الفصل الثاني والثلاثون

8.2K 337 87
                                    

اسفه ياجماعه بس تلبغوني مش عارفه ماله عد بيهنج مش بينزل الفصول كامله
نعيد من الاول تاني

ENJOY

🥰🥰🥰🥰🥰

بعد وقت قصير وصل محمد الي شقه فريده ليطرق الباب بقوه كبيره جعلت جميع سكان البيت يحضرون من شققهم ليفتح احمد الباب بخمول فقد استيقظ للتو من النوم وما ان راى حور وبجانبها محمد التي تكاد ابتسامته تحفر في وجهه ليتاكد ظنه فيصرخ بكل قوته قائلا : حور رجعت ياماااما ،حور رجعت ،ياااااماما سمعاني بقولك حور رجعت.

انهي احمد كلامه ليشهق الجميع بعدم تصديق  فينقض احمد علي  حور محتضنا ايها  بقوه يبكي كما لم يبكي من قبل ،لم تبادله حور في البدابه فهيا لم تعتد مثل هذا الامر .

خرجت فريده من غرفتها بسرعه مهروله دون ان ترتدي حجابها لتجد امامها ابنتها وهيا بين احضان احمد لتسقط فاقده للوعي .

هرول اليها الجميع بينما عاصم التفت معطيا اياهم ظهره فقد اخبره عبده سابقا ان والده حور امراه منتقبه ليحملها احمد بسرعه الي غرفتها بينما التف الجميع حولها وعيونهم تبكي دون توقف فهم لا يصدقون حتي الان ان حور قد عادت وبهذه البساطه ،كم قضوا الليالي يبكوا علي فراقها ظننا منهم انها قد قتلت ،ولكن الان هيا بين يديهم .

كان عمر يقف بعيد ينظر اليهم بينما عيناه تذرف الدموع لا يصدق انه اصبح لديه اخت الان وهيا بهذا الجمال ،بينما فاتن كانت تجلس هيا الاخري تبكي بسعاده غامره ،هيا تشعر وكان قلبها سيتوقف الان عن النبض لا تعلم كيف وصلت الي هذه الغرفه خلف ابنتها فقدميها قد جمدتا وتشعر انها لا تستطيع الحركه ،لا تستطيع حتي الوصول الي حفيدتها لتحتضنها ،تريد الصراخ بكل قوتها علها تخرج هذه الطاقه المكبوته من جسدها ،وكذلك هاجر فقد كانت تقف وبجانبها ابنائها كل منهم يبكي بقوه هيا لا تصدق تشعر وكانها في حلم جميل ، فقد استعادت صديقتها ابنتها.
ولين تجلس تحت قدمي فريده تدلكهما برقه وهيا تبكي وعينيها لا تفارق حور تخاف ان تغمض عينيها فتختفي من امامها.

كانت حور تجلس بجانب والدتها تقوم بتدفئه يديها فقد اصبحت بارده نوعا ما وعلي الجهه الاخري يجلس احمد الذي يحاول افاقتها باستخدام العطر .
بينما عيني محمد تعلقت بوجه حور يبتسم بسعاده
فاخيرا قد ازيح الحمل الذي غلب كاهله
هيا لم تمت بسببه ، هيا الان تجلس امامه ،ليبتسم بسعاده عاقدا العزم علي عدم تركها تبتعد عن ناظريه ابدا بعد الان .
. . . . . . .  ..  . . ... . . . . . . . . . . . . . . . .

ويبقي الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن