الفصل الثامن والعشرون

7.1K 301 31
                                    

وقف ادم ينظر الي بابلو بتفكير ليتحدث قائلا : فالتحجز لنا سنسافر لليزا اليوم

ليتفاجا بابلو قائلا: يمكنني ان احل الموضوع دون ان تتضطر للسفر ادم .

ادم بجديه : لقد تركت لك الامر لا كثر من
سته عشر سنه لكنك لم تاتي باي جديد لم تاتي بما يثبت وفاه حور او مايثبت انها حيه لذلك ساتابع هذا الامر بنفسي منذ الان ،انت يمكنك البحث عن جوني ،وانا ساسافر مع اوس الي استراليا
اريد ان اواجهها واري كيف تشعر بالخوف عند رؤيتي .

بابلو بتوضيح : هيا تعاني من مرض الكانسر ادم
،انه كانسر في العظام ،عندما تراها لن تعرفها ابدا
لقد انتقم منها الله اشد انتقام لذا فالتكن رؤف بها حتي تعلم ماتريده.

لينظر الي ادم بتفاجا ثم يعيد نظره الي الجهه  الاخري قائلا : فالتذهب بابلو والتفعل كاامرك به .

ليوما له بابلو ويذهب من امامه ليلتقي باوس فيصلفحه قاصا عليه ماحدث ليتفاجا اوس بشده ثم يودعه ويكمل طريقه الي ادم .

دخل اوس ليجد ادم يجلس علي مكتبه واضعا راسه بين كفي يده يبدوا انخ غارق في التفكير ليتحدث اوس قائلا : عرفت من بابلو انه لقي ليزا ،ناوي تعمل ايه ياادم .

ليرفع ادم راسه ينظر اليه فيتحدث قائلا : هنساغر سوا استراليا ،عايز اعرف منها عملت في بنتي ايه ، وقاتلتها ازاي ،ولو مامتتش ودا اللي قلبي ديما حاسس بيه تبقي راحت فين ، وديتها فين .

لينظر اليه مكملا : هتجنن يااوس ١٦ سنه وانا بدور عليها في كل حته كل الاقسام اللي في البلد دورت فيها ، نشرت رجالتي في كل حته علشان يلاقوا ليزا ورجلتها ،كانهم فص ملح وداب ،حتي فيكتور ،انكر انه يعرف مكانهم ،كنت هتجنن لحد النهارده الشمعه اللي جوايا اللي كانت علي وشك انها تتطفي قادت ونورت بطريقه عجيبه حاسس اني خلاص بقرب من بنتي ، قلبي بيقولي اني هلاقيها خلاص .

ليبتسم اوس قائلا : ان شاء الله هتلاقيها  ياادم ربنا اكيد هيردهالك ،وهتعيشوا اللي باقي من عمركم سوا ربنا يحفظها يارب.

ادم بدعاء : يارب ، يارب يااوس  يارب .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .  . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

كانت فريده تقف في المطبخ ت وجبه الغداء لابناءها وادم فقد هاتفها واخبرها ان تجهز له حقيبه سفر تضم بعض ماتبسه الرسميه، كان قلبها يدق بطريقه غريبه لاتعلم لماذا يدق بهذه الطريقه ،هي تكاد لا تشعر به منذ حادثه ابنتها ، لا تعام لما تشعر بوجودها الان بجانبها ، تشعر وكانها قريبه منها جدا ،

ويبقي الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن