الحلقه السادسه ...❤
قسوة ببكاء :انتوووو مييين ؟ مش عاايزة اتجوز بالله عليكم سيبوني امشي انتو مين ؟
نظر فهد الي رعد بصدمه الجمتهم و استحوذت علي معالم وجههم قائلين بصوت واحد :احيييييه
احننننناااااااا ميييييين !؟رعد و هو يقترب منها قائلا بتعجب :انت ضربتها ازاي يا زفت !
فهد :يا عم و الله مش عارف في ايه
لم تتوقف قسوة عن الصراخ قائله : ما تخلهومش يجوزوني الراجل ده الله يخليكم بالله عليكم مش عايزة
رعد بحيره و اندهاش سيطر علي معالم وجهه : في ايه بس اهدي كده بعدين يا قسوة انتِ مش عرفاني انا رعد
قسوة ببكاء :رعد ايه و هباب ايييه خرجوني من هنا
كبت فهد ضحكاته بينما نظر له رعد و قام بوكزه في كتفه تأوه علي اثرها فهد بخفه ، تنهد رعد و بدأ بشرح ما حدث ببساطه لكي تتفهمه علي الاقل
رعد :بصي يا قسوة انا اسمي رعد و ما تخافيش مش هوديكي البلد عندهم تاني و اخليهم يجوزوكي اتفقنا
نظرت قسوة له و اعينها ممتلئه بالدموع و قررت ان تتبعه الان حتي تري ماذا ستفعل ، تنهد رعد عندما رأها قد هدأت قليلا و صعد الي الاعلي و هي تتبعه الي ان توقف امام منزله ، و جاء فهد ليدلف الي " شقته " المقابله " لشقه " رعد ، و لكن كانت ليد رعد كلمة اخرى و هو يمسكه من تلابيب قميصه يسحبه الي الخلف .
فهد بتعجب : ايييييه يا عمم انت اييييه ماسكني كده ليه
رعد بإبتسامه سمجه عكرت صفو فهد : انت يا حبيبي هتبات معايا عشان قسوة هتدخل تبات معا ماما ياسمين اتفقنا
فهد بزمجره :يا عم و انا مالي انا عايز ادخل انام في حضن امي انا
رعد بتحدي :طيب اخلي امك هي اللي تطردك بنفسها
فهد بتهكم : ده بعدك قال تطردني قال
نظر له رعد و هز رأسه بإبتسامه مرسومه علي شفتيه ، تقول له انا المنتصر و ستري
قرع رعد جرس " الشقه " فتحت الباب امرأة في آوائل عقدها الخامس بأعين بنيه و بشرة بيضاء اللون تكرمش بعض جلد رقبتها و وجهها بسبب كبر السن و لكن كن يراها يظنها في عقدها الثاني بسبب ضحكاتها و روحها المرحه ، تهللت معالم الفرحه علي وجهها عندمت رأت رعد و احتضنته بقوة و كانها والدته .
ياسمين بفرحه: ايه ده انت لسه جاي و لا ايه ، بعدين نا اتصلتش عليا ليه و قولت ان انت جاي يا دودوكنت عملتلك اكل انت و كيان اخص عليك بجد و الله زعلت منك
قالت اخر كلماتها بعتاب و اسف
ابتسم رعد لها و قبلها من جبنيها : يا ست الكل مالك بس كده الله زعلانه ليه ، بعدين يا ستي مكناش هننزل النهاردة و كده كده هسافر بكره الصبح تاني
أنت تقرأ
رواية عمر "سجينُ غيداقْ"
Romanceتخيل حياةٌ تمضي من دون كلل أو تعب تُمر علينا الأيام ف الأمس يشبه اليوم يشبه الغد دون أي إختبارات ، لتتغير حياتك في يومٍ واحد بعد أن كان معك المال تفقده و بعد أن حظيت بدفئٍ العائلة سُلبت منك ، لتُبني في داخلك فطرةٌ الإنتقام و تنتظر الله أن يغدق عليك...