الفصل الثامن

15.5K 467 50
                                    

تفزع فريده وتندثر تحت الغطاء عندما وجدت الباب يفتح عليها بينما هيا بين احضان ادم لينهض ادم بسرعه فقد كان مستيقظ منذ ان تململت فريده في نومها لكنه كان ينتظر ان يري رد فعلها لينظر بغضب الي من فتح الباب ليجد انها ليزا تلك الفتاه التي كانت تصاحبه في كل مكان يذهب اليه
وهيا من كان يقضي سهراته بين احضانها ليتحدث بغضب قائلا: ليزا ...كيف لكي ان تقتحمي غرفتي بهذه الطريقه هل جننتي ام ماذا ؟

ليزا بغضب : لا لم اجن انت من جننت ادم ..كيف لك ان تتزوج وانت سبق وتمت خطبتي لك كيف لك ان تفعل
ذلك ادم ...

لتخرج فريده من تحت الغطاء وتنظر لادم ليمسك ادم بيدها بقوه وعلي وجهه تعبير استطاعت فريده ان تقراءه بسرعه لتنظر الي تلك الواقفه امامها ترتدي ملابس قصيره لتتحدث قائله بغضب : الان انا زوجته ايتها الغبيه لذلك ماكان يجب ان تدخلي بهذه الطريقه ابدا هل تعلمي ماالذي تفعله الزوجه المصريه اذا ما حدث ذلك امامها وتحدثت اخري بامتلتكها لزوجها

ليزا بسخريه : ماذا تفعل اخبريني ايتها القبيحه .

لتبتسم لها فريده بتهكم قائله : قبيحه !! ساريكي من هيا القبيحه الان .
لتخرج من تحت الغطاء بقميصها الابيض القصير وتنقض علي ليزا ممسكه بها من شعرها لتدفعها ارضا وتعتليها ضاربه اياها بقوه بينما ليزا تصرخ وتستنجد بأدم الذي يكاد يموت من الضحك

لتتحدث فريده قائله بغضب : اتبكي الان ...ساريكي ماذا سافعل بكي ....كيف لكي ان تجروئي علي مخاطبت زوجي هكذا ايتها الحمقاء الغبيه
لتصفعها علي وجهها مرات عديده ثم تنقض عليها فتعضها من زراعها بقوه قائله : كيف لكي ان تدعوه خطيبي ...هااه ...هذا زوجي ايتها الحمقاء ...زوجي ...سوف اجعلكي تنسي انكي شاهدتيه في مكان ما قبل ذلك ...حمقاء غبيه ...تظن انني قد اتركه لها.

كانت ليزا تصرخ وتصرخ فقد انقضت عليها فريده ضربا وعضا وسحلا بكل طرق المراه المصريه الاصيله ...ليهم ادم يجزبها من خصرها بقوه لكنها كانت تتشبث بليزا ولا تريد ان تتركها ليحملها ادم علي كتفه راسا علي عقب ليتدلي شعرها حتي يصل الارض من طوله بينما هيا تضربه علي ظهره بقوه ليتركها لكنه لم يفعل لتتحدث بغضب قائله: اتركني ادم ...اتركني علي تلك الحمقاء اريد ان اقتلها ...لن استريح حتي اقتل تلك الشمطاء من تظن نفسها هاااه .

لتنهض ليزا من علي الارض بسرعه هاتفه بغضب: اياك ان تتركها ادم ..تلك الحمقاء الغبيه...المتوحشه لقد اقتلعت شعري بين يديها ...لن اترككي تهنأين اعدك بذلك ياحمقاء ...اعدك بذلك ...غبيه متوحشه ..

انهت ليزا صراخها وذهبت من امامهم لتتعالي ضحكات ادم المرحه لتعاود فريده ضربه بشده قائله: سيبني ياادم والله لقتلها الحيوانه دي ...

ويبقي الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن