الفصل السابع والعشرون

7.2K 310 42
                                    

وقفت حور بجانب والدها تنظر الي الجامعه بانبهار شديد ليبتسم والدها قائلا : ايه يابتي مش مصدقه نفسك ولا ايه يادكتوره، دا انا اللي المفروض مصدقش نفسي واخيرا بتي بقت دكتوره قد الدنيا كلاتها.

لتبتسم حور بشده قائله : ربنا ميحرمني منك يارب ياحلي اب في الدنيا كلتها.

ليبتسم عاصم قائلا : طيب يالا بقي ،احنا ملقناش ليكي مكان في سكن الجامعات وانا ليا واحد هنا بواب عماره انما ايه حبيبي  ،اشتغل هنا من ياجي خمس سنين وقال ان فيه شقه فاضيه في العماره
اتجرتها طالبه في كليه الطب برضو وشكلها بنت ناس ومحترمه فانا قولتله يستاذنها انك تسكني معاها وهيا رحبت جدا ،تعالي بقي لما نروح .

لتوما له حور بابتسامه سعيده فكم رغبت في ان تتشارك غرفه مع صديقه او اخت لكن لم يشا القدر
ان تكون لها اخت.

ذهبت حور مع والدها لتجد ان العماره المقصوده لا تبتعد كثيرا عن الجامعه يمكنخا ان تاتي اليها مشيا علي الاقدام لتبتسم بابنهار عندما تنظر الي هذه
المغسله الكبيره التي توجد اسفلها ثم توجه نظرها الي والدها لتجده يقف مع بواب العماره الذي ابتسم لها بود فبادلته هيا الاخري الابتسامه.

صعد البواب ويدعي عبده ومن خلفه عاصم وخلفهم حور ليصلوا الي شقه في الدور الثاني 

طرق عبده الباب لتفتح له فتاه ترتدي جلباب واسع وتضع علي راسها حجابها بطريقه جميله كان وجهها ابيض مضئ كالقمر لتتحدث قائله وهيا تخرج من شقتها : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ليرد عليها الجميع السلام لتتحدث قائله بهدوء شديد : اسفه والله بس مش هقدر ادخلكم يعني انا لوحدي ،فاعذروني

ليتحدث عاصم باعجاب قائلا : ولا يهمك يبتي المهم خلي بالك من اختك حور خليكم حبايب الله يصلح حالك.

عبده بابتسامه : متقلقش ياابو حور الدكتوره
اميره ونعم الادب والاخلاق والتربيه ابوها راجل محترم ميتخيرش عنك ابدا.

عاصم بابتسامه : ربنا ميحرمها منه ،طيب ياحور يابنتي انتي مش عايزه حاجه دلوقتي ،انا همشي بقي علشان متاخرش علي القطر وخلي بالكم من بعض

انهي عاصم كلامه ليجذب انتباهه نزول شاب علي الدرج يرتدي بنطلون اسود وقميص اسود مشمرا عن ساعديه ليقف عند رؤيتهم قائلا : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

ليرد الجميع عليه السلام فيتحدث عبده قائلا : البشمهندس محمد صاحب الشقه دي ، الدكتوره هتسكن هنا هيا كمان .

ويبقي الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن