بارت هديه لاجمل متابعين
كان ادم يقف وبجواره اوس وبراد ملتفين حول جوني المقيد اليدين والقدمين بكرسي بينما براد يحكل بيده صاعق كهربائي فجوني يرفض كليا ان يعطيهم اي معلومات خوفا من فيكتور فقد هدده سابقا
الا ان زاد براد من قوه الصاعق حتي اهتز بدن جوني بقوه وكاد ان يتوقف قلبه عن النبض ليتحدث قائلا بصوت متهدج : يكفي . . . .يكفي . . حسنا ساخبركم بكل شئ ،. . .ولكن عدوني ان تبعدوني بعيدا عن فيكتور الي الابد .
ليتحدث ادم قائلا : اعدك ان ابعدك عن طريق فيكتور والي الابد ولكن فالتخبرني ،هل قتلت ابنتي
جوني ، او تركتها كما اخبرتك ليزا .ليغمض جوني عينيه بالم قائلا : انا لم اقتلها .
تنهد ادم بقوه وارتسمت ابتسامه سعيده علي وجهه فها هو علي بدايه الطريق لايجاد ابنته .
ليكمل جوني قائلا : لقد اخذتها في سيارتي وسافرت بيها الي اخر نقطه في الطريق الصحراوي الغربي
تركتها في منتصف الطريق وعدت ادراجي ،لا اعرف اذا اخذها احد او صدمتها سياره ،صدقني لا اعرف الذي حدث لها بعدها .كان ادم ينظر له بغضب شديد فهو الان حطم جزء كبير من احلامه واماله ليلكمه في فمه بقوه قائلا :
فالتتاكد براد من ان يختفي عن انظار فيكتور .والان اوس هيا يجب ان نسافر فالتحجز لنا تذكره لمصر والان .
ليوما له اوس ثم يمسك بهاتفه مجريا اتصالاته لنظر الي ادم بضيق قائلا : لن تقلع اي طائرات اليوم ادم فهناك تغيرات في الاحوال الجويه .
، لن يفرق اليوم من غد فالننتظر الي غد ، لعله خيرا .ليوما له ادم بضيق فهو لا يعلم كيف سيصبر دون ان يتأكد من سلامه ابنته وعزيزه قلبه التي فارقته لسته عشر عاما .
غادر ادم برفقه براد واوس الي الخارج في انتظار الغد .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ..
استيقظت الفتيات بتكاسل فليس لديهم اليوم محاضرات مبكره ولكنهم استيقظوا علي طرقات قويه علي الباب لتنهض اميره بسرعه مرتديه حجابها وايضا حور التي افزعها طرقات الباب
لتجد امامها والدها ينظر اليها بنظره لم تعهدها ابدا لتندفع البه حور بسرعه قائله بخوف شديد : خير يابوي ايه اللي جرا مال وشك مخطوف كدا ليه ،امي جرالها حاجه ولا ايه ..
أنت تقرأ
ويبقي الحب
Romanceملاك في عالم المافيا هيا منتقبه تعيش بين اب وام منفصلين تنهي دراستها وتذهب لزياره والدها لتجده يقايضها مقابل ديونه فتتزوج من رجل لاتعرفه لتجده هو نفسه من يزور احلامها كل ليله لتقع في حبه