بما اننا خلاص قربنا ننهي الروايه
احب اقول لكل حد تابعني وقرأ روايتي انا سعيده جدا انها عجبتكم ،وانا بحبكم جدا جدا
ودلوقتي نقرا الروايه وهبقي سعيده لما تقولوا رايكم سواء بالايجاب او بالسلبENJOY
كانت ورد تنظر لعاصم الجالس مكانه شارد وكانه في عالم اخر منذ قدومه لتقترب منه ورد قائله بهدوء : مالك ياعاصم ،مالك شايل الهم علي راسك وعاقده عقده ليه .
لينظر اليها عاصم قائلا بحزن : الناس صحاب العماره اللي حور سكنت فيها ،شكلهم هيطلعوا اهلها يا ورد وهياخدوها مننا
لتنهض ورد ضاربه صدرها بيدها قائله بهلع : يامري ....يامرك ياورد يامرك ،وهنعمل ايه،دلوقتي ياعاصم هنروح فين ،احنا ملناش غيرها في الدنيا دي ياعاصم .
لينهض عاصم من مكانه ناظرا اليها بتفكير عاقدا العزم علي ما سيفعله ليتحدث : حور ربنا بعتهالنا ياورد وهيا بت سنتين ،قعدت ويانا ١٦ سنه ، ال١٦ سنه دول ملت الدار علينا فرح وهنا وسرور ، وبرضوا ملت بيت اهلها حزن وغم ونكد ،....وفراق ، علشان كدا ،ان الاوان ياورد اننا نرد الحق لأصحابه ، لازم حور ترجع لاهلها لازم يملو عينهم منها ،يمكن الحق ياخد امانته في اي وقت ،اروح اقوله ايه ياورد ،اروح اقوله اني حرمت حور من اهلها ،
انا دلوقتي زي اللي خاطفها ،الاول كنت كافلها ،والرسول قال انا وكافل اليتيم كهاتين في الجنه ،
وانا دلوقتي عرفت اهلها فين ،مبنفعش اني ابعدها عنهم ياورد . . . انا هعدي يومين كدا وهاخدك واروح لحور نقولها علي كل حاجه وبعدين ناخدها ونروح لاهلها واللي رابنا رايده هيكون ياورد ، بكره تتجوز وتبعد عننا وعنهم
اعتبريها اتجوزت من اليومين دول ، متزعليش نفسك ، اوعدك منين متكون نروحلها ديما هيا بنتنا برضوا احنا اللي ربينا وسهرنا وتعبنا .لتضع ورد يديها علي فمها في محاوله لكبت دموعها ليحاضنها عاصم بقوه بينما يمسد علي ظهرها قائلا : اللي ربنا رايده هيكون ياورد ،اللي ربنا رايده هيكون ،نكون ايه احنا علشان نعترض علي ارادته .
لتوما ورد براسها قائله : ونعم بالله ياعاصم ،ونعم بالله.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . .
انتهت المحاضره الاخيره لتخرج حور واميره من المدرج بينما يتبادلن اطراف الحديث لتصتدم بامراه منتقبه فتصقط اغراضها ،
أنت تقرأ
ويبقي الحب
Storie d'amoreملاك في عالم المافيا هيا منتقبه تعيش بين اب وام منفصلين تنهي دراستها وتذهب لزياره والدها لتجده يقايضها مقابل ديونه فتتزوج من رجل لاتعرفه لتجده هو نفسه من يزور احلامها كل ليله لتقع في حبه