اقترب ادم من فريده هامسا في اذنها بصوت بالكاد جعله هادئ قائلا: ممكن تلمي شعرك بقي يادكتوره بدل ماالناس كلها شافته ،وانا راجل غيور جدا علي مراتي
لتجحظ عيني فريده بقوه وترفع يدها لتتاكد من كلامه واذا بها تجد شعرها باكمله مفرود علي ظهرها لتتوتر قليلا وتحاول ان تربطه فيقف ادم وراءه حتي يواريها عنها العيون فطبيب داخل واخر خارج ...كان يجن عندما يتخيل ان احد قد رأ شعرها وهو يتطاير خلفها بينما تركض وراء هاجر ليضم قبضته بغضب عاضا علي شفتيه بضيق شديد ،فهيا ملكه وحده ..هيا ملاكه
ملاك الادمليبتسم عندما وصفها بهذه الصفه.
وقف اوس بجانب هاجر ممسكا بيديها واضعا راسه عليها يبكي بندم فهو لا يستطيع العيش بدونها خاصه بعد لن وجدها..هيا حبيبته من انتظرها طوال الوقت ،نعم كانت له نزوات ولكن لم تكن اي منهم حبيته..ليبكي ويبكي..فهو ليس لديه القدره علي فقدانها.
كان عز ينظر اليه بحزن ليقترب منه قائلا : امال ايه خلاص كل حاجه خلصت وانا بسحب كلامي دا ،طالما هتيجي تعيط زي الستات كدا .
ليمسح اوس عيناه ثم ينظر اليه قائلا: عارف لو مكنتش اكبر مني كنت عملت فيكي ايه ...اتمني انك متعرفش .
ليضحك عز بصوت عالي قائلا: والله طيب لما هاجر تصحي ونشوف رايها ايه في الموضوع دا .
ليضيق اوس عينيه بضيق منه ثم يبعد عينيه عنه مديرها نحو حبيبته النائمه يحمد الله انه قد نجاها من اجله..
انتهت فريده من عدل حجابها وشعرها لتلتفت فتجد ادم يقف كحائط صد بينها وبين الموجودين في الغرفه هل يحجب الجميع عن رؤيتها ااااه منك ايها الغيور .
التفتت فريده لتجد نظرات الممرضات تلاحق ادم اينما ذهب لتقترب منه قائله: ممكن ياباشا لو سمحت تروح احنا مش عايزينك دلوقتي .
لينظر اليها ادم بحاجب مرتفع قائلا: والله ودا من ايه بقي ان شاء الله.
فريده بابتسامه تخفيها خلف نقابها قائله:
علشان الانسات الي مش علي بعضهم دول يشموا نفسهم شويه يااستاذ.ليبتسم لها ادم جاذبا ايها يهمس في اذنها بكلمات جعلتها تفر هربا من امامها ليبتسم ابتسامه واسعه حتي بانت نواجزه ليدير راسه ينظر حوله فاذا بالفتيات يتهامسن فيما بينهم
ممرضه ١: انتي شوفتي اللي انا شوفته.
م٢: شوفت ياختي ،مش دي اللي عامله فيها الخضره الشريفه،تلاقيها مدوراها مع كل الدكاتره ومستخبيه
ورا نقابها.م١ : وانا اللي كنت مفكرها محترمه اخص .
ليقترب منهم ادم قائلا بابتسامه مصطنعه:
اهلا ،انا ادم مغربي زوج الدكتوره فريده.
أنت تقرأ
ويبقي الحب
Romanceملاك في عالم المافيا هيا منتقبه تعيش بين اب وام منفصلين تنهي دراستها وتذهب لزياره والدها لتجده يقايضها مقابل ديونه فتتزوج من رجل لاتعرفه لتجده هو نفسه من يزور احلامها كل ليله لتقع في حبه