الفصل الثاني عشر

12.4K 440 60
                                    

سقطت فريده بين يدي ادم فاقده للوعي ...لينتفض قلب ادم بشده بطريقه تعجب لها فما ان وقعت بين يديه حتي شعر وكانه يعرفها من مكان ما........ ليهم ان يرفع نقابها عن وجهها ليجد يد من حديد قد امسكت بها وما هذه اليد سوا يد خالها احمد فقد كان عائد للتو من عمله ليجدهما بهذا الوضع فيدفع بيده بعيدا عنها حاملا اياها بين يديه بينما يتوعده بعيناه ليحملها وينزل بها الي شقتها فيجد والدتها تغلق الباب خلفها لتهرول اليها بقلق حينا رأتها بين يدي اخيها ليدخل احمد الي الداخل ويضعها علي سريرها موقظا اياها لتفتح عينيها ببطئ ليهتف احمد فيها بحده بعد ان اطمأن عليها...: ممكن اعرف ايه اللي حصل وايه اللي خلاكي تطلعي فوق وكنتي كمان بين ايدين الراجل اللي هطلع اقتله دلوقتي.

لتنهض فريده بسرعه ممسكه به عندما هم ان يصعد لتتحدث قائله ببكاء : اوعي ..اوعي ياخالو تتخانق معاه دا
ادم جوزي .

لينفض احمد يده بقوه قائلا بصدمه: جوزك !!...يعني هو ممتش وسايبك طول الوقت دا لوحدك تواجههي الناس
سايبك تربي في ٣ عيال لوحدك ...دا انا هخلي ليله اهله سودا .

لتمسك فاتن بيده بقوه قائله: كان في غيبوبه يااحمد
وفاق مش فاكر اي حاجه حصلت من سنتين يعني براحه شويه ..هو هيفتكر لوحده مش عايزين نضغط عليه علشان ميحصلوش انتكاسه ...تمام يابشمهندس ...لما يفتكر هيبقي لينا كلام تاني معاه..فلو سمحت هدي شويه مش عايزين الامور تخرج عن السيطره ..احنا بنقول خطوه لقدام مش عشره لورا ..

ليصمت أحمد قليلا يديرها في عقله ثم يوما براسه تاركا اياهم لتحتضن فاتن فريده بقوه قائله: قولتلك بلاش تطلعي يافريده ..الراجل يقول ايه دلوقتي علينا ...مينفعش كدا ياحببتي لازم تمسكي نفسك شويه.

لتوما لها فريده بينما عيناها لاتتوقف عن زرف الدموع
لتجلس هاجر بجانبهم تحتضنهم هيا الاخري

**************************
يصعد احمد الي شقته ليتوقف قليلا امام شقه ادم ينظر اليها بغضب ثم يكمل سيره نحوه شقته لتستقبله مريم بابتسامه واسعه بينما تحمل ابنتها حور علي يديها تهدهدها لتنام ليتقدم منها احمد طابعا قبله علي خدها واخري علي خد الصغيره ثم يخلع  قميصه ويضعه باهمال علي الاريكه
لتنظر اليه مريم فتجد الحزن في عينيه فتذهب بسرعه وتضع حور في غرفتها ثم تعود اليه ضامه اياه بين احضانها هاتفه بحنان: مالك ياحبيبي ...حاسه انك متغير ..في حاجه حصلت في الشغل دايقتك ..

لينظر لها احمد ثم يرفع نفسه اليها مقبلا اياها بحب جاذبا نفسه الي احضانها بقوه متنهدا ثم يردف قائلا: جوز فريده طلع ممتش ..وسكن في الشقه اللي تحتنا .

ويبقي الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن