ويبقي الحب

الفصل الرابع والعشرون

خرج ادم برفقه فريده الي الخارج للبحث عن حور
ليفزعوا حين وجدوا محمد ابن شمس ممدا علي الارض فاقدا للوعي وملابسه ملطخه بالدماء
مما جعل فريده اصرخ بكل صوتها فهيا تيقنت ان ابنتها قد حدث لها مكروه ما.

تجمع الجميع خارج القاعه ليقترب اوس من ادم الذي يحاول افاقه محمد ويبعده حاملا اياه الي سيارته ويرافقه ادم بينما الطميع استقل سيارتهم للذهاب خلفه،

كانت فرسده تركب بجانب والدتها هاجر ولين في سياره عز
بينما والدتها تطلس بصحبه الاولاد في سايره احمد وترافقها مريم.

كان الجميع يبكي بشده فقد ادركوا غياب حور
من صراخ فريده.

وصل ادم الي المشفي برفقه اوس الذي يحمل محمد علي يديه ليقترب منه المسعفون يحملونه منه الي داخل العمليات فقد كان مصابا بطعنه في جانبه الايسر .

مرت ساعات والحميع يبحث عن حور والباقي يجلس بالمشفي الي ان وصلت رساله لهاتف ادم محتواها
" هل وصلتك تهناتي ادم ارجوا ان تكون سعيدا الان
فها انا ذا قد اخذت ثار والدي ،واقتطفت احب اولادك الي قلبك ،ارجو ان تلتقي بها حين تصعد الي السماء ،عزيزي،وايضا اريد ان اخبرك انني دفنت ابنتك في مكان لن تعلمه ابدا حتي يظل قلبك مشتعلا بنار الفراق ،"

انها ليزا خطابها بامضاء منها ليخفق قلب ادم بقوه حين وجد صوره لابنته وهيا ملفوفه بقماش ابيض ووجهها شاحب ،

سقط ادم علي قدميه واخذ يصرخ بشده حتي اقترب منه اوس محتضنا اياه بقوه قائلا بخوف : فيه ايه ياادم ايه اللي حصل ،متعملش في نفسك كدا ،هنلاقيها باذن الله ،انت قوي ياادم.

كان اوس يحاول جاهدا معرفه ما الذي استجد ليصعق حين اراه ادم المحادثه فتنفجر دموعه هو الاخر .

اقترب فريده منهم بسرعه وهيا تتعثر في خطواتها
كان صراخ ادم بمثابه الخنجر الذي طعن قلبها ففتته الي قطع صغيره فقد ايقنت ان ابنتها قد فارقت الحياه.

وصلت فريده والجميع الي حيث يكون ادم ليجدوه بين احضان اوس الذي يشاركه البكاء
لتسقط فريده فاقده للوعي.

بينما الجميع انفجر في البكاء .

اقترب احمد من فريده وحملها الي الداخل
صارخا في الجميع ان ياتوه بطبيب