جلس ادم مكانه يمسك براسه بقوه فالذكريات عادت تطارده بطريقه مؤلمه ليتذكر صورتها وهيا بين احضانه مره اخري مقبلا ايها ...واخري عند كتب كتابهم .غيرها عند بكاءها وطلبها للزواج واخري واخري حتي تذكر كل شئ ولكن بطريقه مؤلمه لينهض محطما كل شئ حوله ..يتبع فقدانه للوعي
.
.
.
ظل ادم مكانه فتره من الزمن حتي استجمع نفسه واستفاق ليرتدي ملابسه ويقرر الذهاب الي الشركه ليهاتف اوس حتي يرسل اليه سياره لنقله
.
.
.
يرتدي ادم ملابسه وينزل بسرعه ليلتقي بها مره اخري ترتدي ملابسها ويبدوا انها ذاهبه الي عملها ليتجاهلها
ويذهب سريعا فيهتز قلب فريده حزنا والما بسبب تجاهله ...كم ترغب في عناقه ...كم ترغب في ان تشكوا لها معانتخا طوال السنتين المنصرمتين وحدها ..كيف عانت في تربيه ابنائها وحدها ،تحكي له كم رفضت من عروض الزواج علي امل رجوعه ..كم ترغب في ان يشاركها حياتها فيكفي مامضي .
.
.
.
لتتنهد بقوه ثم تنزل خلفه لتجده يقف امام البنايه
يبدوا انه ينتظر سياره ما لتنظر اليه بحزن ثم تهم ان تنصرف لتجد امامها امين ذلك الرجل الذي يبلغ من العمر ٣٥ عاما يعمل مهندس باحدي الشركات مطلق ويبحث عن عروس ..تقدم لخطبتها اكثر من مره
ويطاردها في كل مكان تقريبا..ليقترب منها قائلا: ازيك يادكتوره فريده عامله ايه
والله ليكي وحشه مشوفناكيش من زمان ...لتنظر اليه فريده بضيق شديد ثم تتركه وتؤاشر الي تاكسي لتركبه وتذهب بينما عيناها تعلقت بذلك الواقف يطالعها بغضب شديد لتدير عينيها الي الجهه الاخري
وتذهب بعيدا حيث عملها.يتقفي ادم اثر ذلك التاكسي الذي تركته ثم يلتفت الي ذلك الواقف ينظر في اثرها هو الاخر ليقترب منه بغضب شديد ليقترب منه قائلا بلغته الانحليزيه : من انت لتتحدث معها هكذا .
لينظر اليه امين قائلا: وانت مال اهلك انت ..ما دخلك .
ليلكمه ادم في وجهه بقوه مره واخري واخري حتي نزف امين من انفع وفمه ليهتف به بغضب شديد قائلا :
لو شوفتك قربت منها تاني هقتلك ...فاهم.ليتركه فينهض امين ماسحا وجهه وانفه من الدم ليتحدث قائلا: ليه تطلع مين انت يكونش عشيقها وهيا عملالي فيها الخضره الشري....
ليقطع كلامه هجوم ادم عليه كره اخري يكيل اليه الضربات قائلا بين كل لكمه واخري انها زوجته ..زوجته هو فقط
هيا زوجتي ايها الحقير ..وساقتلك اذا تعرضت لها ايها الحقير انت الان في عداد الاموات ...
أنت تقرأ
ويبقي الحب
Romanceملاك في عالم المافيا هيا منتقبه تعيش بين اب وام منفصلين تنهي دراستها وتذهب لزياره والدها لتجده يقايضها مقابل ديونه فتتزوج من رجل لاتعرفه لتجده هو نفسه من يزور احلامها كل ليله لتقع في حبه