ويبقي الحب

الخاتمه

بما ان دا الفصل الاخير ممكن كل اللي عجبته روايتي يعملي متابعه بليزز علشان توصله كل رواياتي
وكمان لما انزل فصول الروايه الجديده يوصلكم اشعار بيها

وشكرا لكل واحد عجبته روايتي ،واحب اقولكم اني بحبكم جدا في الله
ودلوقتي استمتعوا باخر فضل في الروايه وانتظروا فصول خاصه للثنائيات

ENJOY

اقترب الصباح من البزوغ

عاد ادم من سفره وكذلك اوس ليدخل اوس شقته بارهاق شديد بينما ادم توجه الي شقته ،
ليفتح الباب ويدخل ادم ، رمي ادم حقيبته علي الارض باعمال ثم خلع جاكته بارهاق
وكذلك حذاءه ثم قميصه ليدخل غرفته فيقترب من السرير بعينان شبه مغمضتان فيجد حبيبته تنام بعمق
ووجهها مغطي بالشعر ليحدث نفسه قائلا : ايه دا فريده صبغه شعرها بني ولا ايه ليهم ان يقبلها في نفس الوقت الذي فتحت فيه حور عينيها لتصرخ بشده فزعا ويصرخ ايضا ادم ليهرول الجميع علي صراخهم.

كانت فريده بالحمام تنوي الوضوء حتي سمعت صراخ
ابنتها ليجزع قلبها بشده فتهرول اليها .

دخلت فريده الي الغرفه وكذلك جميع ابناءها لتجد ادم يقف بجانب السرير عاري الصدر بينما حور تغطي جسظها حتي عينيها ولم تتوقف عن الصراخ مما جعل الجميع يستيقظون من نومهم بهلع ليطرقوا الباب .

نظر ادم الي فريده ثم الي التي تغطي وجهها ليتحدث قائلا لارتباك : انا كنت مفكر ان انتي اللي نايمه يافريده ، والله اصلا مكنتش شايف قدامي، وبعدين من امتي وانتي بتنيمي حد في سريرنا يافريده ،دا عمر نفسه معملهاش .

لتنظر له فريده ثم تدير وجهها الي كل من حضر لتقترب منها والدتها وهاجر ولين بتفحصوها فتبتسم لهم بارهاق شديد ثم تذهب ناحيه السرير وتمد يدها الي حور قائله
بابتسامه خبيثه : اظهر وبان عليك الامان ، خبباي دا بابا يعني مفيش حد تنكسفي منه .

كان ادم يحاول جاهدا ان يستعب ما يحدث ،وما تتفوه به فريده ليتحدث قائلا : فريده انتي اتبنيتي بنت ومقولتيش ،ويوم متتبني يافريده تجيبي بنت كبيره بالشكل دا واحنا عندنا شباب في البيت.

ليبتسم ادم بخبث ثم يذهب ويرتمي علي السرير ويحتضن حور قائلا : ااااه والله يابوب مش عارف ماما عملتها ازاي دي ،دا حتي جايبلنا مزه تغرغر بينا .

كان ادم ينظر الي ادم الصغير بغضب وما ان هم ليبعده عن تلك الفتاه فهيا ليست اخته ليقترب منها بهذا الشكل
ليقترب احمد هو الاخر ويتمدد واضعا راسه علي قدمي حور وكذلك عمر .