الفصل الثالث

21.6K 630 49
                                    

ينظر اليها ادم بتفاجا بينما اوس ينفجر ضحكا عليها فهو يعلم ان لايوجد احد قد املي شروطه علي ادم من قبل وظل حيا ..غير ان ادم يكره الزواج بشده فهو من المستحيل ان يرتبط بفتاه ويقرن اسمه بها فهم مثال للخيانه والغدر من وجهه نظره لكنه قد ابتلع ضحكته وكان ان يموت من صدمته عندما سمع ادم يعلن موافقته دون ادني تفكير حتي لينظر اليه بصدمه ويحول نظره ناحيه تلك الفتاه التي يبدو انها تتمتع بشي يخفي عليه قد جذب ادم له ليفيق علي قول ادم : اوس اريدك ان تقوم بكل الترتيبات فسوف اعقد قراني عليها اليوم
واخذها اليس هذا هو شرطك ايتها الجميله..

لتبكي فريده بقوه وتذداد شهقاتها
ليقترب منها والدها زيهم ان يحتضنها لتبعده بيدها بهدوء قائله: لو سمحت متقربش مني انا خلاص قطعت كل صله ليا بيك من النهارده ....احب اقولك اني خلاص معدتش بعتبر نفسي بنتك ...انت بعتني وانا خلاص رضيت بالامر الواقع لتتقوقع علي نفسها في انتظار حكم الاعدام عليها

ياتي اوس وبجانبه الكاتب الذي سوف يعقد قرانهم ليتم زواجهم وياخذها ادم ويذهب الي قصره

طوال الطريق لم تكف فريده عن البكاء ابدا ليضجر ادم منها
وينظر اليها فيجد ان ماترتديه علي وجهها قد اصبح مبتلا بفعل دموعها ليشعر بشعور من الضيق يعتريه لاول مره
فهذه هيا المره الاولي التي يحزن فيها لحزن احد
ليقترب منها ويهم ان يزيل نقابها لتبتعد بسرعه عن مرما يده وتجحظ عينيها بفزع ليغمض عينيه بضيق ويبتعد عنها

اخيرا تصل سياره ادم ومن خلفه سيارات حرسه ليفتح الباب ويمسك بيدها رغما عنها ويذهب بها الي غرفته ليدفعها بقوه ارضا قائلا: هذه غرفتكي ...اريد منكي ان تكفي عن البكاء وتتقبلي الامر الواقع فالان انتي اصبحتي زوجتي ...لذلك اريد منكي ان تغيري من هياتكي الرثه هذه فانا ساغضب بشده ان عدت ووجدتكي علي هذه الحال
هل هذا مفهوم !!

لينهي كلامه بصوت عالي مما اجفلها لتهز راسها بقوه دليل علي موافقتها لتنهض بسرعه وتدخل الي الحمام وتغلق الباب خلفها وتجلس علي الارض وتبكي بقوه وهيا تضع يديها علي فمها خوفا من ان يسمع نحيبها تبكي ..وتبكي وتبكي حتي جفت دموعها ..لتتذكر تحذيره فتنهض بسرعه مقرره ان تغير من هياتها حتي لا يغضب من هياتها لتملا الحوض بماء دافي ليريح اعصابها

بعد مايقارب الساعه تنتهي فريده من حمامها

تفتح فريده الباب وتنظر في ارجاء الغرفه فلا تجد احد فتتنفس الصعداء وتخرج بسرعه وتبحث عن حقيبتهافلا تجدها لتفتح غرفه الملابس لكنها تصتدم برؤيه ادم يغير ملابهس فهو الان لايرتدي سوا بنطال قطني  لتخجل فريده بشده وتهم ان نذهب لتجد يده تجذبها الي الداخل لتهم ان تصرخ لتجد الاخري علي فمها تمنعها من الصراخ بينما يهمس بالقرب من اذنها بطريقه جعلت من الكهرباء تسري علي طول عمودها الفقري حاولت التملص منه كثيره لتحده يضم نفسه اليها بشده قائلا: انصحكي بعدم الحركه فانتي تزيدي من الطين بله..

ويبقي الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن