبو يهربو من الرعب يلي شافوه.....سكرت عيوني حتى انا و مشيت في نوم عميق..فيقني بابا بعد لوصلنا
كان رافعنا لحوش اول مره نمشيله كان عباره عن حوازه كبيره فيها اشجار زيتون وأشجار ورد وسبول....نوضت خوتي من النوم ونزلنا من السياره...قعدنا واقفين نتفرجو على الحوازه لين جي بوي ومعاه راجل
سمعت بوي يقوله...اهما صغاري نبي نخليهم عندك هاليومين انت عارف الظرف وهكي ونجي ناخده
قال الراجل..عادي ولا يهمك خود راحتك
قرب عليا بوي وقالي...بتقعدو عند عمي صالح رد بالكم اديرو دوشه طبس على وذني وقالي...ردي بالك تقولي شي من يلي صار
بلعت ريقي بخوف وهزيت رأسي بمعنى تمام..قعدت عيوني على بابا لين ركب السياره ومشي حسيت دقات قلبي بتوقف مش قادره الخوف مسيطر عليا خوتي يجبدو في عبايتي خايفين..شافلي عمي صالح وقالي هي خشي علاش قعده واقفه..مشيت معاه وعقلي عند امي زعمك شن صار فيها وبوي ليش جابنا هنا...وهو توا وين مشي...
خشيت للحوش وكان كله بسيط فراشات عاديه بساطات عاديه جدا قابلتني مراءه جايه من بعيد لابسه ردي ووشاح من فوق لين وصلت ووقفت قدامي
مدتلي يدها تسلم..مديت يديه سلمت عليها...مشت سلمت على خوتي بالواحد شفت صغار طالعين من الدار..شكله هذم صغارها ..اكيد صغارها..
قالتله..تعالى يا أسامه سلم على صحابك..قدم الولد خطوتين وسلم علينا والباقي قعدو واقفين
شافتلهم امهم قالتلهم ..عيب تعالو سلمو
جت بنت مدايره قرنين على جنب وسلمت عليا وقالتلي..انا اسمي سهى وانتي
قولتلها اسمي..نهى
جت المراءه دخلتنا وقعمزتنا في دار جو خوتي وقعمزو جنبي مش متعودين نمشو لمكان من غير امي..
قالتلي المراءه..انا اسمي غاليه
قولتلها وانا ..نهى وهذا مقداد...وهذا أيوب..وهذه عبير
شافتلنا وقالتنا..عاشت الاسامي وقعدت تشوف لصغارها وتقوللهم تعالو خدو الاولاد واطلع العبو برا
زادو شدوني خوتي اكثر قولتلها..يتحشمو
قالتلي خالتي غاليه..لالا عادي حتني صغاري هكي..اكيد جعانين توا انوض نديرلكم حاجه تاكلوها
شافتلي سهى وقالتلي..وين تسكني انتي
قولتلها..ما نعرفش وين بزبط
قالتلي..به وين امك ما جتش معاكم
شوفتلها ما عرفتش شن نرد شن نقول نقوللها..خليتها غارقه في دمها وجينا..قولتلها..امي مريضه
قالتلي...اه به ومشت قعمزت جنب خوي مقداد وبدت تهدرز وتلعب فيه
لفيت وجهي للجهه الثانيه ونذكر في كل شي صار بتفصيل

اليتيمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن