بينما فاتن تجلس في فرندا شقتها تحتسي فنجان من القهوه ...شارده في ذلك العز وسبب غيابه طوال اليومين المنصرمين ..تتذكر كيف كان يتابعها دائما بعينيه ..تتذكر كيف تقدم ليطلبها ورفضها له اكثر من مره ورغم ذلك الا انه لم يكف ان ابداء الاعجاب بها في حدود الادب ...لا تنكر اعجابها هيا الاخري به وبشخصيته وتعقله في حل الامور لكن ما كان يقف حائلا بينها وبين موافقتها هيا فريده فهيا لاترغب بزوج اب لابنتها تخشي ان ياخذها يوسف منها كما كان يهددها لتصر علي رفض طلب عز في كل مره حتي مل ولم يعد يعيرها ادني اهتمام ..ليقطع شرودها توقف سياره اسفل بنايتها ...نعم انها سياره عز ..لتندفع بسرعه تتابع نزوله ..لتجد انه ليس وحده فهناك امراه تنزل هيا الاخري من السياره بينما عز اغلق بابه وحمل حقيبه بيده وبيده الاخري تعلقت تلك السيده ليدخلوا البنايه سويا...لتجد فاتن نفسها تدخل بسرعه وتمسك بحجابها تلفه علي راسها وتفتح الباب لتجده امامها
لتتحدث قائله بهدوء : السلام عليكم ...ازيك يااستاذ عز ..قلقتنا عليك ..اول مره تغيب كدا .
عز بابتسامه حنونه : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والله ياام فريده بخير ...بس الست الوالده توفت وكان لازم انزل البلد بسرعه .لتشهق فاتن بحزن صادق قائله: البقاء لله رينا يرحمها ويصبركوا يارب ..طيب كنت قولتلنا كنا جينا عملنا الواجب .
ليبتسم عز بحزن قائلا: واجبك واصل ياام فريده ...كتر خيرك
لتوجهه فاتن نظرها نحو تلك الواقفه بجانب عز لتمد يدها لها بحزن قائله: البقاء لله يامدام ..ربنا يجعلها اخر الاحزان ...
لتبادلها تلك المرأه السلام بوهن شديد قائله: الدوام لله متشكره ياست ام فريده.
لتوما لها فاتن بينما تفسح لهما المجال ليصعدا بينما نظراتها تعلقت علي ظهر عز الذي يسند تلك المراه بقوه
كم شعرت بالغيره حينها لتدمع عينيها وتدخل الي شقتها بسرعه ...ليدير عز راسه ينظر الي الباب المغلق خلفها ليتنهد بحزن ثم يدخل الي شقته تجاوره تلك المراهفي الداخل
يضع عز الحقيبه ارضا وينظر اليها قائلا: اوضتك اهي مريم ادخلي ريحي وحاولي تنامي شويه ..انتي منمتيش بقالك يجي يومين ....ارتاحي يابنت ابوي .
لتبتسم له مريم وتوما له براسها ثم تدخل الي الغرفه التي اشار لها بيده فتخلع حجابها وعباءتها وتنام بعمق شديد فهيا لم تنم لمده تزيد عن ٣ ايام
أنت تقرأ
ويبقي الحب
Любовные романыملاك في عالم المافيا هيا منتقبه تعيش بين اب وام منفصلين تنهي دراستها وتذهب لزياره والدها لتجده يقايضها مقابل ديونه فتتزوج من رجل لاتعرفه لتجده هو نفسه من يزور احلامها كل ليله لتقع في حبه