ويبقي الحب

الفصل العاشر

سقطت فريده فاقده للوعي في نفس اللحظه التي سقط فيها ادم ...

نزل عز بسرعه ومن خلفه مريم ليدق باب فاتن بقوه فصراخها لم يتوقف فابنتها نبضها بالكاد ينبض ..لتفتح هاجر الباب بسرعه وتدخل ليدخل عز وخلفه مريم بسرعه
ليجد فريده ساقطه بين احضان فاتن التي تبكي وتنوح ابنتها ليبعدها عز بحزم شديد ثم يحمل فريده وينزل بسرعه تتبعه فاتن وهاجر اما مريم فبقت مع الجده تبكي معها..

صعدت فاتن الي السياره بجانب ابنتها بينما لسانها لايكف عن الابتهال والدعاء ...اما هاجر فجلست بالمقدمه
لينطلق عز بسرعه كبيره جدا الي المشفي ..
.
.
.
.
بعد قليل يصل عز الي المشفي ليحمل فريده من بين احضان فاتن ويدخل بسرعه هاتفا بحده بهم لياتي الممرضين بناقله ويحملوها بسرعه  الي الطبيب
.
.
.
.
يقف عز بجانب فاتن يحاول قدر الامكان تهداتها الا انها لاتستجيب له ليجلس بجانبها بصمت بينما هاجر تقف بجانب تدعو الله ان ينجيها فهيا لاتريد ان تخسرها ابدا
.
.
.
بعد مرور نصف ساعه يخرج الطبيب ليهرول اليه الجميع
ليتحدث قائلا بعمليه: الحمد لله مرحله الخطر عدت ...هيا ضغطها وطي فجاه علشان كدا اغمي عليها وكمان انا شاكك انها حامل...فطلبت تحاليل دم وان شاء الله نشوف اذا كان شكي في محله ولا لا...هيا متجوزه مش كدا .

لينظر عز الي فاتن لتوما فاتن بتاكيد قائله: ايوا يادكتور متجوزه من اسبوع بس جوزها مسافر ...هيا كانت معاه ونزلت ...لسه واصله الصبح.

ليوما لها الطبيب بعمليه قائلا: تمام ...متقلقوش خالص هيا هتبقي كويسه ...تفوق وكل حاجه هتبقي بخير وتقدروا تاخدوها معاكوا ..

لتهز فاتن راسها ثم تجلس وبجانبها هاجر ومن الناحيه الاخري عز ليتحدث عز قائلا: مكنتش اعرف ان فريده اتجوزت ...مش تقولي يافاتن.

لتنظر اليه فاتن بحزن ثم تصمت ..ثم تتحدث بعدها قائله ببكاء : كانت مسافره لابوها وهو جوزها ابن واحد صاحبه وبعدين هيا جت علشان وحشتها وجوزها يومين وراجع ...وهيعيش في مصر علي طول ان شاء الله

ليضيق عز عيناه بشك ثم يوما لها ويدير راسه الي الناحيه الاخري قائلا: يعني دلوقتي بنتك اتجوزت ومبقاش عندك حجه نهائي...

لتنظر اليه فاتن بدهشه قائله: هو انت عايز تتجوز تاني ياعز .

عز بدهشه لا تقل عن دهشتها : تاااني !!
هو انا كنت اتجوزت اولاني علشان اتجوز تاني ...انتي بتهرجي يافاتن...